«أحفاد الزيتون».. مبادرة لتعليم أطفال غزة وعلاجهم من صدمات الحرب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحدثت إسراء علي، مؤسسة مبادرة «أحفاد الزيتون»، عن إطلاقها مبادرة «أحفاد الزيتون» لتعليم أطفال غزة في مصر، قائلة إنها تعيش في كندا طوال حياتها ولم تولد في مصر، ودرست التسويق ونظم ومعلومات، وعندما جاءت مصر انضمت المنظمات الأهلية غير الهادفة للربح، وهذا ما زاد خبرتها في الأعمال الخيرية وخدمة الآخرين.
لقاءات «علي» بأُسر أطفال غزةوأضافت «علي»، خلال مداخلة عبر زوم، ببرنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين شيرين عفت ورضوى حسن عبر فضائية «DMC»: «عندما كانت في كندا، كانت ترغب في العودة إلى مصر وتعمل في مجال له هدف وتستطيع من خلال خدمة المواطنين وإفادة بلدها مصر بها، لكن لم تكن فكرة المبادرة حاضرة بالنسبة لها في ذلك الحين»، مشيرة إلى أنها قابلت عائلات وأُسر الأطفال الفلسطينيين الذين جاءوا إلى مصر من أجل تلقي العلاج قبل وبعد الحرب، وهذا أمر معتاد بالنسبة لمصر.
وتابعت، أنها دعمت أطفال غزة من خلال عدة طرق أبرزها توفير ألعاب إيجابية بعيدة عن العنف لهم لتزيد من رفع روحهم المعنوية، مشيرة إلى أنها قررت وضع برنامج لتعليم هؤلاء الأطفال، فهم لا يذهبون للمدارس ويعانون اضطرابات في النوم وعد انتظام مواعيده، كما أنهم مازالوا يعانون آثار الحرب والصدمة، موضحة أنها أدركت أهمية برنامج للأطفال يهدف إلى التعافي من الصدمات أيضا وليس فقط التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة مصر كندا الزيتون أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل عدة أطفال بسبب تدافع خلال أحتفال في نيجيريا
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت السلطات إن عدة أطفال لقوا حتفهم خلال تدافع يوم الأربعاء في مهرجان ترفيهي في جنوب غرب نيجيريا.
وقع الحادث في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون بولاية أويو بالقرب من المركز الاقتصادي في لاجوس. وقال حاكم الولاية سيي ماكيندي في بيان إن قوات الأمن حضرت إلى مكان الحادث واعتقلت منظمي الحدث.
وقال ماكيندي “في وقت سابق من اليوم، وقع حادث في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون، مكان حدث تم تنظيمه للعائلات. للأسف، أدى التدافع في المكان إلى خسائر في الأرواح وإصابات متعددة. هذا يوم حزين للغاية”.
وأضاف “نتعاطف مع الآباء الذين تحول فرحهم فجأة إلى حزن بسبب هذه الوفيات”.
وقالت خدمات الطوارئ الوطنية النيجيرية إنها نشرت فريقًا للمساعدة في تقديم المساعدة للضحايا.
تم نقل الأطفال المصابين في المكان إلى المستشفيات المحلية حيث طُلب من الآباء التحقق من الأشخاص المفقودين.
وأظهرت لقطات فيديو بثت على ما يبدو من مكان الحادث حشدًا كبيرًا من الأطفال في الغالب ينظرون بينما كان يتم حمل بعض الأطفال بعيدًا عن حقل مفتوح.
وحددت وسائل الإعلام المحلية منظمي الحدث على أنهم مؤسسة “نساء بحاجة إلى التوجيه والدعم”، التي عقدت حدثًا مماثلًا للأطفال العام الماضي.
وذكرت محطة راديو “أجيديجبو إف إم” التي تتخذ من أويو مقراً لها يوم الثلاثاء أن المجموعة كانت تستعد لاستضافة ما يصل إلى 5000 شاب في حدث هذا العام، نقلاً عن المنظمين الذين ظهروا في برنامجها. وقالوا إن الأطفال “سيفوزون بجوائز مثيرة مثل المنح الدراسية والهدايا الوفيرة الأخرى”.
وقال ماكيندي إن تحقيقًا قد تم فتحه في أسباب التدافع، مضيفًا أن “أي شخص متورط بشكل مباشر أو عن بعد في هذه الكارثة سيحاسب”.