حملات رقابية مفاجئة على المخابز السياحية بعد قرار وزير التموين بتخفيض سعر رغيف الخبر السياحي والفينو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تيسيرا على المواطنين الحصول على الخبز السياحي الحر والخبز الفينو بأسعار مناسبة وعادلة، وجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وكيلة وزارة تموين الشرقية،بالتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف الحملات التموينية والرقابية المفاجئة على المخابز السياحية، للتأكد من التزام أصحابها بالإعلان في مكان واضح على واجهة المخبز بخط واضح وظاهر لا يقبل الشك والتأويل عن أسعار وأوزان رغيف الخبز المنتج المحددة، وإلتزامهم بالمواصفات المقررة لإنتاج الخبز،تنفيذاً لقرار وزير التموين والتجارة الداخلية بتخفيض أسعار الخبر السياحي والفينو.
وقد قامت إدارات تموين أبوكبير وأولاد صقر و القرين وصان الحجر، بالمرور علي المخابز السياحية للتأكد من إلتزام أصحابها بالأسعار المعلنة وأوزان لرغيف الخبز السياحي والفينو واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
وفي سياق متصل، قال حسن محمدي، رئيس شعبة مخابز الشرقية، إن انخفاض سعر طن الدقيق لـ 16 ألف جنيه، يجب أن يقابله انخفاضًا في سعر رغيف الخبز السياحي والفينو بنسبة لا تقل عن 30 % خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بمحافظة الشرقية، في تصريحات خاصة لـ «الوفد» أن انخفاض أسعار الدقيق من 26 ألف جنيه إلى 16 ألف، خلال الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع انخفاض قيمة الدولار أمام الجنيه، يعكس قدرة الدولة على السيطرة على حالة الغلاء التي انتابتنا خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذى يجب أن يشعر به المواطن في انخفاض أسعار المنتجات التي يستخدم فيها الدقيق مكونًا رئيسيًا فيها خلال الفترة المقبلة.
ولفت حسن محمدي رئيس شعبة مخابز الشرقية، إلى أن العيش
السياحي يعتبر أحد المنتجات الأساسية، التي يهتم بها المواطن ويتابع أسعاره بشكل يومي، خاصة بعد ارتفاع أسعار الرغيف الفينو والخبز السياحي من جنيه إلى 2 و3 جنيه «حسب الوزن»، خلال شهر فبراير الماضي، ومع تراجع أسعار الدقيق لأكثر من 30 % ينتظر المواطن تراجعًا مماثلًا في الأسعار.
وأشار محمدي إلى أن المشكلة تكمن في أن أصحاب المخابز السياحية غير ملتزمون رسميًا في الوقت الحالي؛ بوزن معين للرغيف أو سعر محدد له، إلا أن المسؤولية الوطنية والاجتماعية يجب أن تكون دافع لهم في التعامل مع أسعار الدقيق الجديدة بعد انخفاضها، حتى يشعر المواطن بأن أصحاب المخابز يمتهنون مهنة عظيمة تقوم على القيم والمبادئ النبيلة، ويتعاملون بشكل مرن مع ارتفاع وانخفاض الأسعار، حتى تعم البركة والنماء عليهم.
وذكر حسن محمدي، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بمحافظة الشرقية، في تصريحاته لـ «الوفد»، أن وزير التموين الدكتور علي مصيلحي يجب أن يتدخل في أسرع وقت حتى يدفع أصحاب المخابز للتعامل بمسؤولية، وذلك بتحديد وزن وسعر محدد للرغيف السياحي والعيش الفينو، مع تشديد الرقابة على جميع المخابز، وتفعيل الضبطية القضائية في هذا الأمر، مع قيام المحافظات بإعادة تشغيل المخابز المليونية المتخصصة في إنتاج العيش السياحي والرغيف الفينو، وعرض هذه المنتجات في المعارض والمجمعات التموينية والتجارية بأسعار تنافسية تُجبر أصحاب المخابز السياحية بخفض الأسعار.
ونوه إلى إنه بصفته نائب رئيس الشعبة العامة للمخابز على مستوى الجمهورية ورئيس الشعبة في الشرقية، فقد
ناشد أصحاب المخابز السياحية بالتجاوب مع آليات السوق، وإعادة النظر في تسعير منتجاتهم بعد تراجع سعر الدقيق خلال الفترة الماضية بنسب مماثلة، وهو ما يتوقعونه بعد إنتهاء إجازة عيد الفطر وعودة العمل بشكل طبيعي، خاصة وأن المواطن من حقه أن يشعر بانخفاض أسعار منتجاتهم بعدما تحمل تبعات ارتفاعها خلال الشهور الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رقابية مفاجئة التموينية والرقابية الرقابية المفاجئة المخابز السياحية حملات رقابية الحملات التموينية صان الحجر تخفيض سعر المخابز السیاحیة السیاحی والفینو الخبز السیاحی أصحاب المخابز خلال الفترة رئیس شعبة یجب أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".