وسائل إعلام: "اختطاف منسق تفجير السيل الشمالي" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اختفى القائد السابق لإحدى قوات العمليات الخاصة بالقوات المسلحة الأوكرانية رومان تشيرفينسكي، الذي كانت صحيفة "واشنطن بوست" قد زعمت مسؤوليته عن "تفجير أنابيب (السيل الشمالي)".
جاء ذلك وفقا لما أفادت به وسائل إعلام أوكرانية نقلا عن محامي تشرفينسكي، الذي كان رهن الاعتقال في قضية فشل عملية خاصة لتجنيد أحد الطيارين الروس.
وتابع المحامي بأن فترة احتجاز تشيرفينسكي في مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة انتهت، إلا أن المحكمة رفضت النظر في قضيته، ولم تعلن عن موعد الجلسة التالية، ولم يسمح لزوجته ولا لمحاميه برؤية تشيرفينسكي، ويزعم المحامون بأنه اختطف.
إقرأ المزيد دونيتسك: القوات المسلحة الأوكرانية تغادر قرية أوشيريتينو في مجموعات صغيرةوقد تم القبض على تشرفينسكي بتهمة إساءة استخدام السلطة، حيث أنه قرر، بحسب المحققين، من تلقاء نفسه ودون موافقة جهاز الأمن الأوكراني والاستخبارات العسكرية، تنفيذ عملية لتجنيد طيار روسي من أجل الاستيلاء على طائرة للقوات الجوية الروسية. وكانت النتيجة تسريب بيانات حول انتشار أفراد ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية في مطار كاناتوفو، الذي تعرض للقصف. وقد أسفر القصف عن مقتل قائد الوحدة العسكرية، وإصابة 17 جنديا، وتدمير طائرتين مقاتلتين وتعرض مدرج الطيران لأضرار.
وكما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فقد تم كشف خطط الجانب الأوكراني لتجنيد الطيار من خلال الاستخبارات الروسية المضادة، ما مكن من ضرب عدد من الأهداف العسكرية الأوكرانية. وبعد بضعة أشهر، في نوفمبر 2023، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" تشيرفينسكي" منسقا لتفجير خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، وقالت إنه "تعامل مع المسائل اللوجستية، ودعم فريقا من 6 أشخاص، استأجروا يختا واستخدموا معدات الغوص في أعماق البحار لزرع متفجرات في مواقع التخريب".
ووصف الخبراء هذه الرواية بأنها "غير قابلة للتصديق".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي عددا من قادة القوات المسلحة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنّ اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا أنّ الرئيس أشاد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات محتملة.
وشدد على أنّ الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أنّ خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل.
وتناول الاجتماع جهود القوات المسلحة في تأمين الاتجاهات الاستراتيجية للدولة ومدى جاهزيتها لتنفيذ المهام التي توكل إليها.