أعمال سينمائية جديدة في انتظار دياب..تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ينتظر الفنان دياب عدة أعمال سينمائية قريبًا، منها ما يزال في مرحلة التحضير والآخر ينتظر عرضه قريبًا.
ما هي الأعمال السينمائية التي تنتظر محمد دياب؟
كشف دياب عن أعماله السينمائية التي ينتظرها وذلك من خلال لقاءه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة عبر قناة on، وصرح أنه سيتعاون مع زوجته هاجر الإبياري لأول مرة من خلال فيلم كوميدي من تأليفها قائلًا:" بحضر لفيلم كوميدي وأنا بحب الأعمال الكوميدية وهيكون من كتابة زوحتي هاجر الإبياري لكن اللي رشحتني للعمل هي المنتجة يعني مش واسطة عشان مراتي ولا حاجة".
دياب ينتظر طرح فيلم السرب
واستكمل: "وخلصت تصوير فيلم السرب مع أحمد السقا أخيرًا مستنيين عرضه الفترة الجاية وبعمل فيه دور شرير أوحش دور في الفيلم على عكس مليحة".
دياب يكشف علاقة الحب التي تجمعه بزوجته
وتحدث قائلًا:"أنا وهاجر اتجوزنا بعد قصة حب استمرت 3 سنين ونص وأول مرة اتكلمنا اكتشفت إن دمها خفيف جدًا ودي أكتر حاجة تجذبني في الست، واتصاحبنا فترة وبقت أقرب الناس ليا واتورط وحبيتها وبعد الجواز بقت مريحاني وبتثق فيا ثقة مطلقة وأنا لو مبشتغلش هتلاقيني دايمًا جمبها نادرًا لما بخرج وبسيبها، وبحاول طول الوقت أحافظ على احساسها ومجرحهاش ومبثيرش غيرتها وبحافظ على مشاعرها".
أبطال مسلسل مليحة
وفي سياق آخر، يعتبر آخر أعمال دياب الدرامية مسلسل مليحة الذي عرض في رمضان 2024، بطولة العديد من نجوم الفن، بينهم وميرفت أمين، وأشرف زكي، والفلسطينية سيرين خاص، وأمير المصري، وأنور خليل، ورحاب الشناط، وديانا رحمة، ومروان عايش، ومروة أنور، وحنان سليمان، تأليف رشا عزت الجزار، وإخراج عمرو عرفة.أحداث مسلسل «مليحة»
و تدور أحداث مسلسل «مليحة» حول فتاة فلسطينية كانت تعيش في ليبيا، بعد أن دمر الاحتلال الاسرائيلي منزلها في الإنتفاضة التي حدثت عام 2000، وخلال رحلة معاناة مليحة تتقابل مع ضابط مصري على الحدود الليبية يدعى «أدهم» وتقع في حبه أثناء محاولته للعودة إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار دياب أحداث مسلسل مليحة
إقرأ أيضاً:
نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
في تطور سياسي وقانوني لافت داخل إسرائيل، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى دراسة إمكانية إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهمًا بالفساد قد تضع مستقبله السياسي والشخصي في مهب الريح. هذه المبادرة تعيد إلى الواجهة تساؤلات كبيرة حول مصير نتنياهو وحجم التحديات السياسية والقانونية التي تواجهها إسرائيل في ظل أوضاع داخلية وإقليمية متأزمة.
خلفية القضية: نتنياهو في قفص الاتهام
يُحاكم نتنياهو منذ سنوات بتهم تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في عدة ملفات فساد معروفة في الأوساط الإسرائيلية. رغم محاولات مستمرة للطعن في الاتهامات واللجوء إلى الاستراتيجيات السياسية للبقاء في الحكم، إلا أن الضغوط القضائية تزايدت مع الوقت.
وظهرت فكرة صفقة الإقرار بالذنب عدة مرات في السنوات الأخيرة، لكنها كانت تصطدم برفض نتنياهو التام لأي تسوية تعني انسحابه من المشهد السياسي، الذي يعتبره خط دفاعه الأساسي. القبول بهذه الصفقة يعني الإقرار بوصمة عار قانونية تمنعه من تولي أي منصب رسمي مستقبلًا، وهي خطوة لم يكن مستعدًا لها حتى الآن.
تفاصيل صفقة الإقرار بالذنبوفقًا لما نشرته صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، تتضمن الصفقة خروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل عدم دخوله السجن. الصفقة تعتمد على إقرار نتنياهو جزئيًا أو كليًا ببعض المخالفات، بعد تعديل لائحة الاتهام لتقليل خطورة الجرائم المزعومة.
مقابل ذلك، ستسقط النيابة العامة بعض التهم أو تقبل بعقوبة مخففة، ما يجنبه المحاكمة الطويلة واحتمال السجن الفعلي. هذه الاستراتيجية القانونية، المعروفة عالميًا باسم "صفقة الإقرار بالذنب"، تتيح إنهاء القضايا الجنائية بسرعة لكنها غالبًا ما تكون محفوفة بالجدل السياسي والأخلاقي.
السياق الدولي: مذكرات اعتقال إضافية تلاحق نتنياهولا تقتصر التحديات القانونية لنتنياهو على المحاكم الإسرائيلية فقط. ففي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء في بيان المحكمة أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت السكان المدنيين واستخدما التجويع كسلاح حرب. كما أشارت المحكمة إلى أن الجرائم شملت القتل والاضطهاد وأفعالًا غير إنسانية أخرى.
الكشف هذه الأوامر ضاعف من الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، وساهم في تعقيد حساباته السياسية والقانونية.
احتمالات المستقبل: إلى أين يتجه المشهد الإسرائيلي؟دخول الرئيس هرتسوغ على خط الأزمة يعكس قلق المؤسسة السياسية من تداعيات استمرار محاكمة نتنياهو على استقرار الدولة. فالخيار بين محاكمة رئيس وزراء حالي أو سابق وسجنه، أو التوصل إلى تسوية سياسية قانونية تخرجه بهدوء من المشهد، يحمل في طياته آثارًا سياسية واجتماعية عميقة.
ورغم أن إبرام صفقة الإقرار بالذنب قد يبدو مخرجًا مناسبًا للعديد من الأطراف، إلا أن قبول نتنياهو بها لا يزال بعيد المنال. فنتنياهو، الذي يَعتبر نفسه ضحية ملاحقات سياسية، قد يفضِّل المضي قدمًا في المعركة القضائية حتى النهاية، آملًا في البراءة أو في انقلاب سياسي لصالحه.
أما إسرائيل، فهي تجد نفسها أمام مفترق طرق: هل تواصل السير في طريق المواجهة القانونية بكل تبعاته، أم تلجأ إلى تسوية مكلفة سياسيًا لكنها تتيح طي صفحة من أكثر الفصول إثارة للانقسام في تاريخها الحديث؟
تطرح مبادرة الرئيس هرتسوغ سؤالًا وجوديًا على إسرائيل: ما هو ثمن العدالة وما هو ثمن الاستقرار السياسي؟ بغض النظر عن النتيجة، فإن مصير بنيامين نتنياهو سيكون علامة فارقة في مسار السياسة الإسرائيلية للسنوات المقبلة.