نظمت مبادرة "ابدأ بنفسك" بمركز إسنا جنوب المحافظة؛ زيارة الى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر لتقديم الدعم المعنوي للأطفال مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج المجاني في أقسام المستشفى.


وكان في استقبال وفد المبادرة  فريق العلاقات العامة في مستشفى شفاء الأورمان للأطفال ورافقهم في جولة تفقدية للتعرف على أحدث الأنظمة العلاجية في المستشفى وزيارة الأطفال المرضى وتقديم الهدايا والدعم لهم بمشاركة طلاب فرع جنوب الوادي.

وأشاد وفد المبادرة بالمستوى الطبي والانشائي والخدمات المجانية التي تقدمها مستشفيات شفاء الأورمان للمرضى،  وأكد وفد "أبدا بنفسك" على أن تواجدهم بين مرضى السرطان فى المستشفى للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم العلاجية، موجهين الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.

ومن جانبه اثنى الاستاذ محمود فؤاد؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على زيارة وفد  مبادرة " ابدأ بنفسك " بمركز إسنا، وحرصهم على الزيارة للمستشفى، والتي تساهم في رفع معنويات المرضى، والشد من أزرهم، طوال رحلتهم العلاجية، موجها الشكر لهم والاطمئنان على الاطفال موضحا أن مثل هذه الزيارات تنعكس بشكل إيجابي على المرضى ، وتشد من أزرهم طوال رحلتهم العلاجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر ابدأ بنفسك إسنا شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي
  • أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • مرضى يراقبون أنفاسهم ومستشفيات تئن عجزًا
  • ممارسة التمارين الرياضية ستكون وصفة إلزامية ضمن برنامج علاج مرضى السرطان
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • محافظ أسوان يوجه بتوفير الرعاية الشاملة للأشقاء الفلسطينيين
  • «من أجل تخفيف الآلام».. محافظ أسوان يتفقد مستشفى الباطنة ويستمع عن قرب لمعاناة المرضى
  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان
  • لا تستهينوا بالغبار بعد تحذير الأرصاد.. العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى