تعاني القوات الأوكرانية على أرض الميدان من نقص في الأسلحة والعتاد، وإنهاكًا جسديا نتيجة قلة عدد الجنود، ومع استمرار القوات الروسية في تحقيق مكاسب متتالية على الأرض، تأتي حزمة المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا بمثابة طوق نجاة وشريان حياة بالنسبة لـ«كييف»، نقلا عن «رويترز».

وتحدث أحد الجنود الأوكرانيين عن نقص القذائف، قائلا إنها أدت إلى انخفاض نيران التغطية لجنود المشاة، ما أدى إلى حدوث خسائر في الأرواح.

 

الموافقة على حزمة مساعدات لأوكرانيا

وبعد 6 أشهر من الجدل في الكونجرس الأمريكي من المتوقع أن تجرى الموافقة على حزمة مساعدات أمريكية بـ61 مليار دولار هذا الأسبوع، من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، وسيوقع عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتجديد مخزون «كييف» المنخفض من قذائف المدفعية والدفاعات الجوية.

وقال محللان عسكريان ووزير دفاع أوكراني سابق ومسؤول أمني أوروبي إن تدفق الأسلحة من شأنه أن يحسن فرص كييف في تجنب حدوث اختراق روسي كبير من ناحية الشرق.

كييف تواجه نقصًا في القوى البشرية

لكن «كييف» لا تزال تواجه نقصًا في القوى البشرية في ساحة المعركة، وهو أحد أبرز أسباب الضعف الأوكراني.

وفيما يتعلق بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، تتمتع موسكو بالسيطرة على ساحة المعركة، وذلك من إحكام قبضتها على مدينة أفدييفكا الهامة، وتتجه القوات الروسية خلال الفترة الحالية نحو بلدة تشاسيف يار، الواقعة على أرض مرتفعة، والتي إذا جرى الاستيلاء عليها، فإنها ستجعل موسكو أقرب إلى مدن دونباس المتبقية، وهي كوستيانتينيفكا وكراماتورسك وسلوفيانسك.

وقال الرئيسي الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إن روسيا أصبحت الآن قادرة على إطلاق قذائف مدفعية أكثر بعشر مرات من القوات الأوكرانية، وقال جنرال أوكراني هذا الشهر إن عدد القوات الروسية يفوق عدد قوات كييف 7 إلى 10 مرات في الشرق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب بين روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة

أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.

زيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسيازيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيازيلينسكي: عدم رد روسيا على مقترح الهدنة يؤكد سعيها لاستمرار الحربزيلينسكي: أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.

وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.

مقالات مشابهة

  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • زيلينسكي يدلي بتصريح عن القوات الأوكرانية في كورسك
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
  • ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية
  • ‎بوتين عن المحادثات الأمريكية الروسية: الوضع بدأ يتغير
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة
  • مقترح أوروبي بمضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي