مع اقتراب موسم شم النسيم، تُقبل الكثير من ربات المنزل على تمليح الفسيخ، فمن عادات المصريين منذ عصر الفراعنة تناول الفسيخ خلال في هذه المناسبة، وتحب بعض ربات المنزل تولي عملية تمليحه من الألف إلى الياء وعدم شرائه، لكن هناك بعض الأمور تؤدي إلى فساده، ومن أسباب فساد تمليح الفسيخ ملوحته الزائدة التي تسبب أمراض الكلى والضغط والقلب، أو عدم تمليحه من الأساس ويبقى طعمه كما هو.

أسباب فساد تمليح الفسيخ

تمليح الفسيخ قد يفسد بسبب العديد من الأسباب، حسب ما ذكر الشيف شربيني، خلال برنامجه عبر فضائية «CBC سفرة»، في برنامجه:

قلة الملح بالفسيخ. عدم تركه وقتًا كافيًا قبل تناوله. عدم تركه في مكان مغلق.  استخدام أسماك غير طازجة في التخليل.   ترك الفسيخ مكشوف عند تمليحه. اللون الخارجي للفسيخ يكون به بقع داكنة. قد يكون من أسباب فساد تمليح الفسيخ، رائحته المنفرة، التي تكون غير مقبولة من أول شرائه. عدم غسل الفسيخ جيدًا بالماء الجاري قبل وضع الملح. عدم وضع الملح في خياشيم السمك عند تمليحه. نصائح لشراء السمك لعمل الفسيخ

وأوضح الشيف شربيني، أن طريقة اختيار الفسيخ الجيد، لعدم وجود أسباب فساد تمليح الفسيخ، تتمثل في الأسباب التالية:

شراء الأسماك من مصدر موثوق منه. اختيار سمكة متماسكة تكون ملساء. يكون لها رائحة مميزة وليست منفرة. اغسلي السمك بالماء الجاري قبل تمليحه. وضع السمك في الفريزر قبل تمليحه لتقليل البكتريا.  ضعي السمك في ليمون وخل وزيت لمدة ليلة كاملة.  تأكدي من عدم وجود تهتكات بالجلد وعدم وجود فطريات بها. تأكدي من عدم وجود رائحة كريهة بالأسماك، لأنها أكبر أسباب فساد تمليح الفسيخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طريقة عمل الفسيخ عدم وجود

إقرأ أيضاً:

لبنان لن يكون “إسرائيليًا”…

ليلى عماشا

أشهر طويلة مرّت، وسماء لبنان كما أرضه، تنتهكها الطائرات الحربية المعادية: قصف وغارات وترويع عبر خرق جدار الصوت فوق مختلف المناطق اللبنانية …هذا فضلًا عن طائرات الاستطلاع المعادية التي قلّ ما تغادر سماءنا.. كلّها لم تحرّك ساكنًا في لغة “السياديين”؛ ولم يبلغ صوتها مسامعهم المرتهنة للإشارات العوكرية، لكن أرّقتهم طائرة مدنية تقلّ زوّارًا لبنانيين من الجمهورية الإسلامية في إيران وإيرانيين يستعجلون الحضور إلى بيروت ليكونوا في عداد مشيّعي ومودّعي الأمينين العامين لحزب الله، سيّد شهداء الأمّة السّيّد حسن نصرالله والسيّد الهاشميّ هاشم صفيّ الدّين..

لقد أرّقتهم إلى حدّ منع منحها إذن الهبوط في مطار بيروت! للحظة، يتلّفت سامع الخبر حوله ليتبيّن موقعه الجغرافي: هل نعيش في الأراضي المحتلّة؟ هل المطار الذي منع إذن الهبوط للطائرة الإيرانية هو حقًّا مطار بيروت؟.. هل هو هجوم سيبراني إذًا ما سبّب هذا الخلل الفاضح؟! لا. إنّه مجرّد قرار أميركي تسابق “لبنانيون” لتنفيذه على رجاء رضا عوكر! يا للعار!.

في ساعة انتشار الخبر، حلّ ما يشبه الصّدمة على أهل المقاومة في لبنان، فهم وإن لا يتوقعون أي بادرة وفاء وتقدير من “السيادة اللبنانية” للجمهورية الصديقة والمساندة التي لا تكفّ عن منح لبنان كلّ عون ممكن، فإنّهم أيضًا لم يتوّقعوا أن تبلغ الوقاحة هذا الدرك من عدم احترام القوانين والأنظمة من جهة، ومن المجاهرة بمعاداة كلّ ما يمتّ إليهم بصلة، وإن كانت طائرة ركَاب مدنية تلتزم جميع المعايير الدولية للطيران وتقلّ مواطنين مدنيين عائدين إلى بلدهم وضيوفًا من إيران يريدون المشاركة في التشييع المهيب يوم الأحد في ٢٣ شباط/فبراير. الصّدمة لم تطل، فالغضب الناتج عن هذه الإهانة الوقحة، والتي يريد منها مرتكبوها القول لأهل المقاومة أنّهم غرباء في بلدهم ومستضعفون، تُرجم إلى تحرّك شعبي عفويّ مباشر على طريق المطار، وإلى حملة إلكترونية مندّدة بالقرار الجائر والوقح تحت وسم “لبنان لن يكون إسرائيليًا”.

لم تعد كلمة “المعيب” تكفي لتوصيف هذا النوع من القرارات التي تلتزم حذافير الرغبة الأميركية، فالأمر تخطّى درجات العيب المتمثّل بالانصياع التّام والمشهود للأوامر التي تصدرها الإدارة الأميركية. وإن كان الصهاينة علانية قد هدّدوا في أثناء الحرب بقصف أي طائرة مدنية إيرانية أو عراقية حال هبوطها مطار بيروت، وإن كانت قناة الحدث الصهيونية في الشهر الفائت قد أذاعت إخبارًا كاذبة تقول إن طائرة مدنية إيرانية تحمل على متنها “أموال إعادة الإعمار” ما دفع بالقرار “السيادي” في المطار إلى تفتيش ركابها طوال ساعات.. فحادثة اليوم أكثر خطورة وأكثر انتهاكًا لأبسط المفاهيم الحقوقية والقانونية والسيادية: ما حدث هو حرفيًا عدوان صهيوني “ناعم” على مطار بيروت وعلى فئة من اللبنانيين، باستخدام فئة لبنانية “رسمية” ارتضت على نفسها عار الارتهان الكامل للعدوّ.

على سبيل إيجاد تخريجة قامت “السيادة” بإرسال طائرة تابعة لشركة الميدل ايست لنقل اللبنانيين العالقين في مطار طهران، على أساس أن الأزمة هي أزمة نقل وليست أزمة شرف، على وقع تهليل الفريق العوكري بالخطوة العظيمة التي تقوم بها دولتهم، فعبّروا لا عن ارتهانهم وانبطاحهم للقرار الأميركي وحقدهم الأسود على أهل المقاومة في لبنان فحسب، بل عن ضحالة أخلاقية مريعة وتورّط مشهود بتشويه مفاهيم الشرف الوطني والكرامة الإنسانية..

لقد بدا هؤلاء حرفيًا كسرب يهلّل لمن ينتهك شرفه ويفرح بكونه من فئة لو وُجدت في بلد يحترم ذاته الوطنية لحُوكمت بتهمة الخيانة وعُوقبت وفقًا لما تنصّ عليه القوانين المرعية الإجراء. يهلّل هؤلاء لاجراء ينتهك حقًّا مدنيًا ومواثيق دولية فقط لكونه يتماهى مع أوامر مشغّلتهم في عوكر، ثمّ يخرجون إلى الشاشات ليتحدثوا عن السيادة ودولة القانون.. هزُلت!

 

مقالات مشابهة

  • لبنان لن يكون “إسرائيليًا”…
  • أسعار السمك اليوم الأحد 16-2-2025 في سوق العبور
  • محاكمة 12 متهما في رشوة فساد وزارة الري غدًا
  • الحديدة.. مبادرة مجتمعية لتنظيف منجم جبل الملح وتعزيز بيئة العمل
  • تدشين مبادرة مجتمعية لتنظيف منجم جبل الملح في اللحية
  • البلطى بـ 85 جنيه .. ننشر أسعار السمك اليوم بالقليوبية
  • الجديد: وزارة المالية تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره
  • النزاهة تفرج عن 26 موظفاً في صلاح الدين وتواصل التحقيق في شبهات فساد
  • تحريم أكل السمك بسبب جثث الغرقى.. مرجع سُنّي يحسم الجدل
  • للنشر 9:30ص))من مطبخك.. طريقة فعالة ومجربة للتخلص من رائحة الفم الكريهة