لا تنتهي قائمة الاستقالات في دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، ونرصد في هذا التقرير أبرز الاستقالات التي يُرجح بألا تكون الأخيرة.

أحدث استقالة

أحدث استقالة كانت من نصيب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال أهارون هاليفا، الذي استقال صباح اليوم الاثنين معلنا «مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم الفصائل في ساعة مبكرة من السبت السابع من أكتوبر والذي سيؤدي فيما بعد إلى حربا طاحنا، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا يوضح فيه أن هاليفا طالب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس الأركان على أن يحال للتقاعد بمجرد أن يجري تعيين خليفة له.

استقالة عدد كبير من متحدثي الجيش الإسرائيلي

في مارس الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، دانيال هاغارى، استقالته  ومعه عدد كبير من كبار المسؤولين في نظام المعلومات في الجيش الإسرائيلى،  والذي جاء احتجاجا على سير الأمور العملياتية والشخصية.

استقالة مفاوض إسرائيلي

وقدم مندوب الجيش الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون، استقالته من منصبه في مطلع مارس الماضي بحسب القناة الـ«13» العبرية، اعتراضا على إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض.

استقالة رئيس حزب إسرائيلي

وأقدم وزير من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، في مارس الماضي وهو رئيس حزب «تكفا حداشاه»، الوزير جدعون ساعر، على تقديم استقالته بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمه إلى حكومة الطوارئ بشكل مستمر وأكد اقتصاره على أن يكون وزير مؤقت فقط.

استقالة رئيس قسم تراخيص الأسلحة النارية

كما قدم رئيس تراخيص الأسلحة النارية، سرائيل أفيشر، في ديسمبر 2023 استقالته اعتراضا على تسهيل امتلاك الأسلحة في إسرائيل على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد أحداث طوفان الأقصى لأن ذلك سيكون له تأثير على أمن إسرائيل.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل استقالة استقالات الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تخرج الدفعة الثالثة من دورات طوفان الأقصى بجامعة ذمار

الثورة نت | أمين النهمي

تخرجت بجامعة ذمار، اليوم، الدفعة الثالثة من دورات طوفان الأقصى، بتطبيق عملي على التعامل مع عدد من أنواع الأسلحة وتنفيذ المهام اللازمة لقوات التعبئة العامة.

وخلال الدورة الثقافية العسكرية التي نظمتها جامعة ذمار وملتقى الطالب الجامعي، بالتنسيق مع التعبئة العامة في المحافظة بمشاركة عدد ألف طالب، تلقى المشاركون في الجانب النظري والعملي التطبيقي معلومات ومعارف واسعة للحرب العسكرية والتعامل مع السلاح.

وعكس المتدربون من خلال التطبيق الميداني، ما اكتسبوه من مهارات في التعامل مع السلاح بمختلف أنواعه، وكذا الجغرافيا، وتنفيذ المهام التي تواجهها قوات التعبئة العامة في ساحة المواجهة مع الأعداء.

وتهدف الدورات إلى تنمية الوعي والاستعداد الشامل لأي تصعيد عدواني ضد بلدنا وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان، ونصرة غزة والقضية الفلسطينية.

وفي العرض الذي حضره وكيلا وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، ومحافظة ذمار أحمد علي الضوراني، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، وعميدا كلية الهندسة الدكتور فؤاد الجرموزي والتعليم المستمر الدكتور نبيل المخلافي، ومستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية حسن الموشكي، ونواب، وأمناء عموم الكليات، ومسؤول ملتقى الطالب الجامعي، وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية، بارك رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، للطلبة تخرجهم من الدورات العسكرية.. مؤكداً أن أبناء الجامعة من طلبة وأكاديميين وإداريين لديهم المسؤولية مضاعفة لا سيما والعدوان مستمر والمجازر في غزة مستمرة والمؤامرات مستمرة وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية مستمراً.

وأكد أن هذا الموقف يغيض الأعداء ويؤكد أهمية الدور الذي يقوم به الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والذي تظهر أهميته من خلال تحركات أمريكا وبريطانيا لمحاولة عرقلة هذا الدور الكبير للشعب اليمني.

وأشار الدكتور الحيفي إلى أن هذا العرض الطلابي يؤكد اقتران العلم بالجهاد والتضحية، وأهمية دور مخرجات الجامعة في رفع الوعي وشحذ الهمم والتحلي بروح المسؤولية الجهادية والإيمانية والتمسك بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد.

ولفت إلى أن مسؤولية الجامعة كمنبر للعلم والمعرفة ومركز إشعاع توجيه الفكر والدورات العسكرية المباشرة فكل فرد بالمجتمع معني باليقظة والاستعداد للمواجهة كون العدو الصهيوني لا أخلاق له ولا دين ولا مبادئ ولا إنسانية.

وأكد الدكتور الحيفي ضرورة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ وحصار وتجويع يفتك بأطفال ونساء وسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم الخانع لأنظمة الامبريالية العالمية وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل.

فيما أعرب المشاركون من طلاب جامعة ذمار عن ارتياحهم للالتحاق بالدورة التي تبني المجتمع إيمانياً وثقافياً وعسكرياً وأمنياً، وفي مختلف المجالات.

وأكدوا جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة مع قوات التعبئة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم في كندا يختار زعيماً جديداً
  • طوفان الأقصى رفع الغطاء السياسي عن التطبيع
  • تخرج الدفعة الثالثة من دورات طوفان الأقصى بجامعة ذمار
  • الاستخبارات العسكرية تطيح بإرهابيين اثنين في الموصل
  • لليوم الثاني.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في طولكرم
  • من طوفان الأقصى إلى الثورة السورية.. ماذا بعد عربيا ودوليا؟
  • من المسدس إلى الكلاشينكوف.. طوفان سلاح الضفة يفاقم هواجس إسرائيل
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • أحدهما يعود لرئيس البلدية... الجيش الإسرائيلي يستهدف منزلين في بنت جبيل
  • مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…