زيمبابوي.. الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو يهدد إنتاج الذرة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تعاني منطقة مازوي في مقاطعة ماشونالاند الوسطى في زيمبابوي من جفاف شديد طويل الأمد، مما يهدد إمدادات الذرة في البلاد، ويؤثر على أعمال مطاحن الحبوب.
منطقة مازويعندما يحدق المزارع تيري مانيمو في حقله، يكون قلبه في حلقه.
تعاني منطقة مازوي الشمالية في زيمبابوي من جفاف شديد طويل الأمد.
يقول مانيمو"الطريقة التي أرى بها حقلنا الآن ، إذا حصلنا حتى على دلو من الذرة ، فسيكون، لا أعرف، نحن لا نتوقع أي شيء من هذا المجال».
وقد أدى ضعف هطول الأمطار في المنطقة إلى القضاء على مليون هكتار من الذرة.
وتسعى السلطات إلى سد فجوة الإنتاج والطلب، حيث يتوقع المطلعون على الصناعة زيادة استيراد الذرة لتلبية احتياجات البلاد.
وتستورد هراري الحبوب من جنوب أفريقيا ومن المتوقع شحن مخزونات إضافية من البرازيل.
وتابع تافادزوا موسارارا ، رئيس جمعية مطاحن الحبوب: "الجفاف نفسه من حيث تقديرنا سيتطلب منا استيراد حوالي 1.1 مليون طن من الذرة للاستهلاك البشري والحيواني من الآن وحتى 31 يوليو من عام 2025".
تلقي أكثر من 80% من زيمبابوي أمطارا أقل من المعتاد، مما دفع الرئيس إلي إعلان حالة الكوارث فى أوائل أبريل.
واتخذت زامبيا وملاوي المجاورتان خطوات مماثلة.
في هذه البيئة القاسية، يتعين على الناس دفع المزيد مقابل طعام أقل.
يؤكد تافادزوا موسارارا أن المطاحن لا تحقق أرباحا من الهوامش، الطلب ضخم ، وبالتالي الطلب ضخم ، تميل الأسعار إلى الارتفاع، ولكن فيما يتعلق بنموذج التسعير الخاص بنا ، سنحتفظ بهوامشنا المعتادة التي كنا نحتفظ بها، نحن لا نحقق ربحا من الهوامش بل نحقق أرباحا من الأحجام".
يقول مدير إدارة تغير المناخ في زيمبابوي إن الحكومة تأخذ في الاعتبار أزمة المناخ ، وتستثمر أكثر من مليار دولار كل عام.
قال واشنطن زاكاتا “كحكومة ، في الوقت الحالي ، من الضروري لجميع الوزارات التأكد من أنها تعمم تغير المناخ في ميزانيتها وتخطط لتقديم 1.2 مليار دولار أمريكي كل عام” .
أدى الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو المناخية إلى حرق المحاصيل في جميع أنحاء الجنوب الأفريقي ، مما ترك ملايين الأشخاص في حاجة إلى مساعدات غذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
العراق ينشئ أول سايلو متطور منذ الثمانينيات
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلنت وزارة التجارة، يوم الخميس، وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء سايلو معدني حديث في محافظة كركوك، بطاقة خزن تبلغ 60 ألف طن من الحبوب، وذلك ضمن خطط الوزارة لتعزيز البنية التحتية للقطاع الزراعي وزيادة الطاقة الخزنية في البلاد.
وقال وزير التجارة، اثير الغريري في كلمة خلال مراسم وضع حجر الأساس، إن "المشروع يأتي في إطار خطة حكومة الخدمات ووزارة التجارة الرامية إلى استيعاب الكميات المتزايدة من إنتاج الحبوب، ولا سيما القمح الذي يشهد وفرة إنتاجية تمتد من شمال العراق إلى جنوبه".
وأشار، إلى أن المشروع يعد خطوة نوعية نحو تبني أحدث التقنيات العالمية في مجال خزن الحبوب، بما يوفر بيئة آمنة وفعالة للفلاحين والمزارعين خلال عملية تسويق محاصيلهم.
وبين الوزير، أن هذا المشروع هو أحد خمس مشاريع سايلوات تعاقدت على إنشائها الشركة العامة لتجارة الحبوب، أحد تشكيلات وزارة التجارة، بالتعاون مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها شركة "بوهلر" السويسرية بالشراكة مع شركة "سامكو" المصرية.
وأوضح الغريري، أن هذا الصرح المرتقب يعد أول سايلو نظامي يتم إنشاؤه في العراق منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ما يعكس التوجه الجاد للحكومة نحو دفع عجلة الإعمار وتطوير البنية التحتية الزراعية، مشيراً الى أن وزارة التجارة ماضية في تنفيذ مشاريع استراتيجية مماثلة في مختلف المحافظات، في إطار جعل عام 2025 عاماً للبناء والعطاء في جميع أرجاء البلاد.
من جانبه، أكد المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب حيدر الگرعاوي، خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس، أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة متكاملة أعدتها الشركة لدعم الفلاحين والمزارعين، من خلال تسهيل عمليات التسويق والخزن، بما يضمن انسيابية تسلم المحاصيل وتهيئتها للتخزين، ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام