نميرة نجم تطالب بضمان حماية المهاجرين في مؤتمر الهجرة بشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شاركت السفيرة الدكتورة نميرة نجم المحام وخبير القانون الدولي ومدير المرصد الإفريقي للهجرة في المؤتمر الوزاري الإقليمي لشمال إفريقيا تحت عنوان "الوحدة الإفريقية والهجرة" التي عقد افتراضيا عبر الإنترنت.
ونظمتها المملكة المغربية وجمهورية توجو برئاسة مشتركة بين كل من الوزير المغربي للشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي لجمهورية توجو د.
وقد أكدت مديرة المرصد الافريقي للهجرة في مداخلتها بالمؤتمر على أهمية فهم الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية وراء ظاهرة الهجرة في أفريقيا ،والتوصل إلى فهم أعمق لقضايا الهجرة في إفريقيا، وضمان سياسات ونهج أكثر شمولا في معالجتها ،وتدعيم الدور المتبادل بين الهجرة والتنمية، وتعزيز فرص التعاون الإيجابية في مجال الهجرة وضمان حماية المهاجرين غير النظاميين.
وأشارت السفيرة نجم الي ان اتجاهات الهجرة في شمال إفريقيا وتعقيداتها والحاجة إلى تغيير السرد لتسهيل الهجرة النظامية وضمان حماية المهاجرين غير النظاميين، وجددت التأكيد على أهمية وجود المرصد الأفريقي للهجرة من أجل دعم وتوجيه الدول الأفريقية في وضع سياسات هجرة فعالة من خلال لعب دور المصدر المركزي لبيانات الهجرة وتحليلها.
وقد ترأست السفيرة د. نميرة نجم الحلقة النقاشية عن المرصد الإفريقي للهجرة وتوجهات الهجرة في الشمال الأفريقي، كما قامت بعرض توافق الآراء الذي توصلت إليه الدول المشاركة في الجلسة الختامية والذي أسفر عن اعتماد إعلان الرباط، الذي سيتم تقديمه إلى المؤتمر الأفريقي التاسع، والذي يدعو إلى تعزيز إدارة الهجرة في إفريقيا ودعم دور الهجرة في الاستثمار والتنمية وتعزيز دور المغتربين الأفارقة وتعزيز العلاقات معهم.
ويأتي هذه المؤتمر الوزاري الإقليميي في إطار العملية التحضيرية للمؤتمر الأفريقي التاسع القادم الذي سيعقد في لومي بجمهورية توجو في الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024 تحت شعار "تجديد العمل الإفريقي الموحد ودور إفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف: تعبئة الموارد وإعادة اكتشاف المؤهلات من أجل العمل".
وقد شارك في المؤتمر الوزاري ادول شمال القارة مشاركين من المغرب وتونس والجزائر ومصر وليبيا وأنجولا توغو وبوروندي ونيجيريا وإثيوبيا ورواندا وبوتسوانا ومالي وساحل العاج، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي واتحاد المغرب العربي.
ويأتي هذه المؤتمر ليعكس مدي أهمية تعزيز التعاون بين دول إقليم شمال أفريقيا لبحث وسائل لحوكمة الهجرة وفتح آفاق التعاون بين افارقة المهجر وجذورهم الاصلية لخلق عملية تكامل اقتصادي يتيح لهم دعم عملية التنمية على المستوى الوطني والقاري ، إضافة لبحث اتجاهات الهجرة في إفريقيا والتي تستوجب المتابعة والحصر الذي يقوم به المرصد الافريقي من اجل دعم الدول الإفريقية لوضع سياسات فعالة وفق بيانات دقيقة لتحقيق عملية التخطيط التنموي السليم.
IMG-20240422-WA0097 IMG-20240422-WA0095 IMG-20240422-WA0094 IMG-20240422-WA0092 IMG-20240422-WA0091 IMG-20240422-WA0093
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نميرة نجم حماية المهاجرين الاتحاد الإفريقي شمال أفريقيا الهجرة فی IMG 20240422
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول بجامعة كفر الشيخ غدا
تنطلق غداً فعاليات مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول بجامعة كفر الشيخ، في الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر 2024، لدعم الاقتصاد الوطني، والربط بين خريجي الجامعة وسوق العمل بشكل فعال، برعاية الدكتور أيمن محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة.
أهداف المؤتمرويهدف المؤتمر إلى التعرف على احتياجات سوق العمل، ومواكبة التطورات التكنولوجي، وتطوير مهارات الطلاب والخريجين وقدراتهم المهنية، وربطهم بسوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة، كما يتم عرض البحوث التطبيقية لأعضاء هيئة التدريس للاستفادة منها في المجتمع، مع عقد مجموعة من بروتوكولات التعاون مع بعض الشركات والمصانع للتدريب وتبادل الخبرات وتنفيذ البحوث التطبيقية لأعضاء هيئة التدريس.
كما يهدف المؤتمر إلى تعظيم الاستفادة المستقبلية من تكنولوجيا إنتاج البحوث والأفكار والتجارب والاختراعات لدى المنظمات المعنية في مجالات الصناعة والتجارة المختلفة، وتبادل ونقل الخبرات والمعارف بين الباحثين في الجامعات في مجالات البحث والابتكار والتدريب والاستشارة، وذلك من خلال بيئة بحثية إنتاجية بما يُحقق تنمية الاقتصاد القومي.
مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول بجامعة كفر الشيخيأتي مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول في ضوء سعي جامعة كفر الشيخ لإعداد خريجين ذو كفاءة عالية تُنافس في سوق العمل بفاعلية، ولتعزيز الشراكة مع قطاعات المجتمع الصناعي والمؤسسات المحلية والدولية، وتبادل الخبرات والمعلومات، والتوسع ببرامج الدراسات الجامعية الأولية والعليا، واستحداث التخصصات الجديدة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومواكبة التطورات في سوق العمل، وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنظيم المؤتمرات التي تضم العلماء والباحثين ورجال الصناعة والمؤسسات المهنية.