رئيس الاستخبارات الإسرائيلي قبل استقالته .. الأسوأ ربما لم يأتِ بعد !!
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
أدلى رئيس #شعبة_المخابرات_العسكرية_الإسرائيلية “أمان”، اللواء #أهارون_هاليفا، قبيل استقالته بتصريح مدو، قال فيه إن “الأسوأ ربما لم يأت بعد”.وعبر حسابه على منصة “إكس” كتب ميخائيل شيمش، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 العبرية إن “من الجدير ذكره أن الجنرال هاليفا، الذي سيتقاعد اليوم، هو نفس الجنرال الذي حذر قبل نحو أسبوعين من أن ” #الأسوأ ربما لم يأت بعد”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الاثنين بأن اللواء هاليفا قرر الاستقالة من منصبه، بسبب فشله في منع هجوم “حماس” يوم 7 أكتوبر.جاء ذلك، رغم أن هاليفا كان أبلغ عائلات الجنود الأسرى في غزة أنه سيستقيل من منصبه بعد الحرب، بعدما أقر بذنبه قائلا: “نحن مسؤولون، نحن مذنبون.. سأعود إلى منزلي بعد الحرب”، مضيفا: “طالما جلست على هذا الكرسي، فأنا أضمن أن الأولوية للمختطفين”.وعقدت حكومة الحرب الإسرائيلية جلسة ليل الأحد لبحث مسألة المختطفين بشكل حصري، بعدما المفاوضات إلى طريق مسدود.ولفت “واينت” إلى أنه طرحت خلال النقاش أفكار خلاقة للخروج من المأزق”، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان غاضبا وفق الموقع، وهاجم الحاضرين في بداية اللقاء على خلفية المزاعم بأنه يحبط أي صفقة قائلا إن “المعلومات الكاذبة تزرع اليأس في نفوس أهالي المختطفين”، وأضاف: “إذا كان أي شخص يبحث عن عناوين كاذبة، فلا داعي أن يتواجد هنا”.وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن أن المخاوف تتزايد في إسرائيل من أن حوالي 40 فقط من الرهائن الـ 133 المتبقين في أيدي حماس منذ 7 أكتوبر ما زالوا على قيد الحياة.
مقالات ذات صلة بالفيديو .. اشتعال سيارة كهرباء على طريق المطار 2024/04/22
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية الأسوأ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"