محافظ الشرقية يوجه بصرف مساعدات مالية عاجلة لـ9 أسر من الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، 12 مواطنًا من الأسر الأولى بالرعاية ومتحدي الإعاقة من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، للاستماع لمشاكلهم على الطبيعة، وتوفير الحلول اللازمة لها، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام محافظة الشرقية.
اهتمام كبير من بدعم وتمكين ذوي الهمموأشار محافظ الشرقية الى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من المحافظة بدعم وتمكين ذوي الهمم، وذلك فور إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عام خاص لذوي الهمم في مصر، في خطوة إنسانية عظيمة، تؤكد رعاية الدولة المصرية لهذه الفئة، وانحيازها الواضح لذوى القدرات الخاصة، ورفع التهميش الذي عانوه طوال العقود الماضية، فضلاً عن تقديم الدعم للأسر الأكثر إحتياجاً والفقراء ضمن مبادرة «حياة كريمة».
وخلال اللقاء كلف محافظ الشرقية وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بصرف مساعدات مالية عاجلة وشهرية لـ9 أسر من الأسر الأكثر احتياجًا، والتي تتضرر من عدم وجود دخل ثابت لها ليساعدها على تحمل أعباء المعيشة، والتي تم إجراء الأبحاث الاجتماعية لهم، وأسفرت عن استحقاقهم لتلك المساعدات، فضلاً عن سرعة الانتهاء من الإجراءات اللازمة لاستخراج معاش تكافل وكرامة للأسر الأكثر احتياجًا ليمثل مصدر دخل ثابت لهم، يستطيعون من خلاله تحمل أعباء الحياة ونفقات المعيشة.
وخلال اللقاء تقدم 5 مواطنين بشكوى تفيد عدم وجود سكن يليق بهم، ليوجه محافظ الشرقية مديرة إدارة صندوق الإسكان بالديوان العام، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، لبحث حالتهم الاجتماعية لتوفير سكن مناسب لهم من المخصص للأسر الأولى بالرعاية.
وفى سياق متصل كلف محافظ الشرقية مدير إدارة بحوث العمالة بمديرية العمل بتوفير وظائف مناسبة بالقطاع الخاص لـ5 مواطنين من الراغبين في العمل والحصول على قوت يومهم لعدم توافر أي فرص عمل بالقطاع العام أو الحكومى وأن فرص العمل المتاحة فى القطاع الخاص فقط ومن خلال مديرية العمل، كما كلف محافظ الشرقية رئيس حى أول الزقازيق بتوفير محل بالإيجار المخفض للمواطن «أ. أ. ع» من مركز الزقازيق، فضلاً عن تكليف وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بتجهيز بعض السلع وذلك لمساعدة المواطن ليبدأ حياة جديدة بعد قضائه فترة عقوبة في السجن.
ولتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للحالات المرضية، كلف محافظ الشرقية نائب مدير عام الطب العلاجي بمديرية الصحة، بتوفير العلاج اللازم للمواطنة «ف. ع.أ»، من مركز الإبراهيمية لإصابتها بغضروف في الفقرات القطنية وتحتاج لجراحة ،كما كلف المحافظ مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام بالتواصل مع مستشفيات جامعة الزقازيق لإنهاء الإجراءات الخاصة بتوفير مفصل ركبة للمواطن «ع.ن .ب» من مركز الزقازيق.
وفى نهاية اللقاء تقدم المواطن «ن. ع .م» من مركز مشتول السوق بطلب ليتمكن من بناء قطعة أرض ملكه داخل الحيز العمراني بمدينة مشتول السوق، ليوجه محافظ الشرقية مدير عام مكتب المحافظ بالمتابعة مع مصلحة الشهر العقارى لإنهاء الإجراءات الخاصة بعقد إشهار قطعة الأرض الخاصة به.
أكد محافظ الشرقية على ضرورة وضع حلول للشكاوى وتذليل العقبات التي تواجه المواطنين في كافة القطاعات بمراكز وقرى المحافظة والاستجابة العاجلة لطلبات المواطنين التي ترد عبر قنوات التواصل المتاحة لتلقي الشكاوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الزقازيق مواطنين محافظ الشرقية کلف محافظ الشرقیة من مرکز
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
أسباب الأزمة القلبية بين ما يمكن تجنبه وما لا يمكن تغييره
تحدث الأزمة القلبية؛ نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان،
وأوضح عدة عوامل يمكن التحكم بها وتعديلها، وتشمل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، لافتا إلى أنها هي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تسهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.