5 استقالات في إسرائيل منذ «طوفان الأقصى».. آخرها لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
لا تنتهي قائمة الاستقالات في دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، ونرصد في هذا التقرير أبرز الاستقالات التي يُرجح بألا تكون الأخيرة.
أحدث استقالةأحدث استقالة كانت من نصيب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال أهارون هاليفا، الذي استقال صباح اليوم الاثنين معلنا «مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم الفصائل في ساعة مبكرة من السبت السابع من أكتوبر والذي سيؤدي فيما بعد إلى حربا طاحنا، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا يوضح فيه أن هاليفا طالب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس الأركان على أن يحال للتقاعد بمجرد أن يجري تعيين خليفة له.
استقالة عدد كبير من متحدثي الجيش الإسرائيليفي مارس الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، دانيال هاغارى، استقالته ومعه عدد كبير من كبار المسؤولين في نظام المعلومات في الجيش الإسرائيلى، والذي جاء احتجاجا على سير الأمور العملياتية والشخصية.
استقالة مفاوض إسرائيليوقدم مندوب الجيش الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون، استقالته من منصبه في مطلع مارس الماضي بحسب القناة الـ«13» العبرية، اعتراضا على إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض.
استقالة رئيس حزب إسرائيليوأقدم وزير من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، في مارس الماضي وهو رئيس حزب «تكفا حداشاه»، الوزير جدعون ساعر، على تقديم استقالته بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمه إلى حكومة الطوارئ بشكل مستمر وأكد اقتصاره على أن يكون وزير مؤقت فقط.
استقالة رئيس قسم تراخيص الأسلحة الناريةكما قدم رئيس تراخيص الأسلحة النارية، سرائيل أفيشر، في ديسمبر 2023 استقالته اعتراضا على تسهيل امتلاك الأسلحة في إسرائيل على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد أحداث طوفان الأقصى لأن ذلك سيكون له تأثير على أمن إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل استقالة استقالات الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.