مشروع لدعم المشاريع الصغيرة واستعادة النشاط الاقتصادي في المنطقة الصناعية بمدينة درعا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
درعا-سانا
بدأت غرفة التجارة والصناعة في درعا اليوم استقبال طلبات الحرفيين ضمن مشروع دعم المشاريع الصغيرة القائمة والمشاريع والنشاط الاقتصادي في المنطقة الصناعية بمدينة درعا، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفرع الهلال الأحمر العربي السوري.
رئيس الغرفة المهندس قاسم المسالمة أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من المشروع تنشيط المنطقة الصناعية من خلال دعم المهن والحرف والخدمات التي كانت تعد مصدراً أساسياً لدخل نسبة كبيرة من المواطنين في درعا قبل سنوات الأزمة.
وبين المسالمة أن معايير التقدم للمشروع واختيار المستفيدين تشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20و60 سنة، ولديهم القدرة على العمل وإمكانية مادية ومكان لإقامة المشروع في المنطقة الصناعية، ويمتلكون الخبرة والمهارة المهنية اللازمة لمدة لا تقل عن 3 سنوات، وألا يكونوا مستفيدين من برامج ومشاريع مماثلة وأن يكونوا من الأشخاص الذين فقدوا مصادر الدخل بسبب فقدان الأصول الإنتاجية وعدم القدرة على استعادة الأصول، مع وجود حافز القدرة على العمل واستدامة المشروع بشكل أفضل.
وأشار إلى أن الأولوية في المشروع للأسر التي لديها نسبة إعالة عالية أو لديها أفراد من ذوي الإعاقة ومن الذين يملكون أعمالاً قائمة متناهية الصغر، ويرغبون بتوسعتها لزيادة إدرار الدخل واستعادة نشاط كسب الرزق السابق.
وسيتم خلال المشروع تنفيذ زيارات ميدانية في مكان العمل وحضور ورشة ريادة الأعمال للمتقدمين المطابقين للمعايير ومنحة مالية للمستفيدين لشراء المواد والمستلزمات المطلوبة مع زيارات متابعة لمدة عام كامل.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المنطقة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ثقافة الإسكندرية تحتفل بعيد الطفولة بمدينة بشاير الخير
نظم فرع ثقافة الإسكندرية، مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية، بمدينة بشاير الخير (٣-٥)، احتفالا بعيد الطفولة، ضمن المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات" الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وشهدت مدرسة محمد محمود حربي الابتدائية لقاء بعنوان "نجوم مضيئة" تحدثت خلاله عبير عمرو، مسئول العلاقات العامة، عن أهم حقوق الطفل، ودور الدولة في تمكينهم ورعايتهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية.
أعقب ذلك ورشة حكي، تناولت خلالها مروة الحمامصي، أخصائي ثقافي، التجربة المصرية التي من خلالها وصل أطفال مصر إلى العالمية وهي صناعة النسيج اليدوي بقرية الحرانية التي بدأها الفنان رمسيس ويصا وزوجته صوفي منذ عام ١٩٥٢، بتعليم الأطفال صناعة النول من صوف الأغنام وصباغته بالنباتات الطبيعية لإنتاج سجاد يحمل مظاهر الطبيعة الريفية المصرية.
واختتمت حديثها موضحة كيف ساهم هذا المشروع في تمكين أهل القرية وخاصة الأطفال فنيا واقتصاديا واجتماعيا.
بجانب ذلك قدمت ورشة تصميم لوحة بمناسبة عيد الطفولة باستخدام ورق الكوريشه السوليفان الملون والألوان الفلوماستر تدريب الفنانتين رانيا محمد وسلمى الوقدي.
واختتم اليوم بفقرة قراءة واطلاع بالمكتبة المتنقلة، وتوزيع هدايا عينية على الأطفال، وذلك بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة ومديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.
جاءت الفعاليات بحضور إبراهيم محمد، رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بادارة غرب التعليمية، ونادية حسن، مدير المدرسة.
فعاليات المشروع الثقافي بالإسكان البديل تنفذ بإشراف د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة الإسكندرية، وتأتي استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة بشكل دوري تحقيقا للعدالة الثقافية بين أبناء أحياء الإسكان الآمن بديل العشوائيات.