بشعار السلام للجميع .. بدء جلسة اليونسكو تحت عنوان محو الأمية الاعلامية والمعلوماتية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بدء منذ قليل مؤتمر منظمة اليونسكو في احدي فنادق القاهره تحت عنوان محو الأمية الاعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي بشعار السلام للجميع.
بدأت الجلسة بكلمه للدكتور تابيو فاريس ممثلا عن منظمة اليونسكو والتي سلط فيها الضوء علي بحث خاص بتداول المعلومات المرتبطه بالتعليم الاعلامي .
وأضاف خلال كلمته اليوم في محاضرة علاقة منظمة اليونسكو بنشر السلام عن طريق الإعلام والصحافه انه من الضروري علي خريجي الإعلام القدره علي البحث والتحليل والتأكد من الانتاج الصحيح ونشر المعلومات عن طريق العديد من وسائل الإعلام الرقمية والتكنولوجيا.
مشيرا الي انه من الضروري ان يفرق الإعلام بين المعلومات الصحيحة والمعلومات الزائفه .
وأضاف ان قرار اليونسكو عام 1945 يجب التعاون لتطوير العلم المشترك لبناء السلام في عقول الرجال والنساء
وقال الدكتور تايبو اليونسكو عام 1947 كان هدفها الرئيسي الدعوه الي السلام وكان متبني الدعوه للسلام أول مدير عام لليونسكو جولين هاكسلي
واشار الي ان دعوة السلام هدف مشترك واحد عبر السنوات الماضيه من خلال وسائل الإعلام المختلفه اضافة الي ادوات الإعلام في الحرب هي التوحيد بين الصفوف وتفرقة العدو و الدور الهام ايضا للاعلام في الحروب بين البلاد عبر نشر الثقافات المختلفة.
وتحدث عن دور الإعلام العام في مواجهة التحديات العديده من التغيرات المناخية والوباء العالمي وحذر من انتشار معلومات جديده متناقضة مع العادات والتقاليد
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.