رئيس جهاز حماية المستهلك يتفقد أسواق بورسعيد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أجرى إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، اليوم الاثنين، جولة تفقدية في عدد من أسواق محافظة بورسعيد، وذلك من أجل متابعة انخفاض أسعار السلع المختلفة، ورافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
وحرص رئيس جهاز حماية المستهلك على تفقد عدد من المخابز في محافظة بورسعيد، وذلك من أجل متابعة تطبيق قرار خفض أسعار الخبز السياحي.
وتابع إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، مدى تطبيق توجيه وزارة التموين الذي يتعلق بشأن وزن وسعر ومواصفات الخبز السياحي بالتزامن مع بدء تطبيقه اليوم في مختلف المخابز على مستوى محافظات الجمهورية.
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، قد استقبل رئيس جهاز حماية المستهلك، حيث تأتي تلك الزيارة في إطار متابعة الأسواق وانخفاض أسعار السلع المختلفة.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن هناك انخفاضًا حدث بالفعل في أسعار السلع، موضحًا أن الانخفاض لن يأتي مرة واحدة بل يحدث على خطوات.
وأوضح أن الحكومة تهتم بمتابعة أسعار السلع المختلفة في الأسواق، وذلك للعمل على انخفاضها أمام المواطنين.
ومن جانبه، قال رئيس جهاز حماية المستهلك إبراهيم السجينبي، خلال تصريحات له اليوم، أن زيارته لمحافظة بورسعيد اليوم تأتي في إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء، بمتابعة الاسعار على أرض الواقع، وذلك بعد خفض الأسعار، و خاصة قرار خفض سعر الخبز السياحي بعد تراجع سعر الدقيق بنسبة تقرب من 35%، مشيرا أن الزيارة تهدف أيضا معرفة اثر انخفاض سلعة الدقيق و مكونات العيش في الشارع المصري، وللتعرف على الأسعار و هل تم انخفاض الاسعار وفقا لتوجيهات رئاسة الوزراء، و أيضا معرفة سعر الصرف في الاسواق، لافتا أن الفترة القادمة سيتم زيارة عدد من المحافظات لمعرفة اثر قرارات التخفيض على أرض الواقع.
وأشاد السجيني بمنظومة الأسواق الحضارية التي جرت ببورسعيد مؤخرا، كما أشاد بجهود محافظ بورسعيد و الأجهزة التنفيذية في الارتقاء بكافة القطاعات التي تمس المواطن، لافتا أن الغرض من الزيارة التعاون والتنسيق مع المحافظ في بعض الموضوعات التي تهم المواطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جهاز حماية المستهلك المستهلك رئيس حماية المستهلك رئيس حماية رئیس جهاز حمایة المستهلک محافظ بورسعید أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، برزت أسواق اليوم الواحد كحل مبتكر لتوفير السلع الأساسية والخدمات بأسعار مناسبة. هذه الأسواق أصبحت جزءًا مهمًا من المشهد الاقتصادي والاجتماعي في العديد من المحافظات، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا وتعمل على تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين.
مفهوم أسواق اليوم الواحد:
أسعار تنافسية
تعد أسواق اليوم الواحد مبادرات محلية أو حكومية تُقام بشكل دوري في مناطق محددة، تستمر ليوم واحد فقط، ويتم فيها عرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان بأسعار مخفضة.
تتنوع المعروضات بين المواد الغذائية، الملابس، المنتجات الزراعية، والسلع المنزلية.
ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيومأهداف أسواق اليوم الواحد:
1. تخفيف العبء المادي عن المواطنين: من خلال تقديم السلع بأسعار تنافسية تقل عن الأسعار في الأسواق التقليدية.
2. دعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يزيد من أرباحهم ويقلل من تكاليف التسويق.
3. تحقيق التوازن في الأسواق: من خلال زيادة المعروض من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار.
4. تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تشجيع صغار التجار والحرفيين على المشاركة وعرض منتجاتهم.
الجهود الحكومية في تنظيم الأسواق:
تعمل الجهات الحكومية، مثل وزارة الزراعة والتنمية المحلية، بالتعاون مع المحافظات على تنظيم أسواق اليوم الواحد في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في القرى والمناطق النائية. يتم التنسيق مع الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية لتوفير المنتجات بكميات كبيرة وأسعار مدعمة، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين.
تنوع المنتجات والخدمات:
تتميز أسواق اليوم الواحد بتقديم مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، منها:
- المنتجات الزراعية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة التي تُعرض مباشرة من المزارعين.
- المواد الغذائية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمخبوزات.
- منتجات الحرف اليدوية: مثل الأثاث، المشغولات اليدوية، والملابس المحلية الصنع.
- خدمات مجانية أو مخفضة: مثل الفحوصات الطبية، أو استشارات زراعية للمزارعين.
تجربة ناجحة:
على سبيل المثال، شهدت محافظة القاهرة إقامة أسواق اليوم الواحد في عدة أحياء، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من السكان.
وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالأسواق التقليدية، مع توفير سلع ذات جودة عالية.
التحديات وآفاق التطوير:
رغم نجاح أسواق اليوم الواحد، تواجه بعض التحديات مثل الحاجة إلى تنظيم مستمر، وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من المناطق، وتوفير دعم أكبر للمنتجين المحليين. ومع ذلك، تعد هذه المبادرات خطوة فعالة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إشادة محلية ومطالب بالتوسع:
أشاد المواطنون والتجار بهذه المبادرة، مطالبين بتكرارها بشكل أسبوعي أو شهري، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا مبتكرًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المحلية، حيث تحقق توازنًا بين متطلبات السوق واحتياجات المواطن، مما يجعلها تجربة ناجحة تستحق التوسع والتطوير.