عقب اجتياحه من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. انتشال 283 شهيدًا من مقابر جماعية بمستشفى ناصر بغزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تواصل الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة انتشال العشرات من الشهداء المدفونين في المقابر الجماعية المحفورة في باحات مستشفى ناصر الناتجة من اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة، وحصار مستشفى ناصر لعدة أسابيع، في جريمة حرب جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المحتل.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء المنتشلين تجاوز 283 شهيدًا، معظمهم لم يتعرف على هوياتهم، لافتة النظر إلى أن الوضع الصحي داخل مستشفى ناصر كارثي في ظل تدمير الاحتلال مرافق المستشفى، وانهيار كامل للمنظومة الصحية فيه.
وأوضحت أن الشهداء المنتشلين من المقابر الجماعية في باحات مستشفى ناصر دفنوا في المقابر، مشيرة إلى وجود العديد من الشهداء لم ينتشلوا، وتواصل الفرق الطبية عمليات انتشال الشهداء حتى اللحظة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفيات قطاع غزة في إطار عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ما بعد السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني أكثر من مرة، بجانب المستشفى الأوروبي وعدد آخر من المستشفيات التي تتلقى عددا كبيرا من الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي والاستهداف المستمر للمدنيين.
استهداف المستشفيات بالصواريخوخلال الساعات الأولى من صباح اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في مدينة غزة شمال القطاع، ما تسبب في إخراجه من الخدمة حاليًا.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية، إن صاروخين إسرائيليين سقطا على مبنى الاستقبال بالمستشفى، ما أدّى إلى تدميره واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.
ولم يكن مستشفى المعمداني وحده الذي تعرضت للقصف وشهد أزمات إنسانية وكارثية، إذ عملت قوات الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية في مستشفى الشفاء الطبي، وأحرقت قوات الاحتلال عدة أقسام في المستشفى، فضلا عن تعمد التسبب في تهالك المنظومة الصحية في المجمع ومستشفيات غزة بشكل عام.
اعتقال الأطباء في غزةكما تعرض مستشفى كمال عدوان، الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر واقتحامات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن إجبار الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ثم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
كما تعرض مستشفى الصداقة التركي، لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة في شهر نوفمبر الماضي نتيجة الأضرار البالغة في المبنى وتعطل الأنظمة الكهروميكانيكية إثر استهدافه بالغارات الجوية الإسرائيلية، حيث كان هذا المستشفى هو المكان الوحيد المخصص لعلاج سرطان الأطفال في قطاع غزة.