وزيرة التضامن تتابع أنشطة برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات السودانيين في مصر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال زيارتها لمحافظة أسوان أنشطة برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات الأشقاء السودانيين في مصر، وذلك في إطار الشراكة مع الحكومة المصرية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والسفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيد جيان بياترو بوردينيو، مدير ممثل المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي بمصر، في اللقاء الذي عقد بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفرع جنوب الوادي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة لديها ٢٧ مركز إغاثة على مستوى محافظات الجمهورية، حيث يتم تقديم خدمات الإغاثة لضيوف مصر من اللاجئين وإعادة دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى دور الهلال الأحمر المصري الذي لديه ٣٢ ألف متطوع، ويقدم دعما إلى ١٤ دولة في الخارج، فضلا عن بنوك الدم والقوافل الطبية، مشددة على أن الوزارة تشرف على منظمات المجتمع المدني، وهناك جمعيات متخصصة في الاستجابة السريعة للإغاثة.
وأضافت القباج أنه تم تقديم بعض الخدمات للوافدين السودانيين على إثر الصراعات المسلحة التي طرأت على الوضع في السودان في منتصف العام الماضي، خاصة المرأة التي تم استخدامها في الصراع بشكل يتنافي مع حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن مصر أبوابها دائما مفتوحة للأشقاء وتستضيف على أراضيها ٩ ملايين ضيف يحظون بكافة الخدمات التي يحصل عليها المواطنون، وهناك لجنة متابعة تحت مظلة دولة رئيس مجلس الوزراء لمتابعة حصر ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة يتعاظم دورها أكثر في مرحلة ما بعد الإغاثة، وهو ما يتعلق بالحماية الاجتماعية، خاصة النساء والأطفال لحمايتهم من كافة أشكال العنف، حيث هناك حياة متكاملة ما بعد الإغاثة، حيث يتم التشجيع على عمل مشروعات مشتركة بين المصريات والسودانيات لتسهيل عملية الدمج، فضلا عن توفير مساحات صديقة للأطفال السودانيين وإدراكهم بالحضانات.
IMG-20240422-WA0049 IMG-20240422-WA0048 IMG-20240422-WA0047المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي منظمات المجتمع المدني محافظات الجمهورية المجتمع المدني برنامج الأغذية العالمي الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأكاديمية العربية للعلوم نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: تقديم مساعدات لـ «62» ألف نازح جديد من ولاية الجزيرة
البرنامج أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إرسال أول قافلة مساعدات غذائية وتغذوية إلى معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور منذ أبريل الماضي.
نيروبي: كمبالا: التغيير
قالت مسؤولة الاتصال في برنامج الأغذية العالمي، ليني كنزلي، إن البرنامج قدّم مساعدات عاجلة لـ 62 ألف نازح جديد من منطقة الجزيرة، تضمنت حزمًا غذائية متنوعة وبسكويتًا عالي الطاقة.
وأكدت كنزلي، ردًا على سؤال لـ (التغيير)، أن البرنامج يقدم مساعدات إنسانية أيضًا للواصلين من الجزيرة إلى مناطق آمنة أخرى، منها مدينة حلفا الجديدة.
وكان البرنامج قد أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إرسال أول قافلة مساعدات غذائية وتغذوية إلى معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور منذ أبريل الماضي.
وتأتي هذه الخطوة قبل الإغلاق المرتقب لمعبر أدري الحدودي، أحد الممرات الأساسية لنقل المساعدات إلى دارفور، والمقرر في 15 نوفمبر، بعد أن أعادت الحكومة السودانية فتحه مؤقتًا في 20 أغسطس لمدة ثلاثة أشهر.
مطار دنقلاوفيما يخص فتح مطار دنقلا، أكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، محمد جمال، في تصريح لـ (التغيير)، أن فتح المطار أمام المساعدات الإغاثية سيساهم في زيادة عدد العاملين في المجال الإنساني وتسهيل حركتهم من وإلى دنقلا والولاية الشمالية، التي أصبحت وجهة رئيسية للنازحين الفارين من مناطق النزاع في الجزيرة والخرطوم ودارفور.
وأشار جمال إلى أن طائرة البرنامج التي وصلت مطار دنقلا بعد افتتاحه مؤخرًا هي طائرة للخدمات الجوية الإنسانية تابعة للأمم المتحدة، مخصصة لنقل العاملين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية، وليست لنقل المساعدات أو المواد الإغاثية.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب، بما يسهم في تخفيف معاناة السكان في المناطق المتضررة وتحقيق الاستجابة الإنسانية المطلوبة.
وأوضح البرنامج في مؤتمره الصحفي اليومي أن القوافل المرسلة إلى معسكر زمزم ومدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان ستسير عبر ثلاثة مسارات: الأول من أدري في تشاد إلى معسكر زمزم في شمال دارفور عبر الحدود، والثاني من بورتسودان إلى معسكر زمزم عبر خطوط الصراع مرورًا بمنطقة الدبة، والثالث من بورتسودان إلى كادوقلي عبر خط كوستي.
ومن المقرر أن تغادر القافلة المتجهة إلى كادوقلي يوم الأربعاء 13 نوفمبر، استجابةً للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
صعوبة إيصال المساعداتوأشارت ليني كنزلي إلى أن تصاعد العنف في السودان يزيد من صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، حيث أصبح تحريك القوافل والشاحنات مستحيلًا في ظل الأوضاع الأمنية الحالية.
وأوضحت كنزلي خلال المؤتمر الصحفي أن البرنامج يبحث عن طرق بديلة للوصول إلى معسكر زمزم حال إغلاق معبر أدري، مضيفة أن الوضع معقد للغاية في ظل استمرار القتال دون بوادر لهدنة.
وأضافت كنزلي أن القافلة المتجهة من بورتسودان إلى معسكر زمزم ستكفي احتياجات 27 ألف شخص، بينما ستغطي المساعدات القادمة من أدري 40 ألف شخص لمدة شهر كامل.
وأكدت على أهمية إبقاء المعابر والطرق الحيوية مفتوحة لضمان قدرة البرنامج على الوصول إلى المتضررين في المناطق الأكثر احتياجًا.
الوسومآثار الحرب في السودان برنامج الأغذية العالمي كادقلي مطار دنقلا معسكر زمزم نازحو شرق الجزيرة