كيف كفل "قانون المسنين" الحماية القانونية والقضائية للمسن الأولى بالرعاية؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كفل قانون حقوق المسنين، الحماية القانونية والقضائية للمُسن الأولى بالرعاية، فقد نصت المادة (22 ) من القانون على أن يكون للمسن سواء كان مبلغًا أو متهما أو مجنيًا عليه أو شاهدًا في جميع مراحل الضبط والتحقيق والمحاكمة والتنفيذ الحق في معاملة إنسانية تتناسب مع حالته العمرية واحتياجاته، ويكون له الحق في الحماية والمساعدة الصحية والاجتماعية والمساعدة الفنية المتخصصة عند الاقتضاء، وذلك كله وفقا للقوانين المنظمة لذلك.
فيما نصت المادة (23) على أن تراعي الدولة احتياجات المسن وحالته الصحية في نقل الأشخاص المحتجزين وفي تخطيطها لمراكز الإصلاح والتأهيل وكافة أماكن الاحتجاز الأخرى، لإتاحتها للمسن.
حالات تعرض المُسن للخطر
يُعد المسن معرضًا للخطر وذلك في أي من الحالات الآتية:
1- عزله عن المجتمع دون سند قانوني أو الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية أو الغذائية أو التأهيلية أو المجتمعية أو القانونية له.
2- استخدام وسائل علاجية أو تجارب طبية تضر به دون سند من القانون أو عدم مراعاة الأصول الفنية وفق المعايير الدولية للممارسة الصحية الآمنة.
3- إلحاقه في مؤسسات خاصة بغرض التخلص منه في غير الحالات التي تستوجب ذلك الإلحاق.
4- إذا كانت ظروف إقامته في المؤسسات الاجتماعية للرعاية أو غيرها من شأنها أن تعرضه للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد.
5- إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه أو تعرض لفقد المكلف برعايته.
6- إذا تعرض داخل الأسرة أو العمل أو في المؤسسات الاجتماعية للرعاية أو غيرها بأفعال من شأنها التحريض على العنف أو الأعمال المنافية للآداب أو الأعمال الإباحية أو الاستغلال التجاري أو التحرش أو الاستعمال غير المشروع للكحوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على الحالة العقلية.
7- إذا وجد متسولاٌ، أو تم استغلاله في أعمال التسول بكافة صورها.
8- إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة أو المبيت.
9- إذا كان مصابا بمرض بدني أو اضطراب نفسي أو عقلي وذلك على نحو يؤثر فى قدرته على الإدراك أو الاختيار بحيث يخشى من هذا المرض أو الضعف على سلامته أو سلامة الغير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون حقوق المسنين حقوق المسنين المسنين المسن الأولى بالرعاية قانون رعاية حقوق المسنين
إقرأ أيضاً:
كلية ليوا تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الرعاية التنفسية
احتفلت كلية ليوا بتخريج الدفعة الأولى من طلبة بكالوريوس الرعاية التنفسية حيث ضمت 13 خريج وخريجة، ويعتبر هذا البرنامج أحد البرامج الأكاديمية الرائدة التي تعزز من مواكبة تميز منظومة الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة.
وأكد البروفيسور ماكسيم مرعب عميد كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا عن اعتزازه بهذه الدفعة من الخريجين في مجال الرعاية التنفسية حيث يمثل هذا الإنجاز معيارًا جديدًا في هذا التخصص المهم والحيوي وفي التعليم الصحي عموماً في الدولة.
وأوضح البروفيسور مرعب أن بكالوريوس العلوم في الرعاية التنفسية يؤهل الطلاب للعمل في المستشفيات كأخصائي الرعاية التنفسية أو معالج تنفسي أو ممارس الرعاية التنفسية لرعاية المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسي. كما يكتسب الطلاب المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل بكفاءة مع مرضى وحدة العناية المركزة المصابين بأمراض خطيرة ووسائل التشخيص المتقدمة وإعادة التأهيل.
من جانبه، أضاف الدكتور مانجوش كارثيكا عضو هيئة التدريس ومدير برنامج الرعاية التنفسية في كلية ليوا أن البرنامج يحتوي على أربع دورات تدريبية سريرية وتدريب داخلي كجزء من التدريب الإكلينيكي لتمكين الطلاب من اكتساب مهارات الرعاية التنفسية المطلوبة، وتعزيز المعرفة النظرية من خلال الحالات السريرية الحقيقية، وتطوير مستوى عالٍ من الاحترافية من خلال التعرض لتجهيزات الرعاية الصحية.
كما أن البرنامج مدعوم من قبل مختبرات المحاكاة المجهزة بوحدة العناية المركزة عالية الدقة ومعدات التدريب على إدارة الصدمات وأجهزة التنفس الغازية وغير الغازية، ومدربي المهام لمختلف الإجراءات مثل إدارة مجرى الهواء والوصول إلى الأوعية الدموية وما إلى ذلك، بالإضافة إلى المعرفة والمهارات السريرية.
من بين الخريجين الخريجة شما إبراهيم خلف الحمادي أول إماراتية تتصدر قائمة الخريجين في هذا البرنامج الرائد.
في هذا السياق، أكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا عن اعتزاز الكلية بإنجازات طلبتها لا سيما شما وزملاؤها الذين يشكلون مصدر إلهام للجميع، وعبر عن ثقته بأن خريجي هذا البرنامج سيلعبون دورًا حاسمًا في تطوير مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مقتل امرأة وطفلين في انفجار قنبلة في إقليم بلوشستان بباكستان