وكيل وزارة الصناعة يشيد بمستوى تنفيذ توطين صناعة الالبان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وأشاد وكيل وزارة الصناعة والتجارة بمستوى تجاوب مصانع الشركتين في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة الالبان وانتظام العملية الإنتاجية لمنتجات الالبان من المواد حليب الابقار الطبيعي المحلي .
وأكد ان بدء تحول صناعة الالبان على المواد الخام المحلية يعد خطوة كبيرة ويؤسس لنقلة نوعية للصناعات الإنتاجية الوطنية للتحول نحو استخدام المواد الخام المحلية , وخصوصا الصناعات الغذائية القائمة على مدخلات الإنتاجية الحيوانية والزراعية .
مشيرا الى ان ضخ منتجات الالبان طبيعية بمواد خام محلية هو ثمرة لجهود كبيرة بقيادة وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر وتعاون وتفاعل كل المخلصين ، وترجمة عملية لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتوجيهات فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للتحول نحو الصناعات المحلية ودعم الإنتاج المحلي لما يحققه من فوائد في خلق سلاسل قيمة إضافية تعود بالنفع على المواطن والاقتصاد الوطني .
وأكد قطران ان وزارة الصناعة والتجارة ستقدم كافة أوجه الدعم والمساندة لمصانع الالبان التي بدأت في انتاج مشتقات الالبان الطازجة , والمساهمة في عملية التوعية بأهمية استخدام مثل هذه المنتجات صحيا وغذائيا .
من جهتهما عبرا رئيس مجلس إدارة مجمعة اخوان ثابت عبدالجليل ثابت ، والمدير التنفيذي للشركة المتحدة لصناعة الالبان والأغذية طلال ردمان عن شكرهم للإهتمام الكبير من قبل قيادة وزارة الصناعة والتجارة في دعم عملية توطين صناعة الالبان والتجاوب في حل الإشكاليات والعوائق التي تواجه العملية الإنتاجية والتسويقية , وكذا دعم الإنتاج المحلي بشكل عام .
وخلال الزيارة قام وكيل وزارة الصناعة والتجارة بتقديم شهادة شكر وتقدير من وزير الصناعة والتجارة للشركتين تقديرا لتعاونهما مع جهود الوزارة ومساهمتهما في إنجاح الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة الالبان وبدء عملية التصنيع لمنتجات بمواد خام محلية 100% ، والحرص على التميز والجودة في مجال صناعة الاغذية .
رافقه خلال الزيارة مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظة الحديدة صالح محمد
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتجارة صناعة الالبان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.