تصوير فليم عالمي بالمغرب حول “طائرة لوكربي” التي أسقطها القذافي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
أفادت مصادر مطلعة، أن مدينة الصويرة على موعد تصوير مسلسل عالمي من بطولة النجم العالمي كولن فيرث الحائز على جائزة الأوسكار وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة “NBC Universal”.
وحسب ذات المصادر، فإن طاقم تصوير المسلسل العالمي “Flight103” تحت إدارة شركة “DUNE FILMS” سيشرع في عملية التصوير ابتداءا من الاسبوع الحالي.
والجدير بالذكر بأن أحداث المسلسل تتناول حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103 الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988.
وكانت صحيفة الصنداى تايمز ذكرت في وقت سابق أن حكومة الوفاق الوطنى الليبية عرضت دفع مبلغ 683 ألف جنيه استرلينى لعائلة كل شخص من ضحايا سقوط طائرة ليبية، قالت الخارجية البريطانية إن نظام القذافى اسقطها عمدا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية فى تقرير بحسب مقتطفات نقلها موقع “هيئة الإذاعة البريطانية”، أن سيدة بريطانية بقيت تبحث سنوات طويلة فى ظروف مقتل زوجها العالم فى حادث سقوط طائرة ليبية، إلى أن تمكنت أخيرا من إثبات أن الطائرة أسقطت بأمر من الزعيم الليبى السابق معمر القذافى.
وكان النظام الليبى السابق قد أدعى أن الطائرة التى كان على متنها 157 شخصا سقطت نتيجة اصطدامها بطائرة ميج مقاتلة. وتقول إحدى الفرضيات التى تفسر دوافع القذافى وراء إسقاط الطائرة إنه كان يريد اتهام الولايات المتحدة بإسقاطها، ردا على اتهامه بالمسئولية عن سقوط طائرة “بان أم” الأمريكية فوق لوكربى عام 1988.
وكان فيكتور برازاك، عالم الكيمياء التحليلى البريطانى، يعمل فى قطاع النفط الليبى.وقضت أرملته، فيليسيتى برازاك، سنوات فى البحث والتنقيب، حتى أنها انتقلت للإقامة فى طرابلس.
وقد قبلت وزارة الخارجية البريطانية أدلة فيليسيتى على اتهامها القذافى، وقالت إن من حقها الحصول على تعويض مالى عن مقتل زوجها. وقالت السيدة البريطانية إن محاميا لحكومة الوفاق الوطنى الليبية عرض دفع مبلغ 683 ألف جنيه استرلينى لعائلة كل واحد من ضحايا سقوط الطائرة المذكورة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”، مشيراً إلى أنه يعطي هذه المحادثات “تقييما مرتفعاً”.
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لأحد مصانع إنتاج المسيرات في سانت بطرسبورغ، أنه يسعده لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكنه نوه إلى أن هذا اللقاء يجب التحضير له.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية 19 فبراير 2025 - 2:12 مساءً إطلاق خدمة الدفع السريع لمستخدمي النقل العام لتسهيل التنقل 18 فبراير 2025 - 10:13 مساءًكذلك أشار بوتين إلى أنه على الفريقين الروسي والأميركي إعداد حلول مقبولة من الطرفين، وأضاف أن روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات حول أوكرانيا.
وقال إن ترامب أخبره أن أوكرانيا ستشارك في المحادثات.
إلى ذلك أوضح بوتين أنه يتعين على واشنطن حل إشكالية معاهدة الحد من التسلح النووي “نيو ستارت”، لافتا إلى أنه سيتم استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
ونوه إلى أن الوفد الأمريكي في الرياض تصرف دون تحيز أو أحكام مسبقة.
فيما وصف موقف كييف من التواصل بين موسكو وأمريكا بالهستيري.
في موازاة ذلك قدّم بوتين شكره إلى القيادة السعودية على “خلق مناخ جيد” للمحادثات مع أمريكا، قائلاً إنه سيتحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأيام المقبلة “لأشكره شخصياً” على دور بلاده في المحادثات.
يشار إلى أن المحادثات الأمريكية الروسية حضرها وزيرا خارجية أميركا ماركو روبيو، وروسيا سيرغي لافروف، اللذان وصلا، يوم الاثنين الماضي، إلى الرياض، فضلاً عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
كما حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة مساعد العيبان.
في حين أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن انعقاد تلك المحادثات أتى في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام.
دور سعودي
يذكر أن السعودية كانت وقفت على الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية، وسعت إلى فتح مساحة لتلاقي أطراف الصراع من أجل حله بدل تعزيز المواجهة.
كما اضطلعت في سبتمبر 2022 بدور لإطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة و5 من بريطانيا.
كذلك استضافت في أغسطس 2023، محادثات بشأن الحرب استقطبت ممثلين عن أكثر من 40 دولة، من دون مشاركة روسيا.