قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز، الأحد، إن هجوما بطائرة مسيرة مسلحة استهدف القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية، غربي العراق، لكنه لم يتسبب في وقوع أضرار أو إصابات.

وهذا هو الهجوم الثاني على القوات الأميركية في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة.

ويأتي الهجومان بعد توقف استمر لنحو ثلاثة أشهر عن استهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا بعد شهور من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة يوميا تقريبا والتي كانت تشنها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران.

ومساء السبت، استهدف هجوم بطائرة مسيرة قاعدة عين الأسد، من دون وقوع أضرار أو سقوط جرحى، وفق ما أفاد به مسؤول عسكري أميركي.

وتأتي هذه التطورات في سياق إقليمي شديد التوتر، فمنذ منتصف أكتوبر استهدفت أكثر من 150 ضربة بطائرات مسيّرة وصواريخ القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا.

ومساء 13 أبريل، أطلقت إيران نحو 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل، سقط غالبيتها، وردت إسرائيل بشن هجوم محدود على مدينة أصفهان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية جديدة تستهدف مستوردي نفط إيران في الصين

فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية وتشمل مصفاة نفط صغيرة في الصين، إذ تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تكثيف الضغط على طهران.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن الإجراء سيزيد الضغط على مستوردي الخام الإيراني في الصين في إطار مساعي ترامب إلى استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على طهران بما في ذلك خفض صادراتها النفطية إلى الصفر.

تأتي الخطوة بالتزامن مع استئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران وعقد محادثات في سلطنة عمان يوم السبت الماضي والاتفاق على عقد جولة ثانية في روما السبت المقبل.

عقوبات

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء فرض عقوبات على واحدة من المصافي الصغيرة الخاصة المعروفة باسم "أباريق الشاي" في الصين، إذ اتهمتها بالضلوع في شراء نفط إيراني بقيمة تتجاوز مليار دولار.

وفرضت واشنطن عقوبات إضافية على شركات وناقلات قالت إنها مسؤولة عن تسهيل شحنات من النفط الإيراني إلى الصين ضمن "أسطول الظل" التابع لطهران.

والصين أكبر مستورد للنفط الإيراني ولا تعترف بالعقوبات الأميركية، وأسست بكين وطهران نظاما تجاريا يعتمد في معظمه على اليوان الصيني وشبكة من الوسطاء لتجنب التعامل بالدولار والانكشاف للجهات التنظيمية الأميركية.

إعلان

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان "أي مصفاة أو شركة أو وسيط يختار شراء النفط الإيراني أو تسهيل تجارة النفط الإيرانية يعرض نفسه لخطر جسيم".

وأضاف "الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل جميع الجهات التي تقدم الدعم لسلسلة توريد النفط الإيراني والتي يستخدمها النظام (في طهران) لدعم وكلائه الإرهابيين وشركائه".

أميركا تزيد الضغط على قطاع النفط الإيراني (غيتي) توجيهات جديدة

وحدّثت وزارة الخزانة اليوم الأربعاء توجيهاتها لعمليات الشحن والجهات المعنية بالشحن البحري بشأن "رصد أساليب التهرب من عقوبات النفط الإيرانية والحد منها"، وحذرت من عدة أمور من بينها اعتماد طهران على أسطول ضخم من "ناقلات الظل" لإخفاء شحنات النفط.

وأعلنت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات هي السادسة التي تستهدف مبيعات النفط الإيرانية منذ أن أعاد ترامب تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان منفصل اليوم الأربعاء "ستطبق جميع العقوبات بالكامل في إطار حملة أقصى الضغوط من جانب إدارة ترامب على إيران".

وأضافت "ما دامت إيران تحاول جَنْي عائدات من النفط لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، فستحاسب الولايات المتحدة إيران ومن يشاركها في التهرب من العقوبات".

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر من انهيار المسار الدبلوماسي بسبب تناقضات أميركية
  • مسؤول يمني: الهجمات الأمريكية تمهد لعملية برية لهزيمة الحوثيين
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف مستوردي نفط إيران في الصين
  • مصادر: القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة كونيكو شرق سوريا وتتجه نحو إقليم كردستان شمال العراق
  • الثاني في غضون أيام.. اختطاف مسؤول في شرطة السير بعدن
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • ترافقها مدرعات أميركية.. 241 عائلة تغادر الهول السوري باتجاه العراق (صور)
  • العاصفة الرملية الحمراء تعصف بالعراق وتسبب مئات حالات الاختناق
  • انقطاع الكهرباء نتيجة هجوم بطائرة مسيرة بولاية النيل شمال السودان
  • قتلى بغارات أميركية قرب صنعاء والحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة