نفت شركة «ميتا» ما تردد من أنباء خلال الساعات القليلة الماضية، حول تسريب الشركة بيانات مجموعات واتساب لصالح برنامج ذكاء اصطناعي يعرف بـ«لافندر» يستهدف الفلسطينيين.

وأوضحت شركة ميتا لـ«الأسبوع»: «الواتساب لا يمتلك أي أبواب خلفية، ولا نقدم معلومات مجمعة لأي حكومة».

وأضافت: «على مدى أكثر من عقد من الزمن، تقدم ميتا تقارير شفافية منتظمة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات واتساب».

وأكدت ميتا، أن مبادئها راسخة، وتقوم بالمراجعة والتحقق من طلبات إنفاذ القانون والاستجابة لها بعناية بناءً على القوانين المعمول بها، وبما يتماشى مع المعايير المعترف بها دوليًا، بما في ذلك حقوق الإنسان.

وتابعت: «نوافق على أن الخصوصية تتجاوز تشفير البيانات من طرف إلى طرف، ولهذا السبب نعمل بجد لحماية المعلومات المحدودة المتاحة لنا ونستمر في تطوير المزيد من المميزات لحماية معلومات الأشخاص».

جدير بالذكر أن «الجهة المنظمة للإنترنت في الصين» التي يطلق عليها إدارة الفضاء الإلكتروني، طالبت من شركة آبل بإزالة تطبيقي WhatsApp وThreads من متجر الشركة بالصين.

سبب المطالبة بإزالة واتساب وثريدز في الصين

ويأتي ذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، عقب انتشار تقارير تفيد بأن شركة «ميتا» تقوم بتسريب بيانات مجموعات واتساب لصالح برنامج ذكاء اصطناعي يعرف بـ «لافندر» يستهدف الفلسطينيين.

وبالفعل أزالت شركة آبل التطبيقات مباشرة، ولن يتمكن مستخدمو أبل في الصين من العثور على تطبيقى WhatsApp وThreads وتنزيلهما من متجر التطبيقات بعد الآن، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز.

اقرأ أيضاًأوروبا غاضبة من «ميتا» بسبب تخفيض سن مستخدمي «واتساب» إلى 13 عاما

«ميتا» تحد من اقتراحات المحتوى «السياسي» على انستجرام وThreads

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شركة شركة فيسبوك شركة ميتا شركة ميتا فيسبوك فيسبوك ميتا مارك ميتا ميتا ميتا شركة مارك ميتا فيسبوك

إقرأ أيضاً:

مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة

انطلق مشروع "مزرد" ليكون متجرًا للهدايا يجمع بين الإبداع والتراث، مستهدفًا السوقين المحلي والسياحي، وحول فكرة "مزرد" ورؤيته المستقبلية، أكدت ريان بنت إبراهيم البهلانية مديرة المشروع أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو دعم الفنانين والحرفيين العمانيين من خلال ابتكار منتجات جديدة غير مسبوقة بالتشارك تعكس هوية سلطنة عمان بلمسة معاصرة، موضحةً أن "مزرد" جاء استجابةً لغياب منصة واضحة تمكن الحرفيين والفنانين من تحويل إبداعاتهم إلى منتجات تنافس في سوق الهدايا، مما يجعلهم منصة فريدة للفنانين والحرفيين في صناعة الهدايا.

وبينت البهلانية، أن رؤيتهم تكمن في تمكين المبدعين ماليًا وإبداعيًا عبر إنتاج وتصميم أعمال جديدة بالتعاون معهم، لإيصالها إلى جمهور واسع يشمل السكان المحليين والسياح على حد سواء.

"أوضحت البهلانية أن «مزرد» لا يقتصر على عرض الأعمال التقليدية فحسب، بل يسعى إلى تطوير منتجات جديدة بالشراكة مع الحرفيين. وأشارت إلى أن المشروع يخصص ميزانية لشراء المنتجات بالكامل، مما يضمن للحرفيين دخلًا ثابتًا بدلاً من الاعتماد على العمولة. كما يوفر منصات تسويقية قوية تشمل المتجر والمعارض والفعاليات، إضافةً إلى التسويق الرقمي والتصوير الاحترافي.

أشارت البهلانية إلى أن المجال مفتوح لكافة الإبداعات، سواء كانت تقليدية أو معاصرة، بشرط أن تعكس الهوية العمانية بطريقة إبداعية. وأكدت أنهم يسعون لاكتشاف المبدعين القادرين على الابتكار والراغبين في تطوير أعمالهم لتتناسب مع سوق الهدايا، مع ضمان الجودة والتميّز. كما شددت على أن المنتجات المعروضة يجب أن تكون عالية الجودة وتعكس الهوية العمانية بأسلوب حديث، مع الحرص على التفرد والابتكار. وأوضحت أن «مزرد» لا يعمل بنظام العمولة التقليدي، بل يشتري المنتجات مباشرة من الفنانين والحرفيين، مما يمنحهم استقرارًا ماليًا أفضل. ويتم تحديد الأسعار بناءً على تكلفة الإنتاج، إضافةً إلى هوامش ربح مناسبة لكل طرف.

واجهت البهلانية عددًا من التحديات، منها صعوبة إقناع بعض الفنانين بتحويل أعمالهم إلى منتجات تجارية، حيث إن العديد منهم لم يسبق لهم العمل في قطاع الهدايا. إضافةً إلى ذلك، كان ضبط الجودة والإنتاج بكميات مناسبة دون المساس بالطابع الفني والحرفي تحديًا آخر. وأكدت أن التميز في الإنتاج الإبداعي واستهداف السوقين المحلي والسياحي يساهمان في التغلب على المنافسة.

وأوضحت البهلانية أنه في ظل وجود العديد من المنصات التقليدية والرقمية، اعتمدت "مزرد" على استراتيجية متكاملة للتميّز في السوق، حيث لا يقتصر دورها على بيع المنتجات فحسب، بل تشارك في تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع المبدعين، إلى جانب توفير منتجات حصرية غير متاحة في أي متجر آخر، مما يعزز من تفردهم في قطاع الهدايا، كما يفتح المشروع آفاقا جديدة من خلال التعاون مع الشركات لإنتاج هدايا مخصصة لها، مما يخلق فرصًا تسويقية متنوعة ويعزز من انتشار المنتجات العمانية على نطاق أوسع، مؤكدة أنهم يعملون على التوسع في الخليج عبر شراكات مع متاجر في دول مجاورة، والسعي لإطلاق متجر إلكتروني عالمي للوصول إلى جمهور دولي.

أشارت البهلانية إلى أن "مزرد" يسعى لعقد شراكات مع جهات حكومية مثل وزارة التراث والسياحة، إلى جانب التعاون مع الشركات الخاصة لدعم الحرفيين، كما أشارت إلى أن مشروع يطمح للحصول على 11 محلًا في سوق مطرح لإحياء بعض المهن التراثية، مثل خياطة الكمة وتحميص القهوة وصناعة الخناجر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الهوية العمانية وتعزيز انتشار الحرف التقليدية.

مقالات مشابهة

  • الموز ب 250 دينار فقط في الأسواق والفضاءات التجارية
  • الضربات تتواصل.. غارات أميركية جديدة على مخازن للحوثيين
  • شركة SNTF .. إطلاق رحلات ليلية خلال العشر الأواخر من رمضان
  • "إنوتك" شركة عُمانية رائدة في الطابعات ثلاثية الأبعاد
  • تسريب بيانات الأبناك واختراق بوابة لجنة حماية المعطيات الشخصية.. الأمن السيبراني بالمغرب في خطر
  • إصابة 5 من فريق أممي مختص بإزالة الألغام في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة (فيديو)
  • مستقبل قطاع البناء في مصر.. معلومات الوزراء يستعرض توقعات شركة BMI التابعة لوكالة فيتش
  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)