موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن روسيا ستضع الأسلحة النووية الأمريكية التي تعتزم بولندا نشرها على أراضيها على قائمة الأهداف التي سيتم ضربها في حال نشوب الصراع مع حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة سبوتنيك: “ليس من الجديد صدور مثل هذه التصريحات الاستفزازية للقيادة البولندية، حيث لم تخف طموحاتها لفترة طويلة فيما يتعلق بكيفية التمسك بالأسلحة النووية الأمريكية المتمركزة في أوروبا، وهي تحاول استغلالها بنشاط في سياستها العدائية العميقة تجاه روسيا”.

وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن بولندا لا تكتفي بكونها عضوا في حلف الناتو والذي يصنف نفسه على أنه “تحالف نووي”، بل تشارك بنشاط في تطوير ما يسمى “بالمهمات النووية المشتركة” لتكتل شمال الأطلسي كدولة تقدم الدعم المباشر لمثل هذه العمليات، موضحة أن “كل هذا يؤدي معاً إلى حقيقة أننا في تخطيطنا العسكري نتعامل مع بولندا باهتمام خاص، ووفقاً للتهديدات التي تواجه روسيا بمشاركة هذا البلد”.

وتأتي تصريحات زاخاروفا بعد أن كان رئيس بولندا أندريه دودا صرح بأن السلطات البولندية مستعدة لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.

وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.

وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد. 

وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.

ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.

 

وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.

 

وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
  • فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد طردهم
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • بولندا تطلب من ترامب نشر أسلحة نووية على أراضيها ردعا لروسيا
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • بولندا تطالب ترامب بنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها
  • لصالح المخابرات الروسية.. بولندا تتهم مواطنًا بيلاروسيًا بإشعال حريق متعمد
  • عمليات ناجحة لطائرات الإنذار المبكر الروسية المحدثة في كورسك
  • ترامب وحلف الناتو.. هل يمكن لفرنسا تولي زمام المظلة النووية لأوروبا؟