تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة آمال رزق الله، بسؤال إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزيري التموين والصناعة والتجارة، عملا بحكم المادة 129 من الدستور، والمادة 198 من اللائحة الداخلية للمجلس، بشأن نوع العقوبة التي تواجه المصانع والشركات بسبب عدم التزامهم بوضع السعر على المنتجات.

وقالت آمال رزق الله، إن ممارسات بيع السلع والمنتجات بأسعار متفاوتة في الأسواق، تضع عدة تساؤلات من قِبل المواطنين حول «من المسؤول عن الارتفاع والاختلاف غير المنطقي والمبرر في أسعار السلع الذي مازال موجود؟».

وأوضحت «رزق الله»، أنه بعد هبوط الأسعار نسبيا الخاصة بعدد من المنتجات بعد ضخ السيولة الدولارية والإفراجات الجمركية، إلا أن السوق لم يشهد التعافي الواضح، مؤكدة أنه بعد القرار الحكومي بوضع آلية تداول السلع في السوق التي تم إنتاجها مارس الماضي، وبدء وضع سعرها على العبوات والأكياس وإلزام الشركات والمصانع بذلك، إلا أن الشركات المصنعة لم تلتزم بوضع السعر.

وتابعت عضو مجلس النواب، أنه في ديسمبر الماضي، نشرت الجريدة الرسمية قرارا لوزير التموين برقم 200 سنة 2023 إذ تضمن تدوين الحد الأقصى لسعر البيع على المنتجات من تاريخ إنتاج 1 مارس 2024، بحيث يشمل الضرائب والأعباء المالية وبخط واضح، ووضع ملصق «استيكر» على عبوة المنتج ويدون فوق السعر عبارة «الحد الأقصى لسعر البيع النهائى للمستهلك» شاملا الضريبة والأعباء المالية باللغة العربية وبخط واضح وظاهر وغير قابل للإزالة أو المحو ويجوز أن يكون التدوين مصحوبا بالترجمة.

واستطردت النائبة، أنه كان من المفترض أن تبدأ المنتجات التي تم ضخها حديثا في السوق منذ مارس الماضي وخلال أبريل الحالي، وضع السعر على عبواتها، إلا أن هناك شركات ترفض اتباع تلك الأوامر خوفًا من الخسارة، بل أن شركات كانت تضع السعر وأزالته من موقعه على أكياس وعبوات السلع لبيعه بأكثر من سعر.

وطرحت آمال رزق الله تساؤلات حول لماذا يتغافل اتحاد الصناعات عن وضع حل لتحديد أسعار محددة لبعض السلع والمنتجات المهمة ؟ وما العقوبة التي تواجه المصانع والشركات بسبب عدم التزامهم بوضع السعر على المنتجات ؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وضع السعر رزق الله

إقرأ أيضاً:

تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية بواسطة المحتالين الذين يلجأون إلى وسائل احتيالية متطورة، من بينها الاتصال بالعملاء وإيهامهم بأنهم موظفو البنوك للحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية وسرقة أموالهم.

وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم: "يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مستخدمين أساليب نفسية مقنعة، حيث يدّعون أنهم من خدمة العملاء في البنك ويطلبون تحديث بيانات الحساب أو تفعيل البطاقة المصرفية".

وتابعت: "وبمجرد حصولهم على أرقام البطاقات، تاريخ انتهائها، والرمز السري (CVV)، يتمكنون من سحب الأموال أو إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت دون علم الضحية"، مطالبة بالتصدي السريع لهؤلاء المحتالين وتتبعهم من الجهات الرقابية للقبض عليهم في أسرع وقت.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أخطر أساليب النصب المصرفي والتي تتمثل في الآتي:

1- الاتصال الهاتفي المباشر: يتظاهر المحتال بأنه موظف بنك ويطلب معلومات حساسة.

2- رسائل التصيد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني أو نصية مزيفة تحمل شعارات البنوك وتطلب من العميل إدخال بياناته.

3- الروابط الوهمية: يتم إرسال روابط مزيفة تشبه المواقع الرسمية للبنوك، حيث يطلب من المستخدم تسجيل بياناته البنكية.

4- انتحال هوية شركات توصيل أو جوائز وهمية: يطلب المحتالون من الضحايا دفع رسوم رمزية بجعلهم يشاركون بيانات بطاقاتهم.

واختتمت النائبة محذرة من مشاركة البيانات البنكية مطلقًا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وتحقق من هوية المتصل من خلال الاتصال بالبنك مباشرة عبر الرقم الرسمي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، واستخدم تطبيق البنك الرسمي لمتابعة معاملاتك بدلاً من الاعتماد على الروابط المرسلة إليك، بالإضافة إلى تفعيل خاصية الإشعارات الفورية لمراقبة العمليات التي تتم على حسابك، والإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر قنوات البنك الرسمية والجهات الأمنية المختصة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يفتتح معرض أهلاً رمضان بالمقر الرئيسي للشركة المصرية لتجارة الجملة
  • أسيوط تفتتح معرض «أهلاً رمضان» ضمن 7 معارض بأبوتيج لبيع السلع الغذائية
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض أهلاً رمضان ضمن 7 معارض بأبوتيج
  • صادرات الصناعات الغذائية المصرية للمملكة المتحدة تسجل 86 مليون دولار
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
  • هل تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام؟.. أمين الفتوى يرد على سؤال طفل
  • نائب: التصدير لا يقتصر على السلع.. ومصر تمتلك 6.2 مليار دولار من المنتجات الرقمية
  • تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن الضربات الجوية في مناطق محددة
  • تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن "الضربات الجوية" في مناطق محددة
  • تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية