حذر مسؤول اقتصادي إسرائيلي كبير من أن البلاد تتجه نحو "سيناريوهات اقتصادية سيئة للغاية"، في حال استمرار الحكومة في ما يسمى "الثورة القضائية" التي أثارت احتجاجات على مدى 30 أسبوعا.

إقرأ المزيد الشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقا عقب تعليق صور وأسماء ضباط استخدموا القوة ضد المتظاهرين

يأتي ذلك التحذير، بعد تقرير نشرته وكالة موديز للتصنيف الإئتماني، في بداية الأسبوع، بعد أن ألغى الكنيست سبب المعقولية، عن الوضع في إسرائيل وكتبت أن هناك خطرا على الاقتصاد الإسرائيلي.

 حتى قبل نشر التقرير بالكامل، قلل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من شأنه وقالا إنه "عندما يهدأ الغبار سيتضح أن اقتصاد إسرائيل قوي للغاية".

كذلك، أصدرت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز أيضا تحذيرا بشأن وضع إسرائيل.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن المسؤول الاقتصادي من دون كشف هويته، قوله: "يجب عدم تجاهل تحذيرات شركات التصنيف، بل يجب أخذ هذه التقارير على محمل الجد". "إذا استمرت العمليات- في إشارة إلى الاحتجاجات على قانون "الإصلاح القضائي"، فإننا نتجه نحو سيناريوهات اقتصادية سيئة للغاية ستؤثر على كل أسرة في إسرائيل. يجب أن نخلق الثقة، فالوقت يعمل ضدنا".

وقال "السيناريوهات ستظهر في جيوب الإسرائيليين.. نتيجة للتضخم، سترتفع الأسعار، ويستمر الشيكل في الانخفاض ويصبح كل شيء نشتريه أغلى. في الوقت نفسه، تهبط أسواق الأسهم وتتلف المدخرات. وهذا يعني على المدى الطويل أن العبء الضريبي على المواطنين سيزداد أو أن الخدمات التي تقدمها الحكومة ستنخفض". 

ولفتت القناة إلى أن المهنيين الماليين في وزارة الخزانة يشعرون أنه ليس لديهم من يتحدثون إليه في مكتب رئيس الوزراء. بحسبهم، فإن نتنياهو غير منتبه ولا يستمع إليهم، وبالتالي، فإن التوتر بين المستوى المهني في وزارة الخزانة ورئيس الوزراء، بالطبع، لا يساهم في الكيفية التي ينظر بها إلى الاقتصاد الإسرائيلي في العالم.

المصدر: القناة 12 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات ازمة الاقتصاد ستاندرد آند بورز موديز

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي صعب في حيفا جراء صواريخ حزب الله
  • هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية
  • إسرائيل : حزب الله أطلق اليوم 250 صاروخا على الشمال
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط إسرائيل
  • نتنياهو يحذر الإسرائيليين بعد العثور على جثة الحاخام اليهودي المختفي في الإمارات
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يحذر بأن لبنان “بات على شفير الانهيار”
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • قراصنة صينيون يجهزون ساحة هجوم سيبراني.. مسؤول أمريكي يحذر من صراع وشيك
  • عن الدور الفرنسي في وقف الحرب على لبنان.. هذا ما تريده إسرائيل