سياسي فرنسي: العقوبات الغبية ضد روسيا تضر بأوروبا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
انتقد زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي X، العقوبات الغربية ضد روسيا وشدد على أنها تجلب الضرر لأوروبا.
وقال السياسي الفرنسي: "دعونا نضع حدا لهذه العقوبات الغبية التي نعاقب بها أنفسنا، ونعود إلى الحوار في أقرب وقت ممكن!".
وشدد فيليبو على أن الاقتصاد الروسي صمد أمام العقوبات، وأثبت صلابته وموثوقيته.
وأضاف: "ستشهد روسيا أحد أسرع معدلات النمو الاقتصادي في العالم هذا العام، بعد نمو قوي للغاية بالفعل في عام 2023".
إقرأ المزيد صندوق النقد الدولي يحسن توقعاته لأداء الاقتصاد الروسيكما سخر السياسي الفرنسي، من محاولات المسؤولين الأوروبيين لإركاع "الاقتصاد الروسي على الركبتين".
La #Russie va connaître une des plus fortes croissances économiques du monde cette année, après une croissance déjà très vigoureuse en 2023 !
5 fois la croissance française ! (cf : https://t.co/wceZk2FgB2)
Bravo à notre champion national Bruno #Lemaire qui avait promis de «… pic.twitter.com/VN8Q9onqxJ
وقال فيليبو ساخرا: "مرحى لبطلنا الوطني برونو لو مير (وزير المالية الفرنسي)، الذي وعد بإركاع الاقتصاد الروسي. هناك بطل آخر وهو أورسولا (فون دير لين - رئيسة المفوضية الأوروبية)، التي فرضت حتى الآن 13 حزمة عقوبات ضد روسيا وتستعد لإطلاق الرابعة عشرة".
وفي تقرير صدر في يناير، رفع صندوق النقد الدولي بشكل كبير توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي لعام 2024 – إلى 2.6 بالمئة. وارتفع المؤشر بمقدار 1.5 نقطة مئوية مقارنة بالتقدير السابق اعتبارا من أكتوبر 2023.
وقام البنك الدولي بتعديل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي في فترة عامي 2024-2025، فرفع نسبة النمو المنتظرة إلى 2.2%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي البنك الدولي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية صندوق النقد الدولي عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
أكبر اقتصاد في أوروبا يخفض توقعاته للنمو إلى 0.3% في 2025
خفضت الحكومة الألمانية، الأربعاء، توقعاتها للنمو خلال العام الجاري في خضم عدم استقرار سياسي داخلي وتهديد وشيك بفرض الولايات المتحدة زيادة على التعريفات الجمركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية في تقرير إن الناتج يُتوقع أن يزيد بنسبة 0.3 بالمئة فقط هذا العام، مسجلا انخفاضا بنسبة 1.1 بالمئة مقارنة بتقديرات سابقة صدرت في أكتوبر.
ويبدو أن أكبر اقتصاد في أوروبا سيواصل أداءه الضعيف في العام 2025، بعدما شهد انكماشا في العامين الماضيين.
وقال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك ،خلال مؤتمر صحافي في برلين إن "ألمانيا عالقة في الركود".
وأضاف التقرير أن تخفيض توقعات النمو "يعود خصوصا" إلى حقيقة أن التدابير الرامية إلى تشجيع النمو لم تُنفّذ بالكامل بسبب انهيار الحكومة.
انهار الائتلاف الحكومي بين الديموقراطيين الاجتماعيين بزعامة المستشار أولاف شولتس والخضر والديموقراطيين الأحرار الليبراليين في نوفمبر الماضي إثر خلافات عميقة حول الميزانية والسياسة الاقتصادية التي يجب اتباعها، في خضم معاناة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ومهد انهيار الائتلاف الحكومي الطريق إلى اجراء انتخابات مقررة في 23 فبراير.
ولفت التقرير إلى أن المخاطر التي تهدد التجارة "زادت بشكل كبير" بسبب التغييرات المحتملة في السياسة الأميركية إلى جانب حالة عدم اليقين السياسي في ألمانيا.
وهدد ترامب الذي تولى مهامه في البيت الأبيض هذا الشهر، بزيادة الرسوم الجمركية على شركاء بلاده التجاريين الرئيسيين وبينهم الاتحاد الأوروبي.
وتزامنا مع إعلان هابيك التوقعات الجديدة للنمو في البلاد خلال العام الحالي، دعت أربع منظمات لأصحاب الأعمال في ألمانيا، الأربعاء، الحكومة التي ستؤلف عقب الانتخابات المقبلة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ اقتصاد البلاد بعد عامين من الركود.
وقالت اتحادات التجارة والصناعة والحرفيين وأصحاب المهن في رسالة وجهتها إلى الحكومة المنهارة قبل أقل من شهر من الانتخابات الفيدرالية "إن تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الألماني يجب أن تكون على رأس جدول أعمال الحكومة المقبلة، ولا ينبغي أن نضيع المزيد من الوقت".