استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنجريد آمر سفيرة إستونيا بالقاهرة بمبنى التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.

وزير التعليم: المدارس بوابة تعزيز السلوكيات الغذائية الصحية جهود وزارة التعليم العالي لدعم الإبداع والابتكار في مصر



وبحث اللقاء، الذي حضره الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، سبل تعزيز التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين.

 

وأشاد وزير التعليم العالي بالعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا على حرص الوزارة على تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.

وتناول اللقاء مناقشة المجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين، ومنها تبادل الطلاب والأساتذة، والمشاريع البحثية المشتركة، وبرامج التبادل الثقافي، ودراسة اللغة العربية.

استعراض منظومة التعليم العالي في مصر

واستعرض الدكتور أيمن عاشور منظومة التعليم العالي في مصر، والتي تتميز بتنوعها وثرائها، حيث تضم 109 جامعة ما بين حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، بالإضافة إلى جامعات باتفاقيات إطارية ودولية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية توفر العديد من المنح الدراسية من خلال منصة Egy Aid، لدراسة مختلف التخصصات للطلاب في جميع دول العالم،.

وأكدت سفيرة إستونيا بالقاهرة على اهتمام بلادها بتعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى أن جامعات إستونيا تسعى لإقامة شراكات مع مصر، وأن سفارة جمهورية إستونيا ستبذل قصارى جهدها لدعم وتسهيل التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.

وتم الاتفاق على عقد لقاءات مشتركة بين البلدين لوضع خارطة طريق؛ لتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

حضر اللقاء كل من: السيد عماري كوتشوكالي كبير مستشاري التعليم في وزارة الخارجية الإستونية، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بالوزارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور سفيرة إستونيا فی مجال التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم بین البلدین

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيرة جمهورية سويسرا
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • الوزير الشيباني ونظيره الأردني يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون بالمشروعات المستقبلية
  • وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام
  • التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون بين البلدين
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس