"شؤون الجامعات" يحدد 4 ضوابط لدعم الأبحاث العلمية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
طرح مجلس شؤون الجامعات، لائحة البحث العلمي والابتكار، والتي تهدف إلى تنظيمه والجهات البحثية داخل الجامعة وخارجها، وإثراء العلم والمعرفة في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية، وتعزيز الاقتصاد بما يتناسب مع خطط التنمية التي تتبناها الدولة، واهتمامات المجتمع واحتياجاته.
ونصت اللائحة على تدعم الجامعات نشر الإنتاج العلمي بصوره المختلفة كالكتب، والأبحاث والتقارير العلمية، ورسائل الماجستير والدكتوراة، ويقر مجلس الجامعة القواعد والضوابط التفصيلية الخاصة بالإنتاج العلمي بناءً على اقتراح المجلس العلمي.
أخبار متعلقة مؤتمر طب الأورام: 14 ألف حالة بالمملكة.. الرياض الأعلى إصابة والشمالية الأقل"الأرصاد": أمطار متوسطة على منطقة نجرانوأوضحت أنه لا يجوز لمن يرتبط بالجامعة وظيفياً، أن يستخدم عند نشره بحثاً - ممولاً من الجامعة أو استخدمت فيه الأدوات المتاحة من قبل الجامعة - غير انتماء الجامعة التي يعمل بها، ولا يجوز إضافة انتماء آخر، إلا وفق الضوابط التي تحددها الجامعة.
الانتماء المرجعي
واشترطت عند تمويل الأبحاث من الجامعة أو من جهة خارجية على الباحث بأن تكون الجامعة هي الانتماء المرجعي الوحيد في بحثه المنشور، دون إضافة أي جهة أخرى، إذا كانت الجامعة هي من تمول البحث.
وإذا كانت جهة التمويل خارجية، فعلى الباحث إضافة انتمائه للجامعة ما لم يقيد ذلك بشرط من جهة التمويل.
ووفقا للائحة فإن الجامعة تقدم صرف الدعم فقط على الأبحاث داخلها، ولا تصرف على أبحاث تجرى خارجها، إلا وفق 4 ضوابط وهي أن تكون نتائج الأبحاث منشورة في مجلات ذات معامل التأثير العالي، والمصنفة في تصنيف النشر السائد.
الأبحاث الموطنَّة
وتضمنت الضوابط أيضًا الأبحاث الموطنَّة والتي تكون فيها نسبة الباحثين من الجامعة أكثر من «50%» على أن يكون الباحث الأول، والباحث المراسل من الجامعة، وأن يتم إجراء الأبحاث في الجامعة، أو بتعاون مع مؤسسات بحثية، أو علمية، أو جهات أخرى ذات علاقة.
ويحظر على الجامعة دعم البحوث التي يكون نشرها في المجلات غير المصنفة.
تُنشر البحوث المدعومة وفق العلاقة التعاقدية بين الجامعة والجهة الممولة، وبما لا يخل بحقوق الطرفين، وملكيتهما لأي حقوق ناتجة عن البحث، كحقوق الملكية الفكرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام دعم الأبحاث العلمية شؤون الجامعات من الجامعة
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي ومركز تكنولوجيا دول عدم الانحياز ينظمان ورشة عمل دولية
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - ممثلة في اللجنة الوطنية للمسائل البيئية ، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي- بالتعاون مع مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية بالهند، ورشة العمل الدولية بعنوان "ترابط الماء والغذاء والطاقة والاستدامة" التي استمرت على مدار يومين وعقدت بمدينة العين السخنة بمحافظة البحر الأحمر.
وتهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية ترابط الغذاء والماء والطاقة واستكشاف الحلول المستدامة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشارك في فعاليات ورشة العمل، عدد كبير من الباحثين من المراكز البحثية المختلفة من الدول الأعضاء بالمركز من فلسطين، ميروشيوس، الهند، باكستان، ماليزيا، ميانمار، وزمبابوي في تخصصات محاور ورشة العمل.
وافتتحت ورشة العمل بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، نائب رئيس الأكاديمية للعلاقات العلمية والثقافية الدكتورة منى النعا والتي أعربت سيادتها عن ترحيبها باستضافة مصر ورشة العمل.
وأكدت عن حرص الأكاديمية علي التعاون مع الدول الأعضاء بالمنظمات الدولية، لتعزيز سبل التعاون لفهم التحديات والفرص المتعلقة بترابط الغذاء والماء والطاقة وتطوير الاستراتيجيات والسياسات التي تدعم التنمية المستدامة.
-وفي سياق متصل- أعرب الدكتور الإميتافا باندوبادهياى، مدير مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول الناميةعن سعادته باستضافة جمهورية مصر العربية لورشه العمل الدولية.
وتضمنت الورشة، عروضاً تقديمية في الجلسات والمناقشات والمداخلات التي دارت خلال يومي ، ورشة العمل حول التوصل إلى التوجهات والتوصيات التي تساعد صانعي السياسة ومتخذي القرار في تحقيق الاستفادة القصوى لتحقيق الاستدامة وهما 21 ورقة علمية من المشاركين من الدول الأعضاء وممثلي الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية المختلفة.
كما شارك 10 باحثين مصريين بأوراق علمية ورئاسة جلسات العمل على مدار اليومين.