بعد قبول الأمم المتحدة توصيات مراجعة عملها بغزة.. الأونروا تتعهد بهذا الإجراء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تعهد مفوض الأونروا، اليوم الاثنين، بأن تضع الوكالة خطة عمل لتنفيذ توصيات لجنة متابعة عملها في غزة.
وجاء ذلك بعد اعلان الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش وافق على توصيات المراجعة المستقلة لعمل وكالة أونروا لغوث الفلسطينيين.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"اليوم الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم بعد أدلة تدعم الادعاء بأن عددا كبيرا من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في هجوم حماس بالسابع من أكتوبر، وفقا لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، إن الأمين العام قبل توصيات مراجعة مستقلة لقدرة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) على ضمان الحياد والرد على مزاعم الانتهاكات.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان "اتفق الأمين العام مع المفوض العام فيليب لازاريني على أن الأونروا، بدعم منه، ستضع خطة عمل لتنفيذ التوصيات".
وأضاف: "للمضي قدمًا، يناشد الأمين العام جميع أصحاب المصلحة تقديم الدعم الفعال للأونروا، باعتبارها شريان الحياة للاجئي فلسطين في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة الأمين العام أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة العام للأمم المتحدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الیوم الاثنین الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.