الثورة نت/
يواصل العدو الصهيوني تضييقه على المواطنين الفلسطينيين وخنقهم واعاقة حركة تنقلهم بين المدن والبلدات بالضفة الغربية المحتلة عبر اغلاق الحواجز العسكرية والتشديد من الاجراءات .
و أغلقت قوات العدو، اليوم الاثنين، حاجزي عطارة وعين سينيا شمال غرب مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أغلقت الحاجزين في كلا الاتجاهين، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة.


كما أغلقت قوات العدو، اليوم الإثنين، الحواجز العسكرية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأعاقت حركة المواطنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أغلقت حاجز قلنديا أمام مرور المواطنين، والمركبات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات العدو أغلقت حاجز جبع العسكري المقام شمال شرق المدينة، وحاجز العيزرية شرق مدينة القدس، ومنعت المواطنين من المرور.

وأشارت إلى أن تلك القوات شددت من اجراءاتها العسكرية في مدينة القدس، بزعم تنفيذ عملية دعس.
وفي السياق ذاته شددت قوات العدو، اليوم الاثنين، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن العدو شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز، ما تسبب بحدوث أزمة مركبات خاصة المتوجهين إلى الأغوار.
ويشهد الحاجز منذ أشهر تشديدا وتفتيشا لمركبات الفلسطينيين، عدا عن إغلاقه في أوقات متكررة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية

البلاد – رام الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، مستهدفًا المخيمات الثلاثة “جنين، طولكرم، ونور شمس”، في ظل اقتحامات واعتداءات وإرهاب للسكان، مما تسبب في موجة نزوح لأكثر من 45 ألف فلسطيني.
وداوم الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ 50، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 37، أمس الاثنين، وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، مع نزوح قسري لأكثر من 12 ألف فلسطيني من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق سكان مخيم طولكرم، حيث أبلغت العائلات المتبقية في حارة “قاقون” بضرورة مغادرة المخيم، واعتدت على السكان في حارة “أبو الفول” أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان المستمر.
فيما دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 56على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، حيث أسفر حتى الآن عن استشهاد 34 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، وسط دمار غير مسبوق شمل هدمًا وحرقًا للمنازل، ما تسبب في نزوح قرابة 21 ألف فلسطيني، يشكلون 90% من سكان مخيم جنين، الذين توزّعوا على نحو 39 بلدة وهيئة محلية.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار “العودة”، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة “الجابريات”، وقال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن الاحتلال جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • إفطار على الحواجز الإسرائيلية.. هكذا يتكبد الفلسطينيون الوقت والمال
  • مظاهرات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو.. فيديو
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينتي جنين وطوباس بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • إصابات بين الفلسطينيين في مواجهات مع العدو الصهيوني شمالي الخليل
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة
  • إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة