حكم التخلف عن صلاة الجمعة لمريض التوحد..الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يقف مرض التوحد حاجزًا بين المريض واختلاطه بالناس، وقد يكون حائلا بينه وبين حضور صلاة الجمعة والخطبة في المسجد، ولكن هل مسموح له عدم الذهاب؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.
وكشفت دار الإفتاء المصرية الحالات التي لا يأثم فيها مريض التوحد إذا تخلف عن صلاة الجمعة، موضحة عبر موقعها الرسمي، أنّه إذا كان المصاب باضطراب التوحد أو الذَّاتَوِيَّة يتضرر من التواجد في أماكن التجمعات ونصحه الطبيب بتركها، فيباح له حينئذٍ ترك صلاة الجمعة، ويجب عليه صلاة الظهر في بيته أربع ركعات، مشددة على أنّه دون ذلك فيجب عليه حضور صلاة الجمعة ويأثم بتركها.
مراعاة الشريعة الإسلامية لأصحاب الاعذار والضعفاء
وقالت الدار إنه مع وجوب صلاة الجمعة على كلِّ ذكرٍ مكلف؛ لقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9]، إلا أن الشرع الشريف جاء بالتيسير ورفع الحرج والمشقة، حيث قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].
ولذا، فقد نصَّ الفقهاء على عدِّ المرض من جملة الأعذار التي تبيح التخلف عن صلاة الجمعة، خاصة إذا لَحِقَ المريض بذلك مشقة أو خاف زيادة المرض، أو كانت لديه علةٌ لا يمكنه معها اللبث في الجامع حتى تنقضي الجمعة، ولا فرق في ذلك بين كون المشقة حاصلة من مرض عضوي أو مرض نفسي أو اضطراب كاضطراب التوحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الجمعة دار الإفتاء توضح التخلف عن صلاة الجمعة مريض التوحد عن صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
متى ينتهي وقت صلاة عيد الفطر؟ احذر فواتها!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساعات ويهل علينا عيد الفطر المبارك، بعد نهاية شهر رمضان المبارك والذي استمر هذا العام لمدة 29 يوما ، إذ تسود أجواء مليئة بالسعادة والفرحة والاستعداد لصلاة العيد .
وأفادت دار الإفتاء المصرية بأن صلاة العيد من السنن المؤكدة و النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يواظب عليها وأمر الرجال والنساء بالخروج إليها .
وقت صلاة العيد
وعن وقت صلاة العيد قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وقت صلاة عيد الفطر تبدأ من طلوع الشمس وحتى وقت الزوال وهو وقت الظهر ويستحب أن يأخرها المصلي من إلى قرابة ثلث ساعة بعد طلوع الشمس .
كيفية أداء صلاة العيد
وأوضحت دار الإفتاء أن صلاة العيد ركعتان مثل الصلوات الخمس في أركانها وسننها وهيئاتها، وينوي بها صلاة العيد، أما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسا سوى تكبيرة القيام والركوع ، والتكبيرات تكون قبل القراءة ؛ لما روى كَثِيرِ بن عبد الله عن أبيه عن جده: “ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ". "سنن الترمذي".