«قانون مبابي» يعجل بانضمام «الفتى المدلل» إلى «الريال»!
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
ذكرت صحيفة «إيل ناسيونال» الإسبانية، أن السلطات المحلية في مدريد على وشك التصويت على قانون ضرائب يحمل اسم النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان «قانون مبابي»، والذي أصبح في حكم شبه المؤكد انتقاله إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، ما لم تحدث مفاجأة غير متوقعة.
ويستهدف القانون تخفيض الضريبة على الدخل بالنسبة للأجانب الذين يقيمون في العاصمة الإسبانية مدريد ويستثمرون أموالهم فيها.
وقالت الصحيفة إن الاحتمال الكبير لوصول مبابي هذا الصيف إلى مدريد، ليس هو السبب الوحيد للسعي لإقرار هذا القانون الجديد للضرائب، الذي اقترحه عدد من الأعضاء المنتخبين في مجلس المدينة بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية إلى العاصمة مدريد.
ولما كان مبابي يستفيد من هذا القانون في حال مجيئه، فإنه كان من الطبيعي أن يفكر المسؤولون في إطلاق اسمه على القانون.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبابي سيدفع 5. 24% ضرائب على دخله في حالة انضمامه إلى «الميرنجي».
ومن جانبها، ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو، أن مبابي الذي يصل راتبه في حال انتقاله لريال مدريد، إلى 30 مليون يورو سنوياً، سيدفع ضرائب أكثر قليلاً بمعدل 7.1% فقط عن ما يدفعه أي مواطن مدريدي، يحصل على دخل يتراوح بين 12 و18 ألف يورو سنوياً.
وقالت الصحيفة إن هذا القانون الجديد يذكرنا بـ «قانون بيكهام» الذي تم تطبيقه بعد عامين من وصول النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام إلى «السانتياجو برنابيو» في 2005، ووقتها كان القانون يضع حداً أقصى للضرائب التي يدفعها الأجانب المقيمون في مدريد بنسبة 24% أياً كان الدخل الذي يحصلون عليه.
يذكر أنه رغم تأكيد مبابي على رحيله عن سان جيرمان هذا الصيف، إلا أنه لم يعلن حتى الآن عن الجهة التي يقصدها، ورغم ذلك الكل يعرف أن ريال مدريد هو المرشح الأول لاستقبال بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كيليان مبابي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
صحافة مدريد تفتح النيران على أنشيلوتي و«الريال الكارثي»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد صدمة الهزيمة «المهينة» التي مُني بها ريال مدريد على ملعبه، ووسط جماهيره في «سانتياجو برنابيو» من الغريم التقليدي برشلونة 0-4، في «كلاسيكو الأرض» بالدوري الإسباني، سقط «الملكي» مجدداً على الملعب نفسه وأمام الجماهير نفسها، ولكن هذه المرة أمام ميلان الإيطالي 1-3، في الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، ما جعل الصحف ووسائل الإعلام الإسبانية خاصة الموالية لـ«البلانكوس» تطلق صيحات الغضب، وتدق «ناقوس الخطر»
هذه الهزيمة الثانية على التوالي، والثالثة في آخر 6 مباريات، منذ أن خسر الريال 0-1 أمام ليل الفرنسي في 2 أكتوبرالماضي.
الخسارة الجديدة أشعلت النيران في العاصمة الإسبانية مدريد، وكتبت صحيفة «ماركا» عبرموقعها الإلكتروني عنواناً يقول: ميلان «موراتا ورفاقه» مزّق ريال مدريد.
وتحدثت الصحيفة عن افتقار اللاعبين للعب الجيد، ونقص الطاقة، والجهد من جانب حاملي لقب هذه البطولة.
وأضافت: هذه الهزيمة وضعت أنشيلوتي على «المحك»، وفي موقف حرج للغاية، وتساءلت عما يفعله بالضبط مع الفريق، مشيرة إلى أنه لم يشهد مثل هذا الموقف المحرج، منذ عودته إلى «دكة» مدربي الريال في يوليو 2021.
أما صحيفة «آس»، فقد أبدت حزنها وغضبها الشديد على ما وصل إليه حال «الميرينجي» وقالت: كرر الريال نفس «كارثة» برشلونة أمام الميلان الذي لم يكن فاز حتى الآن إلا في مباراة واحدة فقط في دوري أبطال أوروبا، والذي لم يحقق شيئاً يذكر بعد الكؤوس السبع التي حصل عليها على امتداد تاريخه.
وكانت «اللهجة» تنذربالخطر عبر برنامج «التشيرينجيتو» التلفزيوني الشهير، على لسان مذيعيه الذين تحدثوا عن «كارثة»، وسهرة «درامية» جديدة في «البرنابيو».
وتساءل مذيعو البرنامج عما إذا كان أنشيلوتي الفائز بثلاث كؤوس أوروبا مع الريال أعوام 2014 و2022 و2024، قد أصبح «كماً مهملاً»، وشخصاً لا جدوى من استمراره مع «البلانكوس».
وأكدت إذاعة «كادينا سير» أن «الأزمة» تغلغلت في أعماق ريال مدريد، ووصفت الإذاعة فريق الريال بأنه «خجول» ولا يحمل أية أفكار إيجابية.
وتساءلت الصحف الموالية للريال عن وضع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وحاله السييء الذي لم يساعده على أن يُخرج الفريق من أزمته، ويفشل في تنشيطه وتجديد دمائه.
وبهذه النتيجة المخزية، تراجع ريال مدريد إلى المركز 17 مؤقتاً في ترتيب فرق دوري الأبطال، انتظاراً لاحتمال حدوث تراجع أكثر بعد مباريات اليوم، ما يعني أنه بات بعيداً جداً عن المراكز الثمانية الأولى في الترتيب، والتي تتأهل مباشرة إلى دور الـ16.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون «مونت كارلو سبورت» أن المواجهة المقبلة للريال في هذه البطولة ستكون أمام ليفربول الإنجليزي في «الأنفيلد» يوم 27 نوفمبرالجاري، وهو الفريق المتصدر للبطولة حتى الآن بالعلامة الكاملة «12 نقطة في 4 جولات» بعد فوزه الثلاثاء على باير ليفركوزن 4-0، ما يعني أن مستقبل الريال في هذه البطولة «6 نقاط فقط من فوزين وهزيمتين» أكثر عُرضة للتهديد، وأن تغيير نظام البطولة في هذه النسخة «كسر حظ» الريال، الذي احتكر الفوز بها في ظل النظام السابق للبطولة، حيث رفع كأسها ذات الأذنين الكبيرتين 15 مرة.
أخبار ذات صلة اوديجارد قائد ارسنال يعود للتدريبات بعد تعافيه من الإصابة صحف مدريد وبرشلونة.. «معركة الفار» تُشعل «النار»!