سوناك: طائرة المهاجرين ستقلع إلى رواندا "مهما حدث"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الاثنين، أن كل شيء بات "جاهزا" لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا "مهما حدث"، ما إن يتبنى البرلمان مشروع القانون المثير للجدل في هذا الشأن.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي يهدف إلى عرض الوسائل التي استخدمتها الحكومة لتنظيم عمليات طرد المهاجرين غير القانونيين، إن هذه الرحلات "ستقلع مهما حدث".
وحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فقد اتهم رئيس الوزراء البريطاني نواب في حزب العمال بعرقلة مشروع قانون رواندا، وقال أن "هذا يكفي"
وقال سوناك: "بدء من لحظة إقرار مشروع القانون، سنبدأ عملية ترحيل الأشخاص الذين تم تحديدهم للرحلة الأولى.. لقد أعددنا هذه اللحظة".
ويؤكد أن الحكومة لديها أماكن جاهزة لاستقبال الأشخاص قبل الترحيل، كما أعدت السلطة القضائية قاعات محكمة مخصصة و150 قاضيا للتعامل مع الدعاوى المرفوعة ضد الترحيل.
وقال رئيس الوزراء إنه تم حجز خطط تجارية للترحيل، وأكد أن تلك الرحلات ستنطلق مهما حدث " ولن توقفنا أي محكمة أجنبية".
ويرفض سوناك أن يتحدث عن "طبيعة ما سيحدث بالضبط ومتى"، مشددا على أنه لن تتم مشاركة "التفاصيل الحساسة" وذلك بسبب أن أشخاصا يحاولون إيقاف إقلاع الرحلات الجوية، حيث ستغادر الرحلات الأولى في غضون 10 إلى 12 أسبوعًا".
واعتبر سوناك أن حزب العمال "ليس لديه خطة" لوقف عبور القوارب الصغيرة.
وتأتي تصريحات سوناك قبل يوم حاسم في البرلمان الذي يمكن أن يتبنى خلاله مشروع القانون.
وتعد الخطة التي تنص على ترحيل طالبي اللجوء الذي يصلون إلى المملكة المتحدة بطرق غير شرعية جزءا أساسيا من تعهد سوناك "وقف قوارب" الهجرة".
وقد عبر حوالى 30 ألف طالب لجوء المانش قادمين من شمال فرنسا على متن مراكب بدائية العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طرد المهاجرين الترحيل الرحلات الجوية سوناك المملكة المتحدة بريطانيا ريشي سوناك روندا هجرة ترحيل طرد المهاجرين الترحيل الرحلات الجوية سوناك المملكة المتحدة أخبار بريطانيا رئیس الوزراء مهما حدث
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول
ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن محكمة ألغت اليوم الجمعة، أمر اعتقال الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول.
وبحسب الوكالة، يمهد ذلك الأمر الطريق أمام إطلاق سراحه بعد اعتقاله في منتصف يناير (كانون الثاني) بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة لم تدم طويلاً.
إطلاق سراح يون من الحجز بعد موافقة المحكمة على طلب إلغاء اعتقاله https://t.co/ERijzHIpWQ
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) March 7, 2025ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم المحكمة للحصول على تعليق.
ونقلت قناة "واي.تي.إن" عن المستشار القانوني ليون القول، إن "سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المتوقع إطلاق سراح يون على الفور، وأن يشارك في محاكمته دون احتجاز.
وقال محامو يون إن أمر الاعتقال الذي أبقاه قيد الاحتجاز لا قيمة له لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيباً من الناحية الإجرائية.
وأعلن يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، وقال إن الإجراء كان ضرورياً للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد 6 ساعات بعد أن صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبداً فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية.
ويواجه يون قضية جنائية منفصلة، وأصبح في 15 يناير (كانون الثاني) أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه، وهو في السلطة بتهم جنائية.