رئيس جامعة الأقصر يتابع استعداد كلية الآثار لانطلاق الامتحانات العملية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أجرى الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، جولة تفقدية بكلية الآثار اليوم الإثنين؛ استعدادًا لانطلاق أعمال امتحانات العملي للفصل الدراسي الثاني، رافقه خلالها الأستاذ الدكتور خالد عبد النعيم، عميد الكلية، والسادة وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام.
وتابع رئيس الجامعة التزام الطلاب بالحضور، ومدى جاهزية الكلية واستعدادها للامتحانات العملية بقسم ترميم الآثار؛ في إطار حرص الجامعة على توفير كل أوجه الدعم؛ لتسيير أعمال الامتحانات في بيئة آمنة للطلاب.
وأكد رئيس الجامعة على بدء تجهيز كليات الجامعة للامتحانات العملية والنظرية للفصل الدراسي الثاني 2023/2024 طبقاً للخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
كما أكد على حرص الجامعة على تشكيل لجان الممتحنين والمصححين، وتوفير كافة سبل الراحة للطلاب مع بدء الامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأقصر كلية الآثار امتحانات انطلاق امتحانات الأقصر
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان: دمج كلية السياحة والفنادق مع «الآثار» يسهم في تخريج كوادر متميزة
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح مشروع دمج كلية السياحة والفنادق «قيد الإنشاء» مع كلية الآثار تحت مسمى كلية «السياحة والآثار»، بهدف إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح «نصرت»، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة، ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العملوأضاف «نصرت»، أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار، كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
الخطة التنفيذية للمشروع تشمل 3 مراحلوأكد «صلاح»، أن الخطة التنفيذية للمشروع تشمل ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير، وكذلك مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
وتتضمن الكلية الجديدة ثلاثة أقسام رئيسية، هي قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، وقسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة، وقسم إدارة الفنادق لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة، كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث.