بـ 7 مليارات دولار.. بايدن يحتفل بيوم الأرض في مشاريع الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يحتفل الرئيس الأمريكي جو بايدن بيوم الأرض اليوم الاثنين من خلال الإعلان عن استثمار بقيمة 7 مليارات دولار في مشاريع الطاقة الشمسية في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على المجتمعات المحرومة.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، يسافر بايدن إلى حديقة برينس ويليام فورست بارك في فيرجينيا لإلقاء خطاب يروج فيه لسجله البيئي، بما في ذلك التدابير اللازمة لمعالجة أزمة المناخ وزيادة الوصول إلى الطاقة النظيفة وخفض تكاليفها.
ومحور اليوم هو الإعلان عن منح بقيمة 7 مليارات دولار من خلال برنامج "الطاقة الشمسية للجميع" التابع لوكالة حماية البيئة، بتمويل من قانون خفض التضخم الذي وافق عليه الحزبان العام الماضي بقيمة 369 مليار دولار، والذي تقول إدارة بايدن إنه يفيد أكثر من 900 ألف أسرة.
ويقول المسؤولون الحكوميون إن الأموال ستستهدف المناطق ذات الدخل المنخفض والمحرومة، وسيتم توزيعها من خلال "الولايات والأقاليم والقبائل والبلديات والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء البلاد".
وذكرت الإدارة أن مشاريع الطاقة الشمسية التي يمولها البرنامج ستخلق أيضًا 200 ألف فرصة عمل، كما سيتم توجيه ما لا يقل عن 40٪ من فوائد الاستثمارات في الطاقة النظيفة المناخية الفيدرالية، ومشاريع الإسكان بأسعار معقولة ومستدامة، إلى المجتمعات المحلية. "مهمشون بسبب نقص الاستثمار ومثقلون بالتلوث".
وسيعلن بايدن أيضًا عن موقع ويب جديد لتشجيع المواطنين على الانضمام إلى فيلق المناخ الأمريكي، وهي منظمة حكومية تطوعية على غرار فيلق الحماية المدنية الذي أسسه الرئيس السابق فرانكلين ديلانو روزفلت في الثلاثينيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأرض بايدن مشاريع الطاقة الشمسية الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو سوق البودكاست العالمي إلى 105 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد عدد من الخبراء وصناع المحتوى خلال مشاركتهم في فعاليات قمة المليار متابع 2025 أن هناك توقعات تشير إلى أن سوق البودكاست العالمي سيشهد نموًا كبيرًا خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 105 مليارات دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 32 بالمئة.
وأشاروا إلى أن هذا النمو يعكس الطلب المتزايد على المحتوى الصوتي كوسيلة مفضلة للتواصل مع الجماهير، وازدياد اعتماد الشركات على البودكاست كأداة للتسويق وبناء العلامات التجارية، مما يعزز مكانته كقطاع واعد في صناعة المحتوى الرقمي.
جاء ذلك خلال جلستين ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وتحدث في جلسة "هل البودكاست فقاعة أم بداية صناعة بمليارات الدولارات؟" كل من غوتام راج أناند المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Hubhopper، وستيفانو فلاحة المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Podeo، وإيفان زليجكوفيتش المؤسس المشارك لـ Poddste.
وقال غوتام راج أناند إن هناك توقعات تشير إلى نمو سوق البودكاست العالمي، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 250 مليون مستمع شهرياً لحلقات البودكاست في قارة آسيا، الأمر الذي يبرهن على قيمة سوق البودكاست ومدى الإقبال عليه.
وأضاف أن شعبية البودكاست ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في مختلف دول العالم، وهناك نمو كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على البودكاست والمحتوى الصوتي، مع توقعات تشير إلى أن السوق سينمو بأكثر من 20 بالمئة سنويًا خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك وفقاً للمؤشرات العالمية.
من جانبه أشار ستيفانو فلاحة إلى أن الخطوة الأولى لكل من يرغب في الالتحاق بعالم البودكاست هي مشاهدة حلقات بودكاست متنوعة، حيث إن كل 10 بودكاست سيشاهدها المستخدم على الأقل سيتقدم بنسبة 1 بالمئة في إدارة المحتوى وأسلوب طرح الأسئلة وصياغة عناوين مختلفة وغيرها من التفاصيل.
ولفت إلى أن البودكاست يمكن أن يساهم في إحداث أثر اجتماعي واقتصادي وتعزيز الحوار المجتمعي.
وأضاف: "نبذل قصارى جهدنا لتوسيع نطاق مهمتنا ونظامنا التقني بسرعة عبر الأسواق العالمية الناشئة، مما يفتح كل الحدود أمام رواية القصص ويمنح الأصوات المتنوعة القدرة على أن تكون مسموعة من مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
من ناحيته أوضح إيفان زليجكوفيتش أن صناعة البودكاست تشهد تطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بزيادة الطلب على المحتوى الصوتي المتنوع، حيث نرى تحوّل الصوت إلى قوة دافعة في استهلاك وسائل الإعلام، وأصبحت هناك منصات لا غنى عنها للمبدعين للوصول إلى الجماهير.
وأوضح أن أحد أبرز أسباب نجاح البودكاست أنه متنوع ومختلف ويخاطب مختلف الفئات العمرية والشرائح في المجتمعات، حيث هناك بودكاست للتعليم وآخر للترفيه وغيره للتثقيف العام والخاص حول مواضيع متعددة كالاقتصاد وغيرها.