الكهرباء: استخدام أحدث السبل لتطبيق تكنولوجيا الاتصالات والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقه المتجدده إن الوزارة تسعي دائما إلى التطوير واستخدام أحدث السبل لتطبيق تكنولوجيا الاتصالات وأمن المعلومات فى مجال التحول الرقمى لجميع أعمال المشروعات التي يقوم بها القطاع لرفع مستوي الأداء وتحسين جودة التغذية الكهربائية يإتي ذلك في إطار سعى الحكومة المصرية نحو بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا فى كافة مناحي الحياة الأمر الذي يتطلب تعزيز تنمية البنية التحتية وتحسين الخدمات الرقمية في الجهات الحكومية، ورفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار شاكر -في بيان صادر اليوم عن الوزارة- الى جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتى تمثل نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية فى الوقت الحالي والتى تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها وترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصرى على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية
وفي ذات السياق أوضحت شنايدر اليكتريك احدي شركات الطاقه الكبري الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي، أسماء الشركات المصرية الفائزة بجوائز تأثير الاستدامة لعام 2023 والتي تقام للعام الثاني على التوالي تأكيدًا على التزامها الراسخ لدعم التحول والتوسع في استخدام الكهرباء والحلول الرقمية وخلق عالم أكثر استدامة والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الابتكار لدى شركائها من الشركات والمؤسسات المصرية وتبني حلول الطاقة المتجددة.
قامت بوضع ستة التزامات طويلة الأجل لتحقيق الاستدامة والتي تشمل المناخ، الموارد، تعزيز الثقه المساواة دعم الأجيال والشراكة ويأتي العمل على خلق عالم ذو مناخ إيجابي باستخدام التكنولوجيا، على رأس تلك الالتزامات حيث تستهدف الشركة الوصول إلى صفر كربون عبر سلسلة القيمة بحلول عام 2050 وخفض الانبعاثات الكربونية لعملاء الشركة، بما يقدر بـ800 مليون طن في الفترة من 2021 حتى 2025 على مستوى العالم، حيث تحرص الشركة على دعم مفهوم الاستدامة من خلال كافة المشروعات التي تشارك بها في مختلف القطاعات، لذلك تعمل على تطوير حلولها لتواكب تطلعات عملائها وتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
وصرح سيباستيان رييز رئيس شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: تلعب جوائز تأثير الاستدامة دورا جوهريا في رفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة وتشجيع الشركات على تبني ممارسات مستدامة في عملياتهم التشغيلية والخدمات المقدمة لعملائهم على حد سواء ومع حصول شركات مصرية على جوائز سواء على المستوى العالمي أو منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نفخر بحرص عدد أكبر من الشركات على المشاركة في المسابقة في دورتها الثانية مما يؤكد على نمو الوعي بأهمية الاستدامة والمجهود الجماعي للتصدي لأزمة التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية. على مدار السنوات، كانت الاستدامة دائمًا عنصر أساسي في عملياتنا وثقافتنا المؤسسية، ليس على مستوى الشركة فقط، وإنما نؤمن بأهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود مع عملاؤنا وشركاؤنا وموردينا من أجل العمل سويًا لتعزيز الاستدامة وخلق عالم ذو مناخ إيجابي إن فوز شركات مصرية على مستوى المنطقة والعالم، يعطي حافز كبير للمزيد من الشركات لاتباع نفس النهج
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الكهرباء التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يشارك في حلقة نقاشية وزارية حول تعزيز مستقبل الطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن برنامج عمل الوزارة ومحدداته الرئيسية تعتمد على نشر استخدامات الطاقات المتجددة وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى مزيج الطاقة وتنويع مصادر الطاقة وخفض الإعتماد على الوقود الأحفورى.
أضاف الدكتور عصمت خلال مشاركته فى حلقة نقاشية حول مستقبل آمن ومستدام للطاقة فى مصر، بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الاعمال العام، أن استراتيجية الطاقة لعام 2040 والقدرات المضافة في الشبكة الكهربائية حتى عام 2030 تأتى ضمن إجراءات العمل على بناء شبكة قوية ومرنة وآمنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية ، مؤكداً على جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقة المتجددة وتحول مصر إلى الطاقة النظيفة لما لها من دور في مجابهة تغير المناخ وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى صفر انباعاثات وخفض استخدامات الوقود.
قال الدكتور محمود عصمت إن تعزيز مستقبل الطاقة في مصر بالتعاون والمسؤولية وتظل الشراكات والتعاون مفتاحًا لمستقبل واقعي ومستدام وآمن للطاقة ، موضحا ان تحسين الأداء البيئي من خلال مبادرات كفاءة الطاقة وإزالة الكربون والاعتماد على الطاقة النظيفة والاعتماد على الطاقات المتجددة من خلال الاستراتيجية وخطط العمل التنفيذية والتكامل بين مختلف مصادر الطاقة لتوليد الكهرباء، فى اطار رؤية الدولة للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة لتأمين الاحتياجات المستقبلية ، مشيرا الى استمرار العمل من خلال خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة ، والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية ،فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخراً والتى تعد محور رئيسى فى رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ والأهداف الأممية ال ١٧ للتنمية المستدامة ونجح القطاع بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية فى قطع شوطا واسعا للوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% وصولا إلى 65% عام 2040 متمثلة في أكثر من 65 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس ، و مشروعات الضخ والتخزين ، مشروعات الطاقة الكهرومائية و الطاقة النووية.
أكد الدكتور محمود عصمت على اهتمام قطاع الكهرباء بتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة والمتابعة المستمرة لأعمال تنفيذ التعاقدات الخاصة بالمشروعات والتصدي للمعوقات التى قد تطرأ خلال التنفيذ الفعلي فى إطار الالتزام بالجداول الزمنية لإضافة قدرات جديدة وربطها على الشبكة، موضحاً الإجراءات التى اتخذها والتي من بينها تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ، وإصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء وإصدار قانون الكهرباء وكذا تخصيص ما يقرب من 42000 كيلومتر من الاراضي لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة ، موضحا انه من اجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ ، أطلقت مصر مؤخرًا استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين كقائد مستقبلي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، للاستفادة من الموقع الجغرافي والبنية التحتية للطاقة ، ونستهدف الاستحواذ على ما يقرب من 5 إلى 8 ٪ من السوق العالمية القابلة لتداول للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2040 ، و تم إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته لتحفيز الاستثمار وضمان التنافسية على المستويين الدولي والإقليمي ، وكذلك إصدار قانون جديد لحوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين لجذب المستثمرين، و تطوير البنية التحتية من طرق وموانئ و شبكات اتصالات، هذا بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية لتكون قادرة على التعامل مع تلك النقلة النوعية، الامر الذى يوضح اهتمام الحكومة بجذب الاستثمارات في هذا القطاع.