محلل عسكري موالي للانتقالي : العنصرية المقيتة ضد أبين ستعيد الجنوبين إلى مرحلة صراع “ستكون الأسوأ”
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أشار كاتب ومحلل عسكري موالٍ للمجلس الانتقالي، إلى أن العنصرية المقيتة التي يتم التعامل بها ضد أبناء أبين، ستعيد الجنوبيين إلى مرحلة صراع جديدة “ستكون الأسوأ”.
وقال الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي إن ما يحدث لأبناء أبين في عدن لم يحصل حتى في حرب 1994م، والتي كان آخرها إيقاف أحد قادة أبين العسكريين في نقطة العلم وعدم السماح له بدخول عدن.
وأضاف النسي أن “هناك لجنة أسمها لجنة متابعة قضايا أبناء محافظة أبين في عدن وأخر القضايا التي تتابعها هي قضية إيقاف أحد القادة العسكريين في نقطة العلم وعدم السماح له بدخول عدن وهو قائد لواء ينتمي لمحافظة أبين”.
وبين العميد النسي أن “أبناء أبين أصبحوا غرباء في عدن ومواطنين من الدرجة الرابعة وهذا لم يحصل حتى بعد احتلال الجنوب في ١٩٩٤م”، مشيراً إلى أن “هناك عنصرية مناطقية مقيتة سيطرت على المشهد الجنوبي اليوم وتحديداً في عدن ستعيد الجنوبيين إلى مرحلة صراع جديدة ستكون الأسوأ وكالعادة سيستفيد منها أعداء الجنوب”.
وأكد النسي أنه “واهم جداً الذي يريد الاستقواء على إخوانه واختزال الوطن في منطقة واحدة دون اعتبار لباقي أبناء الأخرون من المهرة إلى باب المندب”.
وتابع العميد النسي بالقول: “الحرية والكرامة واحدة لا تتجزأ والذي رفض الخضوع لقوة وجبروت اليمنيين بعد ١٩٩٤ لن يخضع لغيرهم والأيام ستثبت ذلك ولكن بعد أن يخسر أبناء الجنوب قوتهم وتماسكهم ويصبحون لقمة سائغة لأضعف عدو بسبب سياسة قادة المشهد الجنوبي اليوم”.
وكانت نقطة العلم قد أوقفت يوم الجمعة الماضية قائد اللواء 89 مشاة العميد محمد علي جبر، وهو في طريقه إلى عدن، ويوجد بلاغ عملياتي بذلك، إلا أن النقطة منعت العميد جبر من دخول عدن.
واضطر العميد جبر للعودة إلى لودر تجنباً لأي مصادمات – حسب بيان صادر عن ضباط وأفراد اللواء 89 مشاة، الذين استنكروا منع قائدهم من دخول عدن في مهمة رسمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في أبين احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وإنهيار الريال
تظاهر أبناء محافظة أبين جنوب اليمن، اليوم الإثنين، تنديدا بإنهيار العملة الوطنية وغلاء الأسعار.
وجابت التظاهرة شوارع مدينة زنجبار، رافعة شعارات معبرة عن مطالبهم، ومرددة هتافات عدة منددة بانهيار الريال اليمني.
وندد أبناء مدينة زنجبار بالإنهيار الكارثي للعملة اليمنية وانعكاسها على الأسعار وتحويل حياة المواطنين إلى جحيم.
وأستنكر المحتجون، غياب الدور الحكومي والرئاسي لوقف تدهور الريال اليمني، مهددين بالتصعيد في حال استمرار التدهور المعيشي والإقتصادي.
وأكد المحتجون أن التظاهرة تأتي لإيصال رسالة للجهات المعنية والحكومة لضرورة التحرك والتدخل لوقف انهيار الريال اليمني وتدهور الأوضاع المعيشية.