زاخاروفا: نشر الأسلحة النووية في بولندا سيجعلها ضمن أهداف التدمير عند الاصطدام مع الناتو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه عند ظهور أسلحة نووية أمريكية في بولندا فستصبح مواقعها ضمن الأهداف المشروعة للتدمير عند الصراع العسكري المباشر مع الناتو.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس البولندي أنجي دودا، في مقابلة مع صحيفة Fakt، أن سلطات بلاده مستعدة لنشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها.
وأضافت زاخاروفا: "مثل هذه التصريحات الاستفزازية من القيادة البولندية، ليست جديدة. هذه القيادة لم تخف طموحاتها لفترة طويلة فيما يتعلق بكيفية التشبث بالأسلحة النووية الأمريكية المتمركزة في أوروبا واستخدامها بنشاط في سياستها العدائية العميقة تجاه روسيا".
ووفقا لها، تشارك وارسو بنشاط في تطوير ما يسمى بـ"المهمات النووية المشتركة" لحلف الناتو، وهي كدولة تقدم الدعم المباشر لمثل هذه العمليات.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل هذا يؤدي إلى أننا في تخطيطنا العسكري نتعامل مع بولندا باهتمام خاص. على ما يبدو وارسو تسعى بشكل مهووس إلى جذب اهتمام أكبر بها، وليس من الصعب الافتراض أنه في حالة ظهور أسلحة نووية أمريكية على الأراضي البولندية، فستصبح مواقعها في قائمة الأهداف المشروعة للتدمير عند الصراع العسكري المباشر مع الناتو".
من جانبه، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إنه يريد لقاء رئيس البلاد دودا ومعرفة ما دفعه إلى الإدلاء بهذه التصريحات حول احتمال نشر أسلحة نووية في البلاد. وأشار توسك إلى أن تصريح دودا يمس بشكل مباشر وواضح الأمن البولندي القومي. وقال توسك: "يجب أن أفهم بوضوح نوايا الرئيس. يهمني كثيرا أن تكون بولندا آمنة، وأن تكون مسلحة بأفضل ما يمكن".
ودعا توسك إلى تحضير المبادرات الهامة بشكل جيد من قبل الأشخاص المسؤولين عنها، وأضاف: "هذه الفكرة ضخمة وجدية للغاية، ويجب أن أعرف كل التفاصيل التي أقنعت السيد الرئيس بالإدلاء بهذا الإعلان".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تونس تبحث مع الناتو تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
تونس – بحثت تونس وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، واقع وآفاق الحوار بينهما وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، مع الممثل الخاص لأمين عام الناتو للجوار الجنوبي خافيير كولومينا، امس الاثنين، وفق بيان لوزارة الخارجية التونسية.
وقالت الخارجية التونسية إن “النفطي وكولومينا تباحثا واقع وآفاق الحوار القائم بين تونس والمنظمة الأطلسية على الصعيدين الثنائي والإقليمي، بعد مرور ثلاثين سنة على إطلاقه”.
وأضافت أنهما بحثا أيضا “السبل الكفيلة بإثراء الحوار وتنويعه بما يمكّن من تطوير التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة بين الجانبين لمواجهة أفضل لمختلف التحديات الإقليمية الراهنة”.
وأشارت إلى أنهما ناقشا كذلك “إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بناءً على المبادئ القائمة على احترام السيادة الوطنية والتعامل بندية واختيارات الدول”.
ويؤدي كولومينا زيارة عمل إلى تونس تستمر يومين بدأها امس الاثنين، وفق الخارجية التونسية.
وفي 11 يوليو/ تموز 2015، أعلنت الولايات المتحدة، تونس حليفا استراتيجيا لها خارج عضوية حلف الناتو، لتصبح بذلك الدولة الـ16 التي تحمل هذه الصفة.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية آنذاك جون كيربي، في بيان: إن واشنطن أكملت عملية التصنيف “جاعلة بذلك تونس الحليف الاستراتيجي السادس عشر للولايات المتحدة، خارج إطار حلف الناتو”.
يذكر أن الناتو أن تأسس في 4 أبريل/ نيسان 1949، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية (1945)، بهدف إعادة نشر الأمن في أوروبا الغربية.
وجمع الحلف آنذاك الولايات المتحدة وكندا وبلجيكا وإنجلترا والدنمارك وفرنسا وهولندا وإيطاليا وأيسلندا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال تحت مظلة دفاعية جماعية.
الأناضول