محافظ القاهرة: العاصمة شهدت إنجازات كبيرة منذ تولي الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن العاصمة شهدت خلال السنوات الـ١٠ منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية العديد من الإنجازات التى تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطن، وتوفير حياة كريمة له من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التى تساهم فى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية له.
جاء ذلك خلال احتفالية انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة منظمة الصحة العالمية "الشراكة من أجل مدن صحية" بمدرسة عمر بن الخطاب بحى مصر الجديدة والتى تمت بالتعاون مع مؤسسة بلومبرج الخيرية ووزارتى الصحة ، والتربية والتعليم، ومحافظة القاهرة في حضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، والدكتورة نعمة سعيد ممثل منظمة الصحة العالمية.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه المُبادرة تهدف إلى تغيير الوعى الصحى عند الأطفال وزرع افكار جديدة من أجل تحسين البيئة التغذوية، وتحسين صحة الأطفال والحد من الأمراض المزمنة على المدى البعيد ، وتدريب المدرسين ليكون لديهم القدرة على تصحيح مفاهيم وعادات الأطفال الخاطئة عن طريق تطبيق الأساليب الصحية بالمدارس المشاركة فى مشروع المدن الصحية، وعمل تثقيف عن التغذية الصحيحة .
توفير المواد التعليمية للطلاب والتى تهدف لتوصيل المعلومة بشكل شيق عن طريق إمداد المدارس بالبوسترات التثقيفيةوتابع محافظ القاهرة : “كما تم التعاون مع بنك الطعام لامداد المدارس بالفاكهة والخضار الطازج يوميًا ، وتوفير المواد التعليمية للطلاب والتى تهدف لتوصيل المعلومة بشكل شيق عن طريق إمداد المدارس بالبوسترات التثقيفية، وقصص تلوين الخضار والفاكهة ، والعاب مثل السلم والثعبان، وتفعيل يوم الطعام الصحى، وتوعية كل الطلبة بإحضار طعام صحى، واستبعاد الأطعمة غير الصحية".
وثمن محافظ القاهرة الدور الذى تقوم به منظمة الصحة العالمية بمصر لدعم تلك المبادرة متمنيًا استمرار التعاون المثمر والبناء بينهم وبين محافظة القاهرة .
كما وجه محافظ القاهرة الشكر لوزارتى الصحة ، والتربية والتعليم، على ما قدموه من جهد مميز لإنجاح المبادرة وتحقيق الإستفادة منها بما ينعكس على صحة أبنائنا طلاب المرحلة الابتدائية بمدارس محافظة القاهرة.
شهد الحفل د. إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، ومحسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصرى، ود. محمد شوقى مدير مديرية الصحة ، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، ود. سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية والسن المدرسى وصحة المراهقين بوزارة الصحة والسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة العاصمة شهدت انجازات كبيرة الرئيس السيسي اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
دمشق، جنيف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها واشنطن وباريس تؤكدان ضرورة دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سوريةأعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك حالياً أكثر من 15 مليون شخص بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية في سوريا، مشيرةً إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكرت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أمس، في تصريح صحفي، أن المنظمة دعمت السوريين منذ بداية الحرب عام 2011، وما زالت تواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
وأضافت: «هناك أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، ومن بينهم ملايين السوريين ممن نزحوا داخلياً».
وأردفت: «تعرضت معظم المرافق الصحية لأضرار، وتجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، أو ببساطة تعاني من نقص التمويل».
وشددت على أن المنظمة العالمية وسعت قدرة المستشفيات العاملة بسبب العدد الكبير من المصابين الذين يحتاجون إلى الرعاية.
وتابعت: «نحاول توفير الرعاية الصحية في الأماكن التي يرتفع فيها عدد النازحين، ونرسل فرقاً طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها».
ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل، والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكّرت بأن نظام الرعاية الصحية بسوريا تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من مرافق الرعاية الصحية تعمل دون المستوى.
وذكرت متحدثة المنظمة أنه لا توجد حلول سريعة في سوريا، وأن العديد من السوريين سيعودون إلى بلادهم بخبرات.
وشددت على أن عودة النظام الصحي إلى حالته السابقة تعتمد على حسن النية والتصميم.
وأردفت: «سرعة تعافي النظام الصحي تعتمد على الأشخاص الذين يقدمون الخدمات الصحية ورغبتهم في تحقيق ذلك، فالخدمات الصحية ليست قائمة على المباني بل على الإنسان».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في الإدارة الجديدة بدمشق أن مئات المنشآت الصحية في البلاد مدمرة، مشيرةً إلى أنها تعمل على تنظيم العمل الإغاثي ووضعت إجراءات لمعالجة مشكلات القطاع الصحي كأولوية لها.
وأكدت الوزارة أنها «تعيش حالياً في حقبة جديدة من العمل تراعي مصلحة الفرد، وتعمل على رقيه ورفاهيته»، مشيرةً إلى أن كل من يمتهن الطب باختلاف اختصاصاته لن يبقى بلا عمل.
وأوضحت أن مئات المرافق والمراكز الطبية تعرضت للتدمير الجزئي أو الكامل في سوريا، مضيفةً أن الوزارة تقوم حالياً بتنظيم العمل لتقديم المساعدة للسوريين.