صلة الرحم لا معنى له في قاموس زوجي وأيضا عائلتي..
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
صلة الرحم لا معنى له في قاموس زوجي وأيضا عائلتي..
السلام عليكم ورحمة الله، ثقة مني في هذا المنبر الذي ها أنا أراسلكم علني أجد ما يريح قلبي ويخفف ألمي ووجعي. فأنا امرأة لم أذق طعم السعادة في حياتي قط، ليس جحودا ونكرانا فأنا أحمد الله على الكثير من النعم. لكن تصرفات من حولي أفقدتني السلام.
سيدتي كان نصيبي من الزواج أن أتنقل لولاية بعيدة عن التي نشأت فيها، قبلت هذا بعد أن وجدت في زوجي الرأفة والحنية في المعاملة.
أختكم من شرق البلاد الـــــرد:
وعليكم السلام ورحمة الله أخيتي، وأتمنى حقا أن يوفقنا الله لنرد عليك بما يريح قلبك ويخفف عنك ولو القليل من شعور الغربة. الذي يغلف حياتك، فأنت حقا في وضع لا يُحتمل، فأربع سنوات كثيرة جدا لا ترين فيها عائلتك، حقا كان الله في عونك. لكن بالرغم من كل التفهم لما تشعرين به، لابد أن أطلب منك التريث والصبر، لأن كلاهما ملام، أقصد زوجك وأهلك. فلو كان زوجك يتحجج بالظروف المادية، فما هي حجة أهلك..؟. ولو أن الظروف المادية التي حدثك عنها ما هي إلا حجة واهية، والدليل أن حتى أهله. الذين هم بقربه لا يزورهم، ما يعني أنه جاهل للقيمة الدينية والاجتماعية لصلة الرحم التي تعد عبادة وطاعة لله تقربنا إليه.
حبيبتي، واضح جدا أنك سيدة راجحة العقل، لهذا تصرفي بحكمة أكبر، ولا تزيدي الضغط على نفسك. الحمد لله وهبك الله أسرة وأطفال، فحاولي أن تصنعي من الليمون شرابا حلوا كما يُقال. بمعنى بدل من التذمر وصب كل تفكيرك في زيارة أهلك، ابحثي عن حلول لوضعك. حاولي أولا أن تتحدثي برفق إلى زوجك، ومن المؤكد أنه سوف يتفهم حاجتك لزيارة أهلك، حببيه أنت في صلة الرحم. ولتبدئي من أهله، وتأكدي أنه سوف يتغير بحول الله، لكن اعلمي أن كل شيء يأتي بالرفق والصبر. وليس بالتهور، فحاولي بالتي هي أقوم وأحسن، ومؤكد أن الله سيسهل أمورك ويسدد خطواتك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: صلة الرحم
إقرأ أيضاً:
أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
اضطرت أم بريطانية إلى وضع أطفالها الثلاثة في رعاية التبني، بعد أن أدى سرطان عنق الرحم إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد.
وشُخصت حالة تشارلي جين لوي، البالغة من العمر 31 عاماً، في مراحل متأخرة من المرض، بعدما تجاهل الأطباء أعراضها لفترة طويلة، معتقدين أنها مجرد اضطرابات مرتبطة بالدورة الشهرية.
وبدأت لوي، تعاني من نزيف حاد مع جلطات دموية "بحجم كف يدها" في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها قوبلت بالتجاهل من قبل أطباء رجال في أحد مستشفيات لندن، حيث أكدوا لها أن ما تعانيه "مجرد دورة شهرية".
وفي النهاية، تمت إحالتها إلى قسم أمراض النساء في مستشفى كينغز كوليدج، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات الشهر الماضي، ليتم إبلاغها بالتشخيص المدمر: سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، امتد إلى الأعضاء المحيطة.
وأدى فقدانها المفرط للدم وخسارتها أكثر من أربعة أحجار (حوالي 25 كغ) من وزنها إلى تدهور حالتها الصحية، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى للمراقبة.
وفي ظل غياب الدعم العائلي، وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ القرار الصعب بوضع أطفالها في رعاية التبني الطارئة.
تقول لوي إنها تدرك تماماً أنه لولا دخولها المستشفى، لما بقيت على قيد الحياة، مشيرة إلى التحديات الصحية الكبيرة التي واجهتها بسبب إهمال الأطباء لأعراضها.
وبعد التشخيص المدمر، بدأت حالتها تتحسن تدريجياً، حيث استعادت بعض الوزن وتنتظر بدء العلاج الكيميائي، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتتمنى لوي أن تصنع أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أبنائها قبل أن يقضي المرض عليها، ولهذا أطلق إحدى أفراد عائلتها حملة تبرعات بهدف تمويل عطلة للوي وأطفالها، من أجل قضاء وقت مميز معهم وخلق ذكريات تدوم معهم طول العمر
ويُعرف سرطان عنق الرحم بـ"القاتل الصامت"، إذ تموت نحو امرأتين يوميًا في بريطانيا بسببه، نظراً لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وفي حال اكتشافه مبكراً، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض إلى 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة. ومن أبرز أعراضه النزيف غير الطبيعي والحيض الكثيف.
ينجم المرض عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عالي الخطورة، الذي قد يستغرق سنوات حتى يُظهر أعراضه، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
لحسن الحظ، يتوفر لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة تفوق 80%، وهو مُعتمد في العديد من الدول المتقدمة. يُعطى اللقاح عادة للأطفال بين 11 و12 عاماً على جرعتين بفارق 12 شهراً، بينما يتلقى الشباب بين 15 و26 عاماً ثلاث جرعات في حال فوات التطعيم المبكر.
وفي بريطانيا، طُرح اللقاح للفتيات منذ 2008، ثم توسع ليشمل الفتيان في 2019، كما يتم تشجيع النساء بين 25 و64 عاماً على إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
I've got terminal cervical cancer at 31 - here's the sign doctors dismissed that every woman should know https://t.co/yV7eUddxwN
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 18, 2025