الكمالي يحصد «الناموس» في «أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، واستمرت 3 أيام، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات البحرية، في إطار السعي للحفاظ على المسابقات التقليدية التراثية التي تعبر عن تراث الإمارات البحري.
وشارك في الحدث الأكبر على مستوى المنطقة أكثر من 1500 صياد، عبر أكثر من 360 قارباً للصيد، وتم تسليم 166 سمكة كنعد للتوزين من قبل 135 قارباً، وتنافس الجميع على مجموع جوائز يفوق مليون درهم.
وحصل المشارك حمد الكمالي صاحب الرقم «188» على جائزة المركز الأول البالغة 200 ألف درهم، بعد أن تمكن من اصطياد سمكة الكنعد بوزن 32.69 كغم، يليه عمر البريكي رقم «173» في المركز الثاني، وحصل على 150 ألف درهم، فيما تمكن محمد المرزوقي رقم «139» من الفوز بالمركز الثالث وجائزة الـ 100 ألف درهم، وحقق جائزة المركز الرابع البالغة 50 ألف درهم، أحمد الشحي رقم «88»، ثم المركز الخامس 40 ألف درهم، سعيد الرميثي رقم «20»، ثم المركز السادس 30 ألف درهم، محمد عيسى الشامسي رقم «224»، المركز السابع 25 ألف درهم، سلطان القبيسي رقم «134»، الثامن 20 ألف درهم، عبيد الحوسني رقم «291»، التاسع 19 ألف درهم، هاشم الخاجة رقم «7»، والعاشر 18 ألف درهم، إبراهيم المرزوقي رقم «50»، وتمتد الجوائز حتى المركز الـ 60.
وتعد بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد من أهم الأحداث الرياضية البحرية التي تحافظ على الموروث الشعبي لأبناء الإمارات في صيد الكنعد، وتشجيع المجتمع على ممارسة رياضة الصيد، إلى جانب تعزيز مفهوم إحياء التراث البحري المحلي، وتوفير فرص أمام الهواة لممارسة صيد الأسماك، وتنشيط تلك الهواية، فضلاً عن إحياء روح التنافس بين هواة رياضة الصيد البحري.
من جانبه، ثمّن عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، لبطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، التي تعكس اهتمام المجلس بإحياء الرياضات البحرية التقليدية، وتهدف إلى تطوير الأنشطة التراثية البحرية الرياضية، وتشجيع ودعوة مختلف فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، وجعلها نمطاً للحياة اليومية لدى جميع الأفراد.
وتقّدم العواني بالتهنئة للفائزين وإلى جميع من شارك في هذا المهرجان الرياضي الكبير وكذلك اللجان العاملة في البطولة، كما تقدم بالشكر إلى الجهات الراعية والداعمة وجميع من ساهم في نجاح النسخة الأولى من البطولة، مبيناً بأن تظافر جهود الجميع أدت إلى النجاحات المبهرة التي تحققت.
ووجه ماجد عتيق المهيري، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، الشكر لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، على رعايته الكريمة للنسخة الأولى من البطولة التي شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين ومختلف الجنسيات من مختلف أنحاء العالم، والتي تم تخصيص مجموع جوائز مالية تعد الأكبر في العالم، وأسهمت في تشجيع المشاركين على ممارسة رياضة الصيد البحري باستخدام الصنارة.
وأكد المهيري أنه تم تسليم كمية كبيرة من الأسماك زادت وصلت إلى 166 سمكة كنعد من مختلف الأوزان التي تراوحت بين 14 - 32 كجم، موجهاً التهنئة لجميع الفائزين ومتمنياً حظاً أوفر لبقية المتسابقين.
وقال المهيري: نشكر كل من ساهم في نجاح الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، من شركاء ورعاة ولجان تنظيمية ومتطوعين، ونعد الجميع بالمزيد من المسابقات والبطولات المتعلقة برياضة الصيد البحري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي صيد الكنعد مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»
اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، خطة شاملة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»، ليتناسب مع الأهداف التي حددتها الوزارة للمرحلة المقبلة.
شملت الخطة، تطوير المحتوى المعرفي، ومجالات عمل البرنامج، وإنتاج نسخ مخصصة للأسرة، وأصحاب الهمم، والمرأة، والطفل، والمقيمين، ولاسيما فئة العمال، كما شملت الخطة إطلاق برنامج قادة التسامح كمرحلة ثالثة من البرنامج لكل الذين اجتازوا برنامج فرسان التسامح في المرحلة السابقة.
وطالب معاليه بأن تكون هناك فعالية ونتائج ملموسة للبرنامج على أرض الواقع، من خلال مشاركة خريجيه في أنشطة وبرامج مجتمعية وإنسانية وتنموية، وذلك ضمن تطوير شامل لكافة برامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش، التي شملت 19 مشروعاً ومبادرة كبرى تغطي جميع مجالات عمل الوزارة.
وقال: إن عملية التطوير هي حالة مستمرة، تتوافق مع أهداف وغايات الوزارة والتي تستلهم الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أهمية التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية للتطور وتقدم المجتمعات والدول، والذي يمكن من خلاله أن تعيش البشرية في عالم أفضل، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن لتعزيز قيم وقدرات التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش والإخوة الإنسانية حتى تصبح نموذجاً عالمياً فريداً في هذا المجال.
وحول برنامج «فرسان التسامح»، أكد معاليه أن الشهور الماضية شهدت نقاشات جادة ومراجعة شاملة، وتطوير لمحتوى المعرفي لبرنامج فرسان التسامح، وطرق تدريسه، قام بها مجموعة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، انتدبتهم الوزارة لهذا الغرض، وخرجوا برؤية واضحة حول عملية التطوير المطلوبة.
وأكد أن التطوير سيشمل تنظيم العمل في أندية ولجان التسامح، سواء بالجامعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تضم كل من تخرج في دورات برنامج فرسان التسامح السابقة، بما في ذلك تطوير خطط وبرامج وأنشطة هذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، لتكون ذراعاً فاعلة لتحقيق أهداف وزارة التسامح والتعايش بهذه المؤسسات والجامعات، حيث يتم تدريب عناصرها كافة من خلال النسخة المطورة من فرسان التسامح لتعزيز قدراتهم وتفعيل إمكاناتهم.
وأضاف معاليه أنه تم إعداد المرحلة الثالثة من برنامج «فرسان التسامح»، والتي أطلق عليها «مرحلة قادة التسامح»، حيث يتم البدء في تدريب المجموعة الأولى من هؤلاء القادة خلال الربع الأول من 2025، بحيث يتمكنون بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش من اقتراح وتحديد المشاريع العملية التي يمكن أن يقوم بها فرسان التسامح لخدمة المجتمع والإنسان، وإعداد جدول عمل ملائم للتجمع السنوي للفرسان الذي تنظمه الوزارة سنوياً، ومتابعة تنفيذ توصياته، وتفعيل دور فرسان التسامح وقادة التسامح في أنشطة ومبادرات الوزارة، مثل دورهم في تنظيم المهرجانات السنوية للتسامح، وغيرها
أخبار ذات صلة القمة العالمية للحكومات تطلق شراكتين معرفيتين مع شركتين صينيتين رئيس الدولة يشهد الافتتاح الرسمي لـ «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»وأكد أن الخطة الشاملة لبرنامج «فرسان التسامح» تأتي استجابةً للاحتياجات المتزايدة في المجتمع بكافة مؤسساته، وتماشياً مع التطورات العالمية في مجالات التعايش والأخوة الإنسانية، لافتاً إلى أن التحديثات الجديدة ستشمل تحسين المحتوى المعرفي والتدريبي للبرنامج ليغطي موضوعات أكثر شمولية، مع التركيز على عدد من المحاور المهمة، يأتي في مقدمتها الأسرة، حيث يعمل البرنامج على تعزيز دور الأسرة كنواة أساسية لنشر قيم التسامح والتفاهم، من خلال برامج تدريبية موجهة لجميع أفرادها، كما سيركز «فرسان التسامح» على المرأة والعمل على تمكينها كقائدة للتسامح في مختلف المجالات، من خلال دعم مشاركتها الفعالة في الأنشطة المجتمعية والتوعوية.
وأوضح أن العمل مع المقيمين على أرض الإمارات لم يكن غائباً عن تطوير فرسان التسامح، حيث سيعمل البرنامج على تنظيم دورات تدريبية وإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم قيم التعايش السلمي وتعزيز التفاهم الثقافي، إضافة إلى تصميم برامج خاصة لدعم العمالة في البلاد، وتشجيع بيئة عمل تعزز قيم الأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن البرنامج سينطلق أيضاً إلى أصحاب الهمم، من خلال التعاون مع المؤسسات الراعية لهم لتوفير أدوات تدريبية تناسب حالتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، الحرص الكبير على أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في التطوير من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرنامج لتقديم أفضل محتوى وتعظيم المخرجات، مبيناً أن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم لتحليل احتياجات البيئات المختلفة وتقديم حلول مبتكرة تناسب التحديات التي تواجهها، كما سيتم استخدامه لتصميم محتوى تدريبي ذكي يمكن تخصيصه بحسب الفئات العمرية والاجتماعية المختلفة، مما يسهم في الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور.
وذكر معاليه أن برنامج «قادة التسامح» سيشمل ورش عمل متقدمة ودورات تدريبية متخصصة في القيادة المجتمعية التي تعتمد قيم التسامح والتعايش منهجاً وطريقاً، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للمشاركين لتطوير وتنفيذ مشاريع مجتمعية تخدم البيئة المحلية.
وأوضح أن الهدف هو إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لنشر قيم التسامح في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن خطة التطوير تشمل توسيع الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والجمعيات الأهلية، والجامعات، لتحقيق أهداف برنامج فرسان التسامح في ثوبه الجديد، حيث يشمل التعاون مع هذه الجهات الإسهام في تنفيذ مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتدعم التعايش السلمي.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن وزارة التسامح والتعايش ستواصل العمل على تعزيز قيم التسامح كركيزة أساسية لنهضة الوطن والعالم، ودعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في هذه البرامج والمبادرات لتحقيق الأهداف المنشودة.
المصدر: وام