مسؤول اقتصادي يحذر إسرائيل من سيناريوهات اقتصادية سيئة للغاية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
حذر مسؤول اقتصادي إسرائيلي كبير من أن البلاد تتجه نحو "سيناريوهات اقتصادية سيئة للغاية"، في حال استمرار الحكومة في ما يسمى "الثورة القضائية" التي أثارت احتجاجات على مدى 30 أسبوعا.
إقرأ المزيد الشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقا عقب تعليق صور وأسماء ضباط استخدموا القوة ضد المتظاهرينيأتي ذلك التحذير، بعد تقرير نشرته وكالة موديز للتصنيف الإئتماني، في بداية الأسبوع، بعد أن ألغى الكنيست سبب المعقولية، عن الوضع في إسرائيل وكتبت أن هناك خطرا على الاقتصاد الإسرائيلي.
حتى قبل نشر التقرير بالكامل، قلل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من شأنه وقالا إنه "عندما يهدأ الغبار سيتضح أن اقتصاد إسرائيل قوي للغاية".
كذلك، أصدرت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز أيضا تحذيرا بشأن وضع إسرائيل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن المسؤول الاقتصادي من دون كشف هويته، قوله: "يجب عدم تجاهل تحذيرات شركات التصنيف، بل يجب أخذ هذه التقارير على محمل الجد". "إذا استمرت العمليات- في إشارة إلى الاحتجاجات على قانون "الإصلاح القضائي"، فإننا نتجه نحو سيناريوهات اقتصادية سيئة للغاية ستؤثر على كل أسرة في إسرائيل. يجب أن نخلق الثقة، فالوقت يعمل ضدنا".
وقال "السيناريوهات ستظهر في جيوب الإسرائيليين.. نتيجة للتضخم، سترتفع الأسعار، ويستمر الشيكل في الانخفاض ويصبح كل شيء نشتريه أغلى. في الوقت نفسه، تهبط أسواق الأسهم وتتلف المدخرات. وهذا يعني على المدى الطويل أن العبء الضريبي على المواطنين سيزداد أو أن الخدمات التي تقدمها الحكومة ستنخفض".
ولفتت القناة إلى أن المهنيين الماليين في وزارة الخزانة يشعرون أنه ليس لديهم من يتحدثون إليه في مكتب رئيس الوزراء. بحسبهم، فإن نتنياهو غير منتبه ولا يستمع إليهم، وبالتالي، فإن التوتر بين المستوى المهني في وزارة الخزانة ورئيس الوزراء، بالطبع، لا يساهم في الكيفية التي ينظر بها إلى الاقتصاد الإسرائيلي في العالم.
المصدر: القناة 12
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات ازمة الاقتصاد ستاندرد آند بورز موديز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا