سها جندي تستعرض تقريرا عن منجزات المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرا بشأن منجزات المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وما تم تحقيقه على أرض الواقع منذ انطلاقه في عام 2020، وذلك خلال اجتماعها مع فريقي المركز والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
وفي بداية الاجتماع، حرصت السفيرة سها جندي على توجيه الشكر لفريق العمل المشترك للوزارة والوكالة الألمانية للتعاون للدولي GIZ بالمركز، على الجهود الكبيرة التي تم بذلها في الفترة الماضية، مضيفة أن المركز يلعب دورا مهما في تنظيم دورات تدريبية لأصحاب الشهادات والعمال من أجل التوظيف، في إطار تأهيل الشباب ضمن مبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، مشددة على توفير كل الدعم الممكن للمركز.
وأشارت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إلى أن المركز يمثل أحد أذرع الوزارة التي تعمل على خلق البدائل الآمنة في إطار جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، كما اطلعت على الخدمات التي يقدمها المركز، ومن بينها النصح والإرشاد لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح لهم في أسواق العمل بالداخل والخارج خاصة سوق العمل الألماني، وإدماج العائدين من الخارج في المجتمع المصري اقتصاديا واجتماعيا، موضحة أن هناك أهمية قصوى للتوسع في أنشطة المركز والتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى عقد دورات تدريبية لتأهيل وإعداد المصريين الذين يريدون الهجرة حتى يتمكنوا من التأقلم سريعا مع تلك المجتمعات الجديدة.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن المركز المصري الألماني يعد نموذجا يحتذى به في التعاون المثمر بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة والحكومة الألمانية ممثلة في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية، لافتة إلى أن المركز يوفر دورات تدريبية وتأهيلية بمواصفات الدولية لدعم الشباب لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح للشباب المصري لسوق العمل الخارجي لضمان هجرة آمنة أو العمل داخل وطنهم عقب تأهيلهم الجيد، ومعاونة من يرغب في الحصول على فرص عمل أو تدريب خارج مصر من خلال توفير المعلومات اللازمة لذلك.
وقالت السفيرة سها جندي إن العمل متواصلا مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الملف المهم، مؤكدة أن مصر تستثمر هذه الجهود في مبادرات مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال تدريب الشباب وتمكينهم وتوفير فرص عمل في الأسواق المحلية والأجنبية.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بالعمل على تدشين المركز لمنصة، ستكون النواة الحقيقية للتوسع في كل ما يقدمه سعيا لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في ظل الانفتاح الأوروبي للتعاون مع الدولة المصرية في هذا المجال خاصة بعد التجربة الفريدة التي يقدمها المركز، وتقديم العمالة المصرية المدربة للسوق الألماني، كما أنها ستكون أيضا بمثابة الانطلاقة للترويج المثالي سواء في الداخل مع المؤسسات والجمعيات والغرف والجهات المعنية في الدولة والدول الأوروبية التي ترغب في التعاون مع مصر بشأن توفير البدائل الآمنة للهجرة غير الشرعية وتصدير العمالة الموسمية لها، كما توجد العديد من الدول التي ترغب في الاستفادة من العمالة المصرية.
وشددت السفيرة سها جندي على ضرورة التوسع في دور الغرف التي تعمل داخل المركز ومواصلة دورها بكفاءة وإتاحة كل المعلومات والبيانات للراغبين في الاشتراك بالمنصة وتلقي الاستفسارات والرد عليها للراغبين في الهجرة النظامية، منوهة بأن الدولة المصرية تناولت معالجة ملف الهجرة غير الشرعية بكل جوانبها، بفضل مبادرة "مراكب النجاة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن تنمية المجتمعات المحلية ورفع الوعي لدى الشباب والأسر في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، لصون حياة الشباب المصري وتوفير حياة كريمة لهم مع توفير البدائل الآمنة من تدريب وفرص عمل في الداخل والخارج للشباب في الـ 14 محافظة التي تعد الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وذلك في مجالات العمل المختلفة، بعد دراسة احتياجات السوق والعمل على تلبيتها.
واستمتعت الوزيرة، خلال اللقاء، إلى شرح وافٍ عن خدمات والمنجزات التي قدمها المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج منذ إنشائه في الـ14 محافظة الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية وخططه المستقبلية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه وتنفيذ رؤية الدولة المصرية، مشيرة إلى الاهتمام البالغ به بعد النجاحات التي حققها فعليا على أرض الواقع وأشادت به العديد من الدول الأوروبية والعربية.
وقدم فريق المركز، الشكر لوزيرة الهجرة على كل الدعم المقدم من أجل تحقيق تطلعات وأهداف المركز، فضلا عن مواصلة العمل من خلال المبادرات وإنشاء منصات تستهدف الاستدامة، بالتعاون مع الوزارة لدعم الهجرة الآمنة والنظامية، بكافة المستويات وتبسيط وتيسير الإجراءات للراغبين في الهجرة.
وفي ختام الاجتماع، أكدت وزيرة الهجرة حرصها على توفير كل الدعم الممكن للمركز ليتمكن من أداء المهام المنوط بها على أكمل وجه، مؤكدة أن هناك أهمية قصوى للتوسع في أنشطة المركز والترويج له، وإنشاء نماذج مماثلة له مع أكثر من دولة وذلك ليكون المركز دليلا إرشاديا لهم للهجرة النظامية ومجابهة الهجرة غير الشرعية.
IMG-20240422-WA0080 IMG-20240422-WA0074 IMG-20240422-WA0076 IMG-20240422-WA0070 IMG-20240422-WA0064 IMG-20240422-WA0058 IMG-20240422-WA0052 IMG-20240422-WA0056 IMG-20240422-WA0054المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي المرکز المصری الألمانی للهجرة غیر الشرعیة الهجرة غیر الشرعیة السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة أن المرکز IMG 20240422
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.