نتيجة تاريخية للانفصاليين في انتخابات إقليم الباسك الإسباني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حقق الحزب الانفصالي اليساري "إيوسكال هيريا بيلدو"، اختراقا انتخابيا تاريخيا في الانتخابات التي جرت، أمس الأحد، في منطقة الباسك بشمال إسبانيا. لكنه لن يتمكن من تشكيل حكومة الإقليم.
يعتبر الحزب وريث الجناح السياسي لمنظمة "إيتا" الباسكية المنحلة.
بات حزب "بيلدو" يشغل 27 مقعدا، مقابل 21 من قبل، من أصل 75 في برلمان المنطقة، أي أنه بات ممثلا بعدد من النواب مساو لعدد نواب "الحزب القومي الباسكي" المحافظ الذي يهيمن على الحياة السياسية في المنطقة منذ عقود.
لكن "الحزب القومي الباسكي"، الذي خسر أربعة مقاعد وحصد أكثر من ثلاثين ألف صوت إضافية، سيحتفظ مبدئيا بالسلطة في هذه المنطقة الصناعية الغنية، التي يسكنها 2,2 مليون نسمة وتتمتع بإمكانيات هائلة.
ويتوقع محللون أن يبقى في السلطة الائتلاف الحاكم في المنطقة الذي يضم الحزب القومي الباسكي والاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي حل في المرتبة الثالثة في التصويت.
وأعلن رئيس الحزب أندوني أورتوزار أن "الحزب القومي الباسكي فاز في الانتخابات"، وبالتالي "سيتولى مسؤولية تشكيل الحكومة الإقليمية".
يأتي هذا الاختراق الذي حققه حزب "بيلدو" الباسكي، بعد ست سنوات على حل منظمة "إيتا" في 2018 المسؤولة عن مقتل أكثر من 850 شخصًا خلال أربعة عقود من العنف، بعدما قاد استراتيجية انتخابية رابحة، بتغليبه القضايا الاجتماعية والبيئة وترقية المرأة على مطالبه بالاستقلال.
ويلقى هذا الحزب، الذي يقوده أرنالدو أوتيجي العضو السابق في منظمة "إيتا"، تأييدا كبيرا من الشباب.
ودعي نحو 1,8 مليون ناخب مسجلين لاختيار 75 نائبا في برلمان إقليم الباسك. أخبار ذات صلة الانفصاليون يتطلعون للفوز بانتخابات إقليم الباسك في إسبانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إقليم الباسك انتخابات إقليمية
إقرأ أيضاً:
السيسي: أمن دول الخليج مكون أساسي لمنظومة الأمن القومي العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي حرص مصر على أمن دول الخليج، كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة، وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الزعيمين تناولا كذلك التطورات في لبنان وسوريا، مؤكدين حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وأن الزعيمين حذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.