يمانيون../

أفادت الميادين نقلاً عن مصادر ميدانية، الليلة الماضية، باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي الأمريكية بـأربعة صواريخ، واستهداف قاعدة خراب الجير الأمريكية بثلاثة صواريخ ومسّيرة، شرق سوريا.
وأكّدت الميادين، أنّ استهداف القاعدتين الأمريكيتين يأتي بعد نحو شهرين من توقف استهداف القواعد الأمريكية في الشرق السوري.

. متحدثة عن معلومات بوقوع إصابات مباشرة داخل القاعدة الأمريكية في خراب الجير.
وأوضحت أنّ الاستهدافين لأهم قاعدتين عسكريتين أميركيتين في الشرق السوري تمّ بفاصل أقل من ساعة، بعد سماع دوي انفجارات من القاعدة الأمريكية بالقرية الخضراء القريبة من حقل العمر النفطي بريف دير الزور شرقي البلاد، ثم سماع دوي ثلاثة انفجارات في محيط القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير شمال الحسكة.
وكان ما يسمى بتنظيم “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعوم أمريكياً، قد أعلن في فبراير الماضي أن عدداً من عناصره قتلوا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل العمر النفطي في ريف دير الزور شرق سوريا، والذي يضمّ قوات أمريكية ومراكز تدريب للميليشيات المتحالفة معها. #الصواريخ والمسيرات#القواعد الأمريكية#ُسورياأمريكا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأردن يعلن مقتل مهرب خلال إحباط عملية تسلل وتهريب مخدرات من سوريا

كشف الجيش الأردني، الأربعاء، عن مقتل مهرب وإصابة آخرين خلال اشتباك مع مهربين خلال إحباطه عملية تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأردن.

وقال الجيش في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إن "المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم الأربعاء، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية".

وأضاف أن "الاشتباك أسفر عن مقتل أحد المهربين، وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".


وشدد البيان على عمل الجيش الأردني على "تسخير جميع القدرات والإمكانيات للضرب بيد من حديد، لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".

وخلال السنوات الأخيرة، تصاعدت وتيرة محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا إلى المملكة، وسط سعي أردني لوضع حد لهذه الظاهرة.

وتزايدت تلك العمليات بشكل ملحوظ خلال الفترة القليلة الماضية، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني، إلى جانب قيام المملكة بتنفيذ غارات جوية على مهربين داخل الأراضي السورية.

وفي شباط /فبراير الماضي، شهدت العاصمة الأردنية عمان اجتماعا رباعيا حضره وزراء داخلية الأردن مازن الفراية، والعراق عبد الأمير الشمري، ولبنان بسام مولوي، ونظيرهم لدى النظام السوري محمد خالد الرحمون، لبحث تهريب المخدرات وسبل وقف تدفقها عبر الحدود، حسب وكالة الأناضول.


وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تحدث العام الماضي عن ازدياد عمليات تهريب المخدرات من الجانب السوري، مشيرا إلى أن "من بين كل ثلاث محاولات تهريب مخدرات من الحدود السورية إلى الأردنية، تنجح واحدة منها".

واعتبر الصفدي أن "تهريب المخدرات عبر الحدود يشكل تهديدا يتجاوز الأردن ليشمل دول الخليج وغيرها من الدول"، داعيا إلى "تعزيز التعاون للتعامل مع التهديد".

وفي 3 تموز/يوليو 2023، زار وزير الخارجية الأردني العاصمة دمشق وبحث مع رئيس النظام بشار الأسد ملفي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدرات، لاسيما حبوب الكبتاغون.

وتشير تقارير إلى أن النظام السوري غدا المصدر الرئيسي لتلك المادة المخدرة في السنوات الأخيرة، حيث تسبب النزاع في جعل تصنيعها واستخدامها وتصديرها أكثر رواجا.

مقالات مشابهة

  • ‏الرئيس السوري: منفتحون على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب سوريا
  • القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • التطبيع بين تركيا ونظام الأسد.. هل تتجاوز أنقرة حاجز الشروط المسبقة لدفع المسار؟
  • الصين تحث الدول الكبرى على المساعدة في تهدئة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط
  • الأردن يعلن مقتل مهرب خلال إحباط عملية تسلل وتهريب مخدرات من سوريا
  • الوجود العسكري الروسي بسوريا.. أسبابه وأهدافه وأماكنه
  • سياسة تركيا تجاه سوريا.. حيثيات موقف لم يتغير
  • نظام الأسد ينفي عقد اجتماع مع أنقرة في سوريا.. هذه شروطه للتطبيع
  • النظام السوري ينفي عقد اجتماع مع أنقرة في سوريا.. هذه شروطه للتطبيع