«الهيئة الإنجيلية» تشارك في قافلة التحالف الوطني السابعة لدعم غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الاثنين، في القافلة السابعة لدعم الفلسطينيين في غزة، والتي تتضمن أكثر من 167 قاطرة مُحمَّلة بأكثر 2985 طنًّا من المواد الغذائية والأدوية وألبان الأطفال ومستلزمات طبية وخيام ومراتب ومخدات والملابس والبطاطين والأحذية والمياه المعدنية، وشملت أكثر من 2215 طنًّا من المواد الغذائية ونحو 97 طنًّا من أدوية وألبان أطفال ومستلزمات طبية وكراسي متحركة، و65 طنًّا من الخيام والمراتب والمخدات، بالإضافة لأكثر من 143 طنًّا من الملابس والبطاطين والأحذية، وأكثر من 380 طنًّا من المياه المعدنية.
وأشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالدور المخلص الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والذي يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالمتابعة وتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية للفلسطينيين الأشقاء، وهو ما يتم بشكل منظم لتخفيف حدة أحداث العنف والحرب التي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء والمصابين.
وقال رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية: «نعتز بالتدخل المصري في الأزمة الفلسطينية، والذي يعكس علاقة مصر بالشعب الفلسطيني التاريخية، كما يؤكد أن دور الدولة المصرية والقيادة السياسية في المنطقة الأكثر دعمًا للفلسطينيين، وفخور بدور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمؤسسات الوطنية الشريكة، على قدراتهم في التعامل مع الأزمات الدولية».
47 طنًّا من المواد الغذائية الجافةومن جانبها، قالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية، وعضو التحالف الوطني، إن قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية شارك صباح اليوم ضمن قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بمساعدات إنسانية تتضمن نحو 47 طنًّا من المواد الغذائية الجافة، والتي تخدم 6000 أسرة، وتعتبر هذه المشاركة الثانية للهيئة الإنجيلية لمواجهة وتحمل أعباء الحرب ولدعم الأشقاء في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل غزة التحالف الوطني التحالف الوطنی للعمل الأهلی الهیئة القبطیة الإنجیلیة ا من المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تعقد دورتها السابعة في أبريل الجاري
تُنظم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي في الفترة من 27 إلى 29 أبريل (نيسان) 2025، في منارة السعديات بالمنطقة الثقافية في أبوظبي، وتجمع القمة مجموعة من القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين لتبادل وجهات نظر جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، عبر سلسلة من الندوات والحوارات الإبداعية ودراسات الحالة والنقاشات الفنية وورش العمل.
وتحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، تلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، بظلّ فترة من التحوّلات المتسارعة التي شهدها الرّبع الأول من القرن الحالي، والتي أدّت إلى إيجاد شعورٍ بعدم الثقة في المستقبل، ستدفع هذه القمّة إلى إعادة التفكير بصورةٍ جماعية في مفهوم تحرير الإنسان والإنسانية، والسّعي لإيجاد أرضيّة مشتركة جديدة لبناء مستقبلٍ مستدام.
ويتضمن برنامج القمة عدداً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والمحاضرات والحوارات مع الفنانين وورش العمل والحوارات الإبداعية، وجلسات مخصَّصة للنقاش عن السياسات، والعروض الثقافية.
مواضيع فرعيةوتتطرق القمة إلى ثلاثة مواضيع فرعية، ففي اليوم الأول تركِّز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي"، فمع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يعاد تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع، وتتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، وتناقش دور القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولاً إلى مستقبلٍ واعد.
وفي اليوم الثاني تناقش القمَّة "الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان"، فمع التقدّم السريع في التكنولوجيا، ويشمل ذلك الذّكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والدراسات البيئية، يُعاد تعريف مبدأ الإنسانية. وتبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز هذه التغيّرات وانعكاسها على التجربة الإنسانية، ويلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث تناقش القمة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف تعمل الجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج العالمي على تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. وتتناول الجلسات كيف يساعد كل من الابتكار الثقافي والتكنولوجيا في إعادة تشكيل السّرديات وإيجاد أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح ممكناً اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقاً للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
شركاءوتُنظَّم القمة بالتعاون مع عدد من الجهات العالمية، من أبرزها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، وإيكونوميست إمباكت، ومتحف التصميم، وغوغل، ومتحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وأكاديمية التسجيل، ومن الشركاء الإضافيين، إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، والمجمع الثقافي، وذا ناشيونال، ونادي مدريد، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والمعهد الفرنسي.