نتائج جلسة المباحثات الموسعة بين العراق وتركيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، والرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان، وفدي البلدين في المباحثات الموسعة التي عقدت في القصر الحكومي ببغداد، اليوم الاثنين.
وبحثت جلسة المباحثات اتفاق الإطار الستراتيجي الذي سيمثل خارطة طريق لبناء تعاون ستراتيجي مستدام، والتأكيد على أهمية طريق التنمية في الجانب الاقتصادي وتعزيز التكامل الاقتصادي.
وشهدت المباحثات التباحث في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التجارة وتشجيع الاستثمار، على المستوى الرسمي عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، والسعي لتفعيل مجلس الأعمال العراقي التركي، وجعله منصة يتبادل الطرفان من خلالها خبراتهما العملية، والمشاركة في تعزيز التعاون وتنمية المشاريع في البلدين.
كما جرى، خلال المباحثات، التأكيد على تعزيز الأمن المشترك بين البلدين، وعدم السماح بأن تكون أراضي البلدين منطلقاً للاعتداء بينهما.
كما تم التأكيد على وجود حاجة حقيقية لتأسيس مؤسسات صناعية عراقية – تركية مشتركة داخل العراق، برأس مال مشترك، والعمل على تسهيل إجراءات منح سمات الدخول للمواطنين العراقيين لغرض السياحة والتجارة والاستثمار والعلاج والدراسة.
واتفق الجانبان في الجانب الثقافي على اتخاذ خطوات لتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية وتطوير تعاون شامل في مجال التعليم العالي وتبادل الدورات والاعتراف المتبادل بالجامعات، وإنشاء المدارس، والتبادل الثقافي في جميع المجالات.
وجرى، خلال المباحثات، الاتفاق على التعاون في مجال المياه، وصياغة مشاركة ورؤية جامعة لمصالح الجانبين في مشاريع البنى التحتية للري وإدارة المياه، فضلاً عن عرض ملفات التنسيق المشترك، التي تخصّ الزراعة والكهرباء والجوانب الصحية والرياضية والشبابية.
واستبق جلسة المباحثات الموسعة لقاء ثنائي بين السيد السوداني والسيد أردوغان، تناول مجمل العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف القطاعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، كما تناول تطورات الأحداث في المنطقة، والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف في سبيل وقف العدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزّة، وسبل منع انتشار الصراع والتوترات في المنطقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شقير إستقبل جمعية تجار جونيه وتأكيد تعزيز التعاون المشترك
استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية تجار جونيه كسروان والفتوح برئاسة رئيسها جاك الحكيم، في حضور نائب رئيس الغرفة الدكتور نبيل فهد، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وتم خلال الإجتماع البحث في الأوضاع الاقتصادية العامة ومتطلبات تدعيم المؤسسات الخاصة وتنشيط أسواق جونيه وكسروان وسبل النهوض بالمنطقة.
بداية، هنأ شقير الهيئة الإدارية لجمعية تجار جونيه ورئيسها جاك الحكيم بإنتخابهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم، ومعبراِّ عن محبته الكبيرة وتقديره العالي لجونية وكسروان.
وأكد شقير "وقوف الهيئات الإقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان الى جانب الجمعية للقيام بكل ما يلزم لتحقيق الأهداف المرجوة"، مشددا على ان "هذه المنطقة العزيزة من لبنان التي تتمتع بميزات تفاضلية كثيرة يجب ان تأخذ مكانتها الحقيقية، "ونحن سنكون داعمين والى جانب الجمعية في هذا المسعى المبارك".
ورأى شقير "أن لبنان اليوم أمام مرحلة جديدة وعهدا جديدا، وعلينا جميعا أن نواكبه بالعمل البناء والمجدي لإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض، وهذا الأمر يجب ان يطال كل القطاعات والمناطق والمرافق لا سيما جونيه وكسروان".
من جهته، شكر الحكيم شقير على تعاونه ومبادرته تجاه جمعية تجار جونيه والمنطقة، منوها بقرار غرفة بيروت وجبل لبنان إنشاء مركز مميز لها في جونية، والذي أريد منه أن يكون مركزا إقتصاديا في خدمة كسروان وجبيل وجزء من المتن.
وأكد "العمل على الإستفادة من هذا المركز بأكبر قدر ممكن لتفعيل النشاط الإقتصادي في جونية وكسروان"، معلنا نقل مقر جمعية تجار جونية الى المركز في القريب العاجل.
ولفت الحكيم الى "أن لدى الجمعية ورشة عمل كبيرة وطويلة جدا نظرا للمطالب الكثيرة والملحة للمنطقة"، ودعا الى "خلق شراكة قوية وتعاون وثيق بين الجمعية والهيئات والغرفة في المجالات كافة وبشكل خاص متابعة مختلف القضايا المطروحة للمساعدة في التقدم على هذا المسار"، ومحددا في هذا الإطار مجموعة من الملفات التي ستعمل عليها الجمعية.
من جهته، شدد فهد على ضرورة "التعاون المشترك وتفعيل المركز وتنظيم الندوات واللقاءات المتخصصة خدمة للمنطقة وقطاعها الخاص". وقال : "لقد عانينا من أزمات كثيرة ومتتالية خلال السنوات الخمس الأخيرة، واليوم علينا العمل بوتيرة سريعة لإعادة الإعتبار لمنطقة جونية وكسروان على المستوى الإقتصادي لا سيما التجاري والسياحي"، مؤكدا "تعاونه الدائم مع الجمعية لتحقيق كل ما يصب في مصلحة جونيه وكسروان وأهلها".
وفي نهاية الإجتماع، تم الإتفاق على إستمرار التواصل والآلية التي سيتم إعتمادها لتعزيز التعاون المشترك في مخلف القضايا والأعمال المطروحة والتي من شأنها المساهمة في تنمية جونية وكسروان.