خبير مياه مصري: ارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا يقترب من تحقيق رقم قياسي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال خبير المياه المصري الدكتور عباس شراقي إن ارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا يقترب من تحقيق رقم قياسي، مبينا أن زيادة الأمطار في المنطقة الاستوائية تعقبها زيادة على الهضبة الإثيوبية.
وأفاد شراقي بأن "حالة الأمطار حاليا على المنطقة الاستوائية (بحيرة فيكتوريا) يسجل معدلات مرتفعة كما حدث في الموسم الماضي الأصغر (أكتوبر- ديسمبر 2023) موسم الأمطار الحالي (مارس - مايو 2024) هو الرئيسي، وتمتد المنطقة الاستوائية نهر النيل بحوالي 15% من الايراد السنوي".
وقال: "بلغ منسوب بحيرة فيكتوريا 1136.79 م، وباقي 2 سم فقط للوصول إلى الرقم القياسي السابق 1136.81 م في 17 مايو 2020"، مشيرا إلى أن "كل سنتيمتر زيادة في منسوب بحيرة فيكتوريا يقابله 690 مليون م3 نظرا لاتساع مساحة سطح البحيرة 69 ألف كم2، ومتوسط عمق 40م، وهي أكبر بحيرة في أفريقيا وثاني أكبر بحيرات العالم".
وأضاف: "من المتوقع أن يتعدى ذلك المنسوب خاصة وأن موسم الأمطار مازال مستمرا حتى نهاية مايو القادم، ويأتي ذلك وفقا للتنبؤات السابقة لمركز تنبؤ المناخ IGAD وتطبيقاته لشرق أفريقيا (ICPAC)"، مبينا أن "زيادة الأمطار في المنطقة الاستوائية غالبا ما يعقبه زيادة أيضا على الهضبة الاثيوبية التي تساهم بحوالى 85% من إيراد نهر النيل السنوي، من خلال 3 أنهار رئيسية النيل الأزرق، نهر السوباط ونهر عطبرة".
المصدر: RT
ناصر حاتم - القاهرة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم إفريقيا القاهرة ناصر حاتم نهر النيل المنطقة الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.