منتشر بين الناس.. الصحة العالمية تحذر من جائحة خطيرة بسبب فيروس متوطن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في تحذير جديد لانتشار الأوبئة والأمراض، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من احتمال إصابة العالم بجائحة خطيرة جديدة على غرار جائحة الكورونا بسبب عدة فيروسات من أهمها فيروس منتشر بين الناس حاليًا.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من فيروس الانفلونزا حيث أنه من المرجح أن يكون السبب وراء الجائحة العالمية الجديدة التي يمكنها أن تحدث في المستقبل القريب.
وأوضحت دراسة استقصائية أجراها مجموعة من العلماء الدوليين أن هناك مخاوف من تفشي وباء عالمي ثاني للأمراض المعدية القاتلة مثل جائحة كورونا خاصة بعدما رأى 57% من خبراء الأمراض أن سلالة متطورة من فيروس "الانفلونزا" ستكون المتسببة في الجائحة المقبلة، وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
أكد هذا الأمر الدكتور جون سلمانتون جارسيا من جامعة كولونيا، الذي أجرى الدراسة حيث قال أن الاعتقاد بأن الانفلونزا هي التهديد الوبائي الأكبر في العالم جاء بناءً على أبحاث طويلة الأمد تؤكد تطور وتحول الفيروس بشكل مستمر.
وأوضح أن الانفلونزا تظهر في كل شتاء، ويمكننا اعتبار حالات التفشي الخاصة بها بمثابة جوائح صغيرة يتم التحكم فيها لأن السلالات المسببة لها ليست شديدة الخطورة، ولكن هذا الأمر لن يستمر إلى الأبد.
فيروسات أخرىوبعد الانفلونزا، قال (جارسيا) أن الفيروس الثاني الأكثر ترجيحًا لخلق جائحة جديدة حول العالم هو الفيروس الذي يطلق عليه المرض (X) وهو لا يزال غير معروف علميًا، وذلك وفقًا لـ21% من الخبراء الذين شاركوا في هذه الدراسة معتقدين أن الوباء العالمي القادم سيكون بسبب كائن مجهري لم يتم تحديد هويته بعد وسيظهر بشكل مفاجئ مثل ظهور فيروس Sars-CoV-2 المسبب لمرض COVID-19 نهاية عام 2019.
أما الكائنات الحية الأخرى التي تشكل تهديدًا عالميًا خطيرًا في نظر 1 إلى 2% فقط من العلماء من المشاركين في الدراسة فهي فيروسات زيكا ولاسا وإيبولا ونيباه.
ومن المقرر عرض نتائج هذه الدراسة التي شارك فيها 187 من كبار علماء العالم في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (ESCMID) ببرشلونة، وذلك نهاية الأسبوع المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية جائحة خطيرة جائحة جديدة فيروس الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
فيروس وحرائق وزلزال.. 3 كوارث تضرب العالم مع بداية 2025
تبدو أحداث 2025، متسارعة بشكل كبير، فمنذ بداية العام الجديد، وتتوالى الأحداث المشتعلة على مستوى العالم، دون فواصل من الراحة، لتشهد الكرة الأرضية مزيجًا من الكوارث الطبيعية بعضها لم يحدث على مدار التاريخ.. فماذا حدث على مدار الأسابيع الأولى من العام الجديد؟
حرائق لوس أنجلوس تستمرلا شك أن حرائق كاليفورنيا التي أخفت معالم مدن بأكملها، كانت الأشرس منذ بداية العام، والتي بدأت يوم 7 من شهر يناير، بينما تستمر حتى اللحظة، والتي خلفت خسائر تزيد على نحو 275 مليار دولار، وبعد مرور ما يقرب من 15 يومًا، إلا أن الحرائق لا تزال مستمرة، بينما تكافح رجال الإطفاء حريقًا جديدًا في كاليفورنيا، اشتعل بسبب رياح سانتا آنا القوية، التي زاد نشاطها في الأيام الأخيرة.
زلازل على مستوى العالم
وزاد نشاط الزلازل أيضًا مع دخول عام 2025، إذ شهدت إثيوبيا عددًا هائلًا من الزلازل التي تسببت في انهيار ما يزيد على 30 منزلًا، بحسب صحيفة «ديس ستاندارد»، بينما ضرب الصين العديد من الزلازل القوية أيضًا في منطقة التبت، ما بدوره أسفر عن سقوط وفيات وإصابات وانهيارات في البنايات، إلى جانب زلزال نيبال الذي بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر دولة نيبال.
فيروسات جديدة تضرب بعض الدولسلسلة من الفيروسات والمتحورات ضربت بعض البلاد حول العالم، لعل أبرزها متحور «hmvp»، الذي يحكم سيطرته على الصين في الوقت الحالي، إلى جانب انتشاره غير المسبوق في الهند والولايات المتحدة الأمريكية، مع وجود تحذيرات من منظمة الصحة العالمية بضرورة توخي الحذر والعودة لارتداء الكمامات، من أجل السيطرة على انتشاره وعدم تحوله إلى جائحة مثلما حدث في 2020 مع «كوفيد 19».
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ظهر فيروس جديد يدعى «ماربورج»، وهو فيروس قاتل مثلما أكدت رئيسة تنزانيا سامية سولوهو، التي رصدت داخل بلادها انتشارًا واسعًا لفيروس قاتل، رغم نفي حكومتها ما تردد بشأن انتشاره داخل البلاد، قبل أن تفيد منظمة الصحة العالمية أن هناك تقارير تشير إلى وفاة 8 أشخاص بسبب حالات اشتباه بالفيروس الجديد، الذي يشبه فيروس «إيبولا» الشهير الذي انتشر في إفريقيا بوقت سابق.