وسط انقسام سياسي.. هل يؤجل «النواب اللبناني» الانتخابات البلدية للمرة الثالثة؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وسط انقسام سياسي وغضب شعبي.. مجلس النواب اللبناني يدرس تمديد ثالث لولاية المجالس البلدية».
وذكر التقرير أنّ هناك استحقاق آخر مصيره التعطيل نحو تمديد ثالث لولاية المجالس البلدية والاختيارية في لبنان، ووسط انقسام سياسي وغضب شعبي في ظل تأخر حلول إصلاحية لنظام البلديات الذي يعاني فسادًا كبيرًا.
وجاء في التقرير أنّ الحرب في الجنوب وتداعياتها على الظروف الأمنية، أسباب دفعت بها بعض القوى السياسية لأجل تمرير قانون عاجل لتمديد ولاية المجالس البلدية والاختبارية القائمة حتى 31 مايو 2025، وسط نقاشات حول إمكانية عقد انتخابات تبدأ في المناطق التي تسمح الظروف بإجرائها مقابل الانتظار أن تتضح الأمور في المناطق الأخرى، إلا أنّ القرار يبقى في يد الهيئة في جلسة حددتها في 25 أبريل الجاري.
وتابع: «غياب التحضيرات لإنجاز الاستحقاق الذي كان مقررًا في مايو المقبل، يؤكد الاتجاه صوب التأجيل حيث تأخذ الانتخابات البلدية عادة طابعًا عائليا وسياسيًا في لبنان، عكس منافسة سياسية بين الأحزاب تقتصر عليه الانتخابات النيابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الحرب في لبنان الانتخابات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنان
قال وجدي العريضي، الكاتب والمحلل السياسي، إن الخروقات التي تحدث في الجنوب اللبناني، ودور اللجنة الخماسية المنوطة بتنفيذ القرار 1701، أصبحت أمورًا مألوفة وعابرة للبنانيين، مشيرًا إلى أن لبنان تأثرت بتداعيات التغيرات في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد.
إسرائيل واستراتيجيتها العسكرية تجاه حزب اللهوأضاف العريضي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل أوقفت إطلاق النار لاستكمال القضاء على البنية العسكرية لحزب الله اللبناني، وأي تحرك عسكري من قبل الحزب يتعرض للقصف المباشر من الاحتلال الإسرائيلي.
الانتهاكات الإسرائيلية وتوثيقها من قبل الجيش اللبنانيولفت إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لا تفارق الأجواء اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية المستمرة، التي يتم توثيقها من قبل الجيش اللبناني لعرضها خلال اجتماعات اللجنة الخماسية، مؤكدًا أن إسرائيل تستغل الوضع الحالي، حيث أصبحت الأراضي السورية مهيأة لدعم تحركاتها، بالتوازي مع غياب واضح لدور المجتمع الدولي.