عاجل - ارتفاع غير مسبوق.. زلزال في أسعار السجائر.. الأسواق تنتفض.. والمواطنون في صدمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أسعار السجائر بكافة أنواعها شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، بعدما قررت الشركة الشرقية للدخان رفع الأسعار بنسبة تزيد عن 10%، وتبعتها على الفور شركة فيليب موريس، رفع أسعار سجائر ميريت ومارلبورو وإل إم في المحلات التجارية.
بدأ تطبيق الأسعار الجديدة اعتبارًا من اليوم الاثنين، حيث قامت شركة الشرقية للدخان برفع أسعارها بمقدار يتراوح بين 2.
وحسب منشور مرسل من شركة فيليب موريس، يتم تطبيق الزيادة الجديدة في أسعار السجائر الأجنبية، بداية من غدٍ الثلاثاء 23 مارس 2024 في المحلات التجارية بالأسواق المصرية.
ووفقا لـ بيان الشركة، جاءت تفاصيل الأسعار الجديدة كالآتي:
زادت أسعار سجائر ميريت بأنواعها إلى 90 جنيها.
زادت سجائر مارلبورو بأنواعها إلى 84 جنيها.
زادت إل إم بأنواعها إلى 64 جنيها.
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الشرقية للدخان أن سبب هذه الزيادة يعود إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام، حيث يتم استيرادها بالعملة الأجنبية، ومع رفع سعر الدولار وتحركه رسميًا في الأسواق، تم رفع أسعار السجائر لتعكس زيادة تكلفة المواد الخام المستخدمة في صناعتها، وبالتالي تمت زيادة أسعار معظم الأنواع ويهدف هذا الإجراء إلى تعويض الزيادة في تكاليف الإنتاج والمواد الخام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار السجائر أخبار أسعار السجائر اليوم آخر أسعار السجائر اليوم أزمة أسعار السجائر أسعار السجائر البوكس اليوم أسعار السجائر الجديدة مصر أسعار السجائر الجديدة أسعار السجائر رفع أسعار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعفي هذه المنتجات من الرسوم الجمركية.. حماية المستهلك من صدمة الأسعار
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ومكونات إلكترونية أساسية من حزمة الرسوم الجمركية الجديدة، في خطوة تهدف إلى حماية المستهلك الأمريكي وتفادي اضطراب الأسواق.
وبحسب وثائق رسمية نشرتها هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في إن هذه الاستثناءات تُضيق نطاق الرسوم الجمركية البالغة 125 بالمئة التي كانت مقررة على واردات من الصين، بالإضافة إلى تقليص أثر الرسوم العامة بنسبة 10بالمئة المفروضة على بقية الدول.
وتشمل قائمة المنتجات المعفاة الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومحركات الأقراص الصلبة، ومعالجات الكمبيوتر، وشرائح الذاكرة، إلى جانب الآلات المستخدمة في تصنيع أشباه الموصلات.
ويعد القرار بمثابة إنقاذ للشركات الأمريكية الكبرى في مجال التكنولوجيا، وفي مقدمتها "آبل" و"سامسونغ"، حيث تعتمد هذه الشركات بشكل أساسي على مصانعها في الصين ودول شرق آسيا لإنتاج الأجهزة الإلكترونية، وهي منتجات لا تصنّع في الولايات المتحدة على نطاق واسع.
واشارت التقديرات إلى أن إنشاء خطوط إنتاج محلية بديلة سيتطلب سنوات من الاستثمار والتخطيط، ما يضع عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الأمريكي حال فرضت هذه الرسوم دون استثناءات.
كما يعد الإعفاء من الرسوم تطورًا مهمًا لشركات تصنيع الرقائق مثل شركة TSMC التايوانية، التي أعلنت مؤخرًا عن استثمار بقيمة 40 مليار دولار لبناء مصنع جديد في ولاية أريزونا الأمريكية.
وينظر إلى هذه الخطوة كجزء من الجهود الأمريكية لتعزيز سلاسل التوريد المحلية وتقليل الاعتماد على الصين، في ظل توترات تجارية ممتدة بين البلدين منذ عام 2018.
وتأتي هذه الاستثناءات في وقت، تسعى إدارة ترامب إلى فرض ضغوط اقتصادية قصوى على الصين، لكنها تجد نفسها مضطرة للحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المحلي، لا سيما في ظل تصاعد التكاليف وتأثيرها المباشر على المستهلكين الأمريكيين.
وكان الرئيس الأمريكي قد فرض رسوم جمركية جديدة واسعة النطاق على السلع المستوردة من دول العالم، حيث قال إن الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 10 في المئة والمفروضة على جميع دول العالم، بالإضافة إلى نِسب أعلى لبعض الدول، ستعزز الاقتصاد الأمريكي وتحمي الوظائف.
ومع ذلك، يحذر العديد من الاقتصاديين من أن رسوم ترامب الجمركية قد تؤدي إلى حرب تجارية عالمية، وأن التكاليف المتزايدة ستنعكس على المستهلكين الأمريكيين، ما سيرفع الأسعار ويهدد بحدوث ركود اقتصادي.
والخميس أكد البيت الأبيض أن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي على السلع الصينية، ودخلت حيز التنفيذ، وترفع التعريفات الإضافية التي تفرضها واشنطن على بكين إلى مستوى 145 بالمئة.